شاركت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة في جلسة علمية في "قمة كيو أس للتعليم العالي" للشرق الأوسط وإفريقيا التي استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبحثت الجلسة مستقبل التعليم العالي بعد الجائحة.
وذكرت د. فيّ بنت عبدالله آل خليفة بأن الجلسة ناقشت التعامل مع التحديات الجديدة للتعليم العالي بعد التعافي من جائحة فيروس كورونا، وأهمية استغلال التعلم الإلكتروني في نموذج هجين لديمومة واستدامة التعليم.
و قالت مديرة المركز بان الجلسة قد بحثت التقنيات المستقبلية التي ينبغي الاستعانة بها في العملية التعليمية، وضرورة الاستثمار في البنية التحتية التقنية لتوفير تعلم إلكتروني يساعد على إثراء مخرجات التعلم وتحقيقها بطريقة مشوقة.
وقد أقيمت "قمة كيو أس للتعليم العالي" الشرق الأوسط وإفريقيا في إمارة دبي في الفترة من 1 إلى 3 مارس الجاري بمشاركة خبراء عالميين في مجال التعليم العالي، حيث ناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام "البيئات التمكينية للابتكار: إعادة تعريف التعليم في الشرق الأوسط وإفريقيا".
واستعرضت عدة ندوات تفاعلية وطاولات مستديرة - خلال الحدث - موضوعات وإشكاليات، من بينها: حالة عدم اليقين التي تواجه القطاع حالياً، ودعم البحث والتطوير المستدامين من أجل التأثير المجتمعي، وسد الفجوة الأكاديمية بين الصناعة، وتطوير بيئات التعلم المستقبلية.
وعن نتائج القمة والرسائل التي بعثها، قالت د. فيّ آل خليفة: "من أهم الأمور التي أكدها المؤتمر: ضرورة الجمع بين التدريس والبحث، وتطوير كلّ من المعلمين والباحثين ليصبحوا ميسَّرين للتعلم، وإعداد الطلبة للمجتمع العالمي من خلال تطوير مهارات المستقبل".