الشرق الأوسط
فرضت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، عقوبات على الملياردير الروسي ومالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم رومان إبراموفيتش، على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا، مما جمد مساعيه لبيع النادي اللندني العريق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم: «لا يمكن أن يكون هناك ملاذ آمن لأولئك الذين دعموا هجوم فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الشرس على أوكرانيا. عقوبات اليوم هي أحدث خطوة في دعم المملكة المتحدة الثابت للشعب الأوكراني. سنكون قساة في ملاحقة أولئك الذين يساعدون في قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والاحتلال غير القانوني للحلفاء».
وقالت وزارة المالية البريطانية إن القيود «تنطبق على أي كيان يملكه أو يتحكم به إبراموفيتش»، مضيفة: «هذا يعني أن نادي تشيلسي لكرة القدم يخضع لتجميد الأصول بموجب العقوبات المالية البريطانية».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وضعت خطوة بريطانيا مستقبل تشيلسي في مهب الريح لما سيكون لها من تأثيرات مباشرة عليه.
ماذا يعني هذا لتشيلسي؟
تم تجميد أصول إبراموفيتش في المملكة المتحدة، مما يعني أنه لا يمكنه بيع النادي. ستسعى الحكومة جاهدة لضمان عدم تمكنه من جني المزيد من الأموال من النادي.
حصل تشيلسي على إعفاء خاص لمواصلة العمل بسبب الدور المهم للنادي في الرياضة والمجتمع. سيستمر دفع رواتب اللاعبين والموظفين، لكن لا يمكن للنادي اليوم بيع تذاكر جديدة.
يمكن للنادي الاستمرار في إنفاق الأموال على السفر للتدريب والمباريات، بمبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني لكل مباراة. كما سيتم إغلاق متجر سلع النادي ولكن يمكن أن يستمر تقديم الطعام في الاستاد بالإضافة إلى استئجار خدمات الأمن والإشراف، بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني.
سيظل تشيلسي قادراً على تلقي الأموال من صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، والتي ستمكن النادي من دفع رواتب موظفيه، ولكن سيتم تجميد جميع الأموال الواردة حتى لا يمكن سحبها من النادي.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة نادين دوريس: «أولويتنا هي محاسبة أولئك الذين مكّنوا نظام بوتين».
وأضافت: «لضمان استمرار النادي في المنافسة والعمل، أصدرنا ترخيصاً خاصاً سيسمح بدفع رواتب الموظفين وحاملي التذاكر الحاليين لحضور المباريات، مع حرمان إبراموفيتش، بشكل حاسم، من الاستفادة من ملكيته للنادي».
ماذا عن الانتقالات؟
يوضح تفسير الحكومة لترخيص تشيلسي أن النادي يمكنه إجراء «مدفوعات بين الأندية للوفاء بالالتزامات التي كانت قائمة قبل 10 مارس (آذار) 2022 بموجب ترتيبات بيع - قرض اللاعبين».
قد يشير هذا إلى أنه لا يمكن إجراء وتسلم سوى المدفوعات المتفق عليها مسبقاً، مما يعني أن تشيلسي لا يمكنه إجراء أي توقيعات جديدة إما عن طريق الانتقال أو القرض.
كما أنه سيثير تساؤلات حول ما إذا كان يمكن تقديم عقود جديدة للاعبين الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم، مثل الكابتن سيزار أزبيليكويتا وزملائه المدافعين أنطونيو روديجر وأندرياس كريستنسن.
تنتهي صلاحية الترخيص الخاص في 31 مايو (أيار)، ولكن من المحتمل تمديده إذا لم يتم حل الموقف.
ماذا عن تذاكر المباريات القادمة؟
لا يزال بإمكان مشجعي تشيلسي الذين اشتروا تذاكر للمباريات القادمة الحضور. وبالمثل، لا يزال بإمكان المشجعين الزائرين الذين اشتروا تذاكر ملعب «ستامفورد بريدج» الذهاب إلى المباراة. ولكن لا يمكن إجراء معاملات جديدة، لذلك سيكون حاملو التذاكر الموسمية فقط مؤهلين لحضور المباريات المقبلة. يبدو أن موقع تشيلسي على الإنترنت لا يزال يبيع التذاكر، ولكن تلك التي تم شراؤها في 10 مارس أو بعده لن تكون صالحة.
الملياردير الروسي يمتلك نادي تشيلسي منذ عام 2003. لكنه طرح النادي للبيع الأسبوع الماضي وسط تهديد بالعقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
فرضت الحكومة البريطانية، اليوم (الخميس)، عقوبات على الملياردير الروسي ومالك نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم رومان إبراموفيتش، على خلفية غزو بلاده لأوكرانيا، مما جمد مساعيه لبيع النادي اللندني العريق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم: «لا يمكن أن يكون هناك ملاذ آمن لأولئك الذين دعموا هجوم فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) الشرس على أوكرانيا. عقوبات اليوم هي أحدث خطوة في دعم المملكة المتحدة الثابت للشعب الأوكراني. سنكون قساة في ملاحقة أولئك الذين يساعدون في قتل المدنيين وتدمير المستشفيات والاحتلال غير القانوني للحلفاء».
وقالت وزارة المالية البريطانية إن القيود «تنطبق على أي كيان يملكه أو يتحكم به إبراموفيتش»، مضيفة: «هذا يعني أن نادي تشيلسي لكرة القدم يخضع لتجميد الأصول بموجب العقوبات المالية البريطانية».
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وضعت خطوة بريطانيا مستقبل تشيلسي في مهب الريح لما سيكون لها من تأثيرات مباشرة عليه.
ماذا يعني هذا لتشيلسي؟
تم تجميد أصول إبراموفيتش في المملكة المتحدة، مما يعني أنه لا يمكنه بيع النادي. ستسعى الحكومة جاهدة لضمان عدم تمكنه من جني المزيد من الأموال من النادي.
حصل تشيلسي على إعفاء خاص لمواصلة العمل بسبب الدور المهم للنادي في الرياضة والمجتمع. سيستمر دفع رواتب اللاعبين والموظفين، لكن لا يمكن للنادي اليوم بيع تذاكر جديدة.
يمكن للنادي الاستمرار في إنفاق الأموال على السفر للتدريب والمباريات، بمبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني لكل مباراة. كما سيتم إغلاق متجر سلع النادي ولكن يمكن أن يستمر تقديم الطعام في الاستاد بالإضافة إلى استئجار خدمات الأمن والإشراف، بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني.
سيظل تشيلسي قادراً على تلقي الأموال من صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، والتي ستمكن النادي من دفع رواتب موظفيه، ولكن سيتم تجميد جميع الأموال الواردة حتى لا يمكن سحبها من النادي.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة نادين دوريس: «أولويتنا هي محاسبة أولئك الذين مكّنوا نظام بوتين».
وأضافت: «لضمان استمرار النادي في المنافسة والعمل، أصدرنا ترخيصاً خاصاً سيسمح بدفع رواتب الموظفين وحاملي التذاكر الحاليين لحضور المباريات، مع حرمان إبراموفيتش، بشكل حاسم، من الاستفادة من ملكيته للنادي».
ماذا عن الانتقالات؟
يوضح تفسير الحكومة لترخيص تشيلسي أن النادي يمكنه إجراء «مدفوعات بين الأندية للوفاء بالالتزامات التي كانت قائمة قبل 10 مارس (آذار) 2022 بموجب ترتيبات بيع - قرض اللاعبين».
قد يشير هذا إلى أنه لا يمكن إجراء وتسلم سوى المدفوعات المتفق عليها مسبقاً، مما يعني أن تشيلسي لا يمكنه إجراء أي توقيعات جديدة إما عن طريق الانتقال أو القرض.
كما أنه سيثير تساؤلات حول ما إذا كان يمكن تقديم عقود جديدة للاعبين الذين تنتهي عقودهم في نهاية الموسم، مثل الكابتن سيزار أزبيليكويتا وزملائه المدافعين أنطونيو روديجر وأندرياس كريستنسن.
تنتهي صلاحية الترخيص الخاص في 31 مايو (أيار)، ولكن من المحتمل تمديده إذا لم يتم حل الموقف.
ماذا عن تذاكر المباريات القادمة؟
لا يزال بإمكان مشجعي تشيلسي الذين اشتروا تذاكر للمباريات القادمة الحضور. وبالمثل، لا يزال بإمكان المشجعين الزائرين الذين اشتروا تذاكر ملعب «ستامفورد بريدج» الذهاب إلى المباراة. ولكن لا يمكن إجراء معاملات جديدة، لذلك سيكون حاملو التذاكر الموسمية فقط مؤهلين لحضور المباريات المقبلة. يبدو أن موقع تشيلسي على الإنترنت لا يزال يبيع التذاكر، ولكن تلك التي تم شراؤها في 10 مارس أو بعده لن تكون صالحة.
الملياردير الروسي يمتلك نادي تشيلسي منذ عام 2003. لكنه طرح النادي للبيع الأسبوع الماضي وسط تهديد بالعقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.