ثامر طيفور
قال عضو بلدي المحرق ممثل الدائرة السادسة بالدير وسماهيج فاضل العود، إن «أعمال الدفن والحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي «البسيتين»، شارفت على الانتهاء، مع استكمال أعمال الدفان خلال أغسطس القادم، على أن يتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسور بما فيها الجسر الرابع مباشرة بعد استكمال الدفان».
وبين أن أعمال الحزمة الأولى من المشروع بدأت ديسمبر 2018، بتنفيذ أعمال الدفان في محيط قريتي البسيتين والدير، وكان من المقرر لها الانتهاء في صيف 2021، إلا أنها تأخرت بسبب توقف الأعمال من تبعات جائحة كورونا.
وأكد أن المشروع ستكون له تبعات إيجابية كثيرة على حياة المواطنين، حيث إنه يساهم في تخفيف الازدحامات وقت الذروة لمستخدمي الطرق.
وقال إن «ديار المحرق الآن لم تعد مجرد أرض خلاء كما كانت عند بداية المشروع، لقد أصبحت مدينة متكاملة، ناهيك عن دلمونيا وجزر أمواج وقلالي وسماهيج والدير والبسيتين، هذا المشروع يحلحل الملف المروري بشمال المحرق بشكل عام».
وأضاف أن للمشروع فائدة كبيرة في تخفيف الضغط المروري على جسور المحرق الثلاثة، وسيكون منفذاً رئيساً يخدم أيضاً مطار البحرين الدولي، وميناء خليفة، والمنطقة الصناعية في الحد، ومنطقة الخدمات اللوجستية قرب قلالي.
وأكد أن المشروع هو من إحدى الدعائم الأساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمساندة ودعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن «أعمال الحزمة الثانية تشمل باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند الدير وديار المحرق وامتداده باتجاه البسيتين ومن ثم الساية، وصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة، وتبلغ كلفة هذه الحزمة نحو 30 مليون دينار، وسيتم إنجازها في مدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً من تاريخ مباشرة الأعمال».
وقال إن إنشاء الطرق والجسور سينفذ على ثلاث حزم من المشروعات تجري في وقت واحد لتقليل زمن تنفيذها إلى ثلاث سنوات، حيث تبلغ الميزانية المرصودة للمشروع 94 مليون دينار مقدمة ضمن منحة كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وأضاف: «يتضمن المشروع إنشاء جسر بحري يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي بطول 550 متراً تقريباً، يبلغ عرض فتحته الرئيسة وحدها 150 متراً وتحتوي على مسار ملاحي بعرض 40 متراً وارتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 متراً فوق مستوى البحر».
وأكد أن «الجسر يتألف من 5 مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين وأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف».
وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أعلنت أنه فيما يخص مشروع جسر المحرق الرابع، سيتم تنفيذ الحزمة الثانية (أعمال الاستصلاح والبحرية)، بكلفة تبلغ نحو 30 مليون دينار، وتشمل توسعة شبكة الطرق من خلال إنشاء شوارع سريعة جديدة مثل مشروع جسر شمال المنامة المرحلة الثانية. فيما اشتملت أعمال المرحلة الأولى (الحزمة الثانية) على أعمال جرف وردم الرمال البحرية وحماية صخرية على جانب البحر وأعمال بحرية وتحويل قنوات تصريف مياه الأمطار فيما يرجع تمويل المشروع إلى الصندوق السعودي للتنمية.
قال عضو بلدي المحرق ممثل الدائرة السادسة بالدير وسماهيج فاضل العود، إن «أعمال الدفن والحزمة الأولى من مشروع جسر المنامة الشمالي «البسيتين»، شارفت على الانتهاء، مع استكمال أعمال الدفان خلال أغسطس القادم، على أن يتم الشروع في أعمال إنشاء الطرق والجسور بما فيها الجسر الرابع مباشرة بعد استكمال الدفان».
وبين أن أعمال الحزمة الأولى من المشروع بدأت ديسمبر 2018، بتنفيذ أعمال الدفان في محيط قريتي البسيتين والدير، وكان من المقرر لها الانتهاء في صيف 2021، إلا أنها تأخرت بسبب توقف الأعمال من تبعات جائحة كورونا.
وأكد أن المشروع ستكون له تبعات إيجابية كثيرة على حياة المواطنين، حيث إنه يساهم في تخفيف الازدحامات وقت الذروة لمستخدمي الطرق.
وقال إن «ديار المحرق الآن لم تعد مجرد أرض خلاء كما كانت عند بداية المشروع، لقد أصبحت مدينة متكاملة، ناهيك عن دلمونيا وجزر أمواج وقلالي وسماهيج والدير والبسيتين، هذا المشروع يحلحل الملف المروري بشمال المحرق بشكل عام».
وأضاف أن للمشروع فائدة كبيرة في تخفيف الضغط المروري على جسور المحرق الثلاثة، وسيكون منفذاً رئيساً يخدم أيضاً مطار البحرين الدولي، وميناء خليفة، والمنطقة الصناعية في الحد، ومنطقة الخدمات اللوجستية قرب قلالي.
وأكد أن المشروع هو من إحدى الدعائم الأساسية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمساندة ودعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن «أعمال الحزمة الثانية تشمل باقي أعمال الدفان اللازمة لكامل حرم الطريق من بدايته عند الدير وديار المحرق وامتداده باتجاه البسيتين ومن ثم الساية، وصولاً إلى خليج البحرين ليلتقي بشارع جسر شمال المنامة، وتبلغ كلفة هذه الحزمة نحو 30 مليون دينار، وسيتم إنجازها في مدة تنفيذ تبلغ 12 شهراً من تاريخ مباشرة الأعمال».
وقال إن إنشاء الطرق والجسور سينفذ على ثلاث حزم من المشروعات تجري في وقت واحد لتقليل زمن تنفيذها إلى ثلاث سنوات، حيث تبلغ الميزانية المرصودة للمشروع 94 مليون دينار مقدمة ضمن منحة كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة».
وأضاف: «يتضمن المشروع إنشاء جسر بحري يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين المالي بطول 550 متراً تقريباً، يبلغ عرض فتحته الرئيسة وحدها 150 متراً وتحتوي على مسار ملاحي بعرض 40 متراً وارتفاع أكثر من 10 أمتار، في حين يصل ارتفاع قمة الجسر إلى 93 متراً فوق مستوى البحر».
وأكد أن «الجسر يتألف من 5 مسارات مرورية في كل اتجاه، ويرتبط الجسر بشارعين وأربعة مسارات في كل اتجاه، أحدهما شرقاً يمتد من الساية حتى ديار المحرق، والآخر غرباً يربط بين مرفأ البحرين والواجهة البحرية في منطقة السيف».
وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أعلنت أنه فيما يخص مشروع جسر المحرق الرابع، سيتم تنفيذ الحزمة الثانية (أعمال الاستصلاح والبحرية)، بكلفة تبلغ نحو 30 مليون دينار، وتشمل توسعة شبكة الطرق من خلال إنشاء شوارع سريعة جديدة مثل مشروع جسر شمال المنامة المرحلة الثانية. فيما اشتملت أعمال المرحلة الأولى (الحزمة الثانية) على أعمال جرف وردم الرمال البحرية وحماية صخرية على جانب البحر وأعمال بحرية وتحويل قنوات تصريف مياه الأمطار فيما يرجع تمويل المشروع إلى الصندوق السعودي للتنمية.