لايف ستايل

محتج يكسر بيضة على رأس المرشح الرئاسي الفرنسي إريك زمور

تلقى المرشح الفرنسي إريك زمور بيضة على رأسه، اليوم السبت، عند وصوله إلى بلدة مواساك في منطقة أوسيتاني جنوب البلاد، حيث حل في إطار حملته الانتخابية الرئاسية.

وبمجرد خروجه من سيارته، تقدم نحوه شخص في سن متقدمة كما يدل على ذلك شعره الأبيض، وكسر البيضة على رأسه ثم حاول الانصراف، إلا أن حراس المرشح ألقوا القبض عليه وسلموه للدرك، حسب موقع ”لوفيغارو“ الفرنسي.

وعلق إريك زمور، المعروف بمعاداته للأجانب، خاصة المسلمين منهم ”يظهر لنا إلى أي جانب يوجد العنف، هناك أشخاص لا يتحملون النقاش الديمقراطي“.

وجاء هذا التعليق خلال الاستقبال الذي خصصه له رئيس البلدية رومان لوبيز عضو الحزب اليميني التجمع الوطني، الذي أعلن مساندته لإيريك زمور، داعيا سكان البلدة أيضا لمساندته، لكنه أكد عدم انضمامه لحزب المرشح ”استعادة فرنسا“ رغم انتقاداته الشديدة لحزبه التجمع الوطني.

وحضر هذا اللقاء أيضا ماريون مارشال، ابنة أخت مارين لوبين زعيمة حزب التجمع الوطني، التي أعلنت في وقت سابق أيضا تخليها عن حزب خالتها وجدها، وانضمامها لليميني المتطرف إريك زمور.

وسبق أن لجأ عدد من المحتجين في فرنسا لأسلوب رشق البيض أو ما شابه، للتعبير عن رفضهم السياسي، حيث تعرض للرشق بالبيض كل من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، و المرشحة الرئاسية مارين لوبين، بينما تعرض جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري، لهجوم بالطحين.

أما الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون، فتلقى إضافة إلى الرشق بالبيض، صفعة على وجهه من أحد المعارضين خلال جولة له جنوب البلاد في يونيو/حزيران الماضي.

ولم يتجاوز الحكم على المعتدي الشاب داميان تاريل، 18 شهرا 4 منها فقط نافذة، وقد غادر السجن في سبتمبر/أيلول الماضي الماضي، وصرح أنه ليس نادما على فعله وينوي أن يكررها.

وبدأت ملامح السباق نحو الإليزيه تتضح، ويبدو أن مارين لوبين، التي وصلت في الانتخابات السابقة للدور النهائي في مواجهة ماكرون، ستجد صعوبة كبيرة هذه المرة في تحقيق الإنجاز نفسه.

والسبب أنها تواجه إضافة إلى منافسة الأحزاب غير اليمينية، تحدي مرشحة اليمين المعتدل القوية فاليري بيكريس، وكذا اليميني المتطرف إريك زمور الذي استقطب الكثير من أطر حزبها.