أكد تقرير فرنسي نشرته صحيفة ”لوفيغارو" الفرنسية، أن طائرات ”ميغ – 29″، التي تعتبر من أكثر المقاتلات الجوية ضراوة وأفضلها دفاعا، قد تمكن أوكرانيا من قلب الموازين في الحرب التي تشنها روسيا منذ الـ 24 من فبراير/شباط الماضي.
وبعد أن ندد بالوعود التي أطلقها الغرب بتسليم تلك الطائرات إلى كييف لصد الهجوم الروسي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية إلى اتخاذ قرار عاجل بشأن مقاتلات ”ميغ -29" التي ينتظر تقديمها لبلاده، محذرا تلك الدول من التأخر في حسم ذلك الملف باعتبار أن مستوى التهديد الروسي وصل إلى أقصى حدوده.
وتساءلت الصحيفة، إن كان بإمكان هذه الطائرات، التي تتمثل مهمتها الأساسية في الدفاع الجوي أكثر من الدعم الأرضي، في منح الأوكرانيين ميزة وأسبقية في الصراع مع الروس.
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا كان التفوق الجوي ضروريا، وغالبا ما يكون الهدف الأول المتنازع عليه في أي حرب، فإن طائرات ”ميغ – 29" وهي القليلة التي يمكن أن تمنحها دول حلف وارسو السابقة لأوكرانياـ لن تكون قادرة، وفقًا لخبراء أجرت ”لو فيغارو" مقابلات معهم، على إحداث تغيير جذري وقلب المعطيات في الحرب.
وقالت الصحيفة في تقريرها، بينما تعهد الغرب في البداية بتقديم بعض من هذه المقاتلات بعد طلب علني من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تراجعت الولايات المتحدة وبولندا أواخر هذا الأسبوع، مما يجعل الأمور تزداد صعوبة؛ وذلك في ضوء استمرار الهجمات الروسية وتواصل التهديدات بالتصعيد.
وتمتلك القوات الجوية الأوكرانية حاليا عدة طائرات تعمل بكامل طاقتها، لكنها تعتقد أن إضافة مقاتلات ”ميغ – 29" إلى القوة الأوكرانية لن يغير بشكل كبير فعاليتها ضد القدرات الروسية. وبالتالي، يظل المكسب من نقل طائرات ”ميغ -29" ضئيلا وفق ما اعترف به وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس.
ويعود ذلك، بحسب المسؤول الأمريكي، لسبب أساسي أول، وهو الافتقار إلى البنية التحتية واللوجستيات والميكانيكيين والطيارين، والذي قتل بعضهم في الأيام الأولى من الغزو، وبالتالي فإن النشاط الجوي الأوكراني – باستثناء الطائرات دون طيار – ضد الروس متوقف تقريبا حتى لو كانت بعض الأجهزة لا تزال متوفرة.
وينقل التقرير عن عدد من الخبراء العسكريين، ومن بينهم الجنرال باتريك شارايكس، قوله إن مقاتلات ”ميغ – 29″، أثبتت منذ الثمانينيات من القرن الماضي أنها واحدة من أفضل الطائرات المقاتلة في جيلها.
ويذكر باتريك شارايكس الذي حارب ”ميغ – 29" على متن ميراج 2000 في الثمانينيات أن ”محركاتها تطلق الدخان، ويمكن رؤيتها جيدا"، وهي تشكل إحدى عناصر القوات الجوية الإستراتيجية، وفوق كل شيء، كانت تتوفر على مميزات أخرى تكنولوجية غير عادية في ذلك الوقت.
وفضلا عن كل هذه العناصر، يضيف تقرير لوفيغارو، أن بإمكان طائرات ”ميغ – 29" استعادة التفوق في مناطق معينة، خلال فترات زمنية، لكن السؤال المطروح: هل سيغير هذا قواعد اللعبة في الحرب؟.
هذا السؤال أجاب عنه المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية نيد برايس قائلا: ”عندما نحلل الدمار الذي زرعه الكرملين في مناطق في أوكرانيا، فإنه يرجع أساسا إلى الصواريخ ونيران المدفعية، الطائرات ليست هي الأفضل للتخلص من هذه الأسلحة، هناك مخاوف للولايات المتحدة من تجاوز الخط الأحمر للاشتباك المسلح الأمامي مع روسيا".
يذكر أنه في اليوم الـ 16 من الغزو الروسي لأوكرانيا، حاصر الجيش الروسي مدنا أوكرانية فضلا عن أنه على وشك محاصرة عدة مدن كبيرة أخرى، بما في ذلك العاصمة كييف، وكذلك خاركيف في الشرق أو ماريوبول في الجنوب.
وبعد أن ندد بالوعود التي أطلقها الغرب بتسليم تلك الطائرات إلى كييف لصد الهجوم الروسي، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية إلى اتخاذ قرار عاجل بشأن مقاتلات ”ميغ -29" التي ينتظر تقديمها لبلاده، محذرا تلك الدول من التأخر في حسم ذلك الملف باعتبار أن مستوى التهديد الروسي وصل إلى أقصى حدوده.
وتساءلت الصحيفة، إن كان بإمكان هذه الطائرات، التي تتمثل مهمتها الأساسية في الدفاع الجوي أكثر من الدعم الأرضي، في منح الأوكرانيين ميزة وأسبقية في الصراع مع الروس.
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا كان التفوق الجوي ضروريا، وغالبا ما يكون الهدف الأول المتنازع عليه في أي حرب، فإن طائرات ”ميغ – 29" وهي القليلة التي يمكن أن تمنحها دول حلف وارسو السابقة لأوكرانياـ لن تكون قادرة، وفقًا لخبراء أجرت ”لو فيغارو" مقابلات معهم، على إحداث تغيير جذري وقلب المعطيات في الحرب.
وقالت الصحيفة في تقريرها، بينما تعهد الغرب في البداية بتقديم بعض من هذه المقاتلات بعد طلب علني من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تراجعت الولايات المتحدة وبولندا أواخر هذا الأسبوع، مما يجعل الأمور تزداد صعوبة؛ وذلك في ضوء استمرار الهجمات الروسية وتواصل التهديدات بالتصعيد.
وتمتلك القوات الجوية الأوكرانية حاليا عدة طائرات تعمل بكامل طاقتها، لكنها تعتقد أن إضافة مقاتلات ”ميغ – 29" إلى القوة الأوكرانية لن يغير بشكل كبير فعاليتها ضد القدرات الروسية. وبالتالي، يظل المكسب من نقل طائرات ”ميغ -29" ضئيلا وفق ما اعترف به وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس.
ويعود ذلك، بحسب المسؤول الأمريكي، لسبب أساسي أول، وهو الافتقار إلى البنية التحتية واللوجستيات والميكانيكيين والطيارين، والذي قتل بعضهم في الأيام الأولى من الغزو، وبالتالي فإن النشاط الجوي الأوكراني – باستثناء الطائرات دون طيار – ضد الروس متوقف تقريبا حتى لو كانت بعض الأجهزة لا تزال متوفرة.
وينقل التقرير عن عدد من الخبراء العسكريين، ومن بينهم الجنرال باتريك شارايكس، قوله إن مقاتلات ”ميغ – 29″، أثبتت منذ الثمانينيات من القرن الماضي أنها واحدة من أفضل الطائرات المقاتلة في جيلها.
ويذكر باتريك شارايكس الذي حارب ”ميغ – 29" على متن ميراج 2000 في الثمانينيات أن ”محركاتها تطلق الدخان، ويمكن رؤيتها جيدا"، وهي تشكل إحدى عناصر القوات الجوية الإستراتيجية، وفوق كل شيء، كانت تتوفر على مميزات أخرى تكنولوجية غير عادية في ذلك الوقت.
وفضلا عن كل هذه العناصر، يضيف تقرير لوفيغارو، أن بإمكان طائرات ”ميغ – 29" استعادة التفوق في مناطق معينة، خلال فترات زمنية، لكن السؤال المطروح: هل سيغير هذا قواعد اللعبة في الحرب؟.
هذا السؤال أجاب عنه المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية نيد برايس قائلا: ”عندما نحلل الدمار الذي زرعه الكرملين في مناطق في أوكرانيا، فإنه يرجع أساسا إلى الصواريخ ونيران المدفعية، الطائرات ليست هي الأفضل للتخلص من هذه الأسلحة، هناك مخاوف للولايات المتحدة من تجاوز الخط الأحمر للاشتباك المسلح الأمامي مع روسيا".
يذكر أنه في اليوم الـ 16 من الغزو الروسي لأوكرانيا، حاصر الجيش الروسي مدنا أوكرانية فضلا عن أنه على وشك محاصرة عدة مدن كبيرة أخرى، بما في ذلك العاصمة كييف، وكذلك خاركيف في الشرق أو ماريوبول في الجنوب.