حسين الدرازي
عبر السوري أحمد الدوني مهاجم فريق الحالة عن سعادته البالغة بتسجيله هدف الفوز القاتل لفريقه في شباك البديع أمس الأول في الجولة 14 لدوري ناصر بن حمد الممتاز، مؤكداً أن هذا الهدف هو تتويج لمجهود زملائه اللاعبين في اللقاء، إذ كانوا يبحثون عن الفوز منذ البداية والذي لم يتحقق إلا في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وكان الدوني قد دخل بديلاً في هذه المباراة وقاد البرتقالي لتحقيق الانتصار الثمين والتقدم خطوة كبيرة للأمام نحو البقاء رسمياً بين دوري الكبار دون خوض حتى المُلحق والذي سيلعبه الفريقان الثامن والتاسع بينما يهبط الأخير بشكل مباشر، إذ يملك الحالاويون الآن 14 نقطة في المركز السابع ومتبقي لهم 5 مباريات ويتقدمون على الحد الثامن بفارق 5 نقاط والحد تبقت له 4 مباريات فقط.
وسألناه بخصوص دور هذا الفوز في بقاء الفريق الحالاوي قال الدوني (صحيح أن هذه النقاط ثمينة للغاية قياساً لوضعنا الحالي فنحن تقدمنا خطوة كبيرة، ولكن في الأساس ماكان يجب أن نتحدث فقط أن البقاء بين أندية الكبار، ففريقنا كان يجب أن يكون من المتنافسين على لقب الدوري، لولا سوء الحظ الذي لازمنا في بعض المباريات، والدليل على تميزنا أننا تعادلنا مع الأول الرفاع ووصيفه وحصلنا على عدة فرص في المباراتين وكان بإمكاننا خطف النقاط الثلاث، لكن كما ذكرت سوء الحظ لازمنا أحياناً وكنا نحتاج لاستعادة نغمة الفوز لننطلق من جديد وها قد فزنا وإن شاء الله نأمل المواصلة، وأمامنا خمس مباريات قادمة لو حققنا فيهم نتائج إيجابية فسنكون في وضعية أفضل بالتأكيد ونحن قادرون على ذلك).
وعن تأخر الانتصار على البديع حتى الوقت بدل الضائع قال الدوني (بالتأكيد لايوجد فريق لايريد حسم المباريات مبكراً ولكن في النهاية الأهم هو كيفية حصد النقاط الثلاث وهو ماحصل، هي ثلاث نقاط سواءً في بداية المباراة أو في نهايتها، وربما الفوز المتأخر له نكهة أحلى وهو ما أحسسنا به، والسبب في التأخير ربما يعود لسوء التوفيق مثلما ذكرت، والآن الفوز والتقدم للأمام يجعلنا نتخلص من الضغوطات ولذلك نعد الجماهير الحالاوية بأننا سنكون في وضعية أفضل، وأكرر كلامي أن فريقنا يجب أن يكون في المقدمة ومن المتنافسين على اللقب، لكن الواقع الحالي يجب أن نتعامل معه كما يجب للزحف نحو المناطق الأمامية مع عدم إغفال الفرق التي خلفنا والتي تسعى للتقدم والهروب من المُلحق والهبوط بكل تأكيد).
عبر السوري أحمد الدوني مهاجم فريق الحالة عن سعادته البالغة بتسجيله هدف الفوز القاتل لفريقه في شباك البديع أمس الأول في الجولة 14 لدوري ناصر بن حمد الممتاز، مؤكداً أن هذا الهدف هو تتويج لمجهود زملائه اللاعبين في اللقاء، إذ كانوا يبحثون عن الفوز منذ البداية والذي لم يتحقق إلا في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وكان الدوني قد دخل بديلاً في هذه المباراة وقاد البرتقالي لتحقيق الانتصار الثمين والتقدم خطوة كبيرة للأمام نحو البقاء رسمياً بين دوري الكبار دون خوض حتى المُلحق والذي سيلعبه الفريقان الثامن والتاسع بينما يهبط الأخير بشكل مباشر، إذ يملك الحالاويون الآن 14 نقطة في المركز السابع ومتبقي لهم 5 مباريات ويتقدمون على الحد الثامن بفارق 5 نقاط والحد تبقت له 4 مباريات فقط.
وسألناه بخصوص دور هذا الفوز في بقاء الفريق الحالاوي قال الدوني (صحيح أن هذه النقاط ثمينة للغاية قياساً لوضعنا الحالي فنحن تقدمنا خطوة كبيرة، ولكن في الأساس ماكان يجب أن نتحدث فقط أن البقاء بين أندية الكبار، ففريقنا كان يجب أن يكون من المتنافسين على لقب الدوري، لولا سوء الحظ الذي لازمنا في بعض المباريات، والدليل على تميزنا أننا تعادلنا مع الأول الرفاع ووصيفه وحصلنا على عدة فرص في المباراتين وكان بإمكاننا خطف النقاط الثلاث، لكن كما ذكرت سوء الحظ لازمنا أحياناً وكنا نحتاج لاستعادة نغمة الفوز لننطلق من جديد وها قد فزنا وإن شاء الله نأمل المواصلة، وأمامنا خمس مباريات قادمة لو حققنا فيهم نتائج إيجابية فسنكون في وضعية أفضل بالتأكيد ونحن قادرون على ذلك).
وعن تأخر الانتصار على البديع حتى الوقت بدل الضائع قال الدوني (بالتأكيد لايوجد فريق لايريد حسم المباريات مبكراً ولكن في النهاية الأهم هو كيفية حصد النقاط الثلاث وهو ماحصل، هي ثلاث نقاط سواءً في بداية المباراة أو في نهايتها، وربما الفوز المتأخر له نكهة أحلى وهو ما أحسسنا به، والسبب في التأخير ربما يعود لسوء التوفيق مثلما ذكرت، والآن الفوز والتقدم للأمام يجعلنا نتخلص من الضغوطات ولذلك نعد الجماهير الحالاوية بأننا سنكون في وضعية أفضل، وأكرر كلامي أن فريقنا يجب أن يكون في المقدمة ومن المتنافسين على اللقب، لكن الواقع الحالي يجب أن نتعامل معه كما يجب للزحف نحو المناطق الأمامية مع عدم إغفال الفرق التي خلفنا والتي تسعى للتقدم والهروب من المُلحق والهبوط بكل تأكيد).