حسين الدرازي
واصلت فئات نادي المحرق تألقها في مختلف الألعاب، فبعد يوم واحد من تحقيق لقب دوري الشباب لكرة القدم، جاء الدور على كرة السلة أمس الأول من خلال الفوز بلقب دوري الشباب إثر التغلب على الحالة في المباراة النهائية بنتيجة 84-70، ليعوض المحرقاويون خسارة نهائي الكأس على يد الحالة بالذات وليثأروا منهم ويحرموهم من جمع الدوري بالكأس، وتألق كل لاعبي المحرق في هذه المباراة وفي طليعتهم القائد محمود عباس الذي سجل 40 نقطة، أي مايقارب من نصف نقاط فريقه، فيما تأثر الحالة كثيراً بعدم توفيق أحد أفضل لاعبيه وهو عبدالقادر صلاح وهو كان من أهم أسباب الفوز بالكأس، وكذلك تأثر البرتقالي بخروج القائد أحمد بن دينة بالخطأ الخامس قبل نهاية الربع الثالث بدقيقة واحد.
أثر كبير للقب
وعن هذا الانتصار قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة رئيس جهاز كرة السلة بنادي المحرق (هذه البطولة تحمل أثراً كبيراً على المحرقاويين كونها الأولى بعد رحيل الأب الروحي لكرة السلة المحرقاوية "عمي" الشيخ محمد بن عبدالرحمن الذي كان دائماً ماينظر لهؤلاء الشباب بعين المستقبل للسلة المحرقاوية ويحرص على حضور كافة مبارياتهم، فالكل يتذكره بعد هذا الإنجاز رحمه الله).
وأضاف عبدالرحمن بن ناصر (هذه البطولة خاصة لنا أيضاً كونها أتت بعد غياب طويل عن تحقيق لقب دوري الشباب، والظروف كانت صعبة بعض الشيء في ظل خسارة الكأس أمام نفس الفريق قبل فترة قصيرة، ولذلك كان العمل جاداً في كيفية إخراج لاعبينا من جو تلك الخسارة والتفكير في كيفية الوصول للنهائي أولاً ثم الفوز باللقب، والحمد لله نجحنا في ذلك خصوصاً في ظل التركيز الكبير من اللاعبين والدور المميز للجهازين الفني والإداري).
أثبتنا أحقيتنا
أما قائد الفريق محمود عباس الذي سجل 40 نقطة في النهائي فقال إن تحقيق لقب دوري الشباب لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبير من جميع اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري ومجلس الإدارة والدعم الجماهيري كذلك، مؤكداً إن الفريق أثبت جدارته وحقق أهم بطولات الموسم بعد خسارة الكأس.
وأضاف عباس (أثبتنا للفريق الآخر أن نهائي الكأس نحن من خسرناه بأيدينا لأننا لم نكن في يومنا بذلك النهائي، لكن كنا على ثقة كبيرة بأننا سنظهر بالشكل المطلوب في نهائي الدوري والكل شاهد أننا كنا في الموعد ونفذنا وعدنا وقدمنا أفضل مستوى وسيطرنا على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ولم نترك للحالة فرصة العودة إطلاقاً، وحققنا اللقب في النهاية والذي نهديه لكل من وثق بنا وخصوصاً الجماهير التي شجعتنا في النهائي وحرصت على الحضور رغم أنها كانت متأثرة من خسارة الكأس).
واصلت فئات نادي المحرق تألقها في مختلف الألعاب، فبعد يوم واحد من تحقيق لقب دوري الشباب لكرة القدم، جاء الدور على كرة السلة أمس الأول من خلال الفوز بلقب دوري الشباب إثر التغلب على الحالة في المباراة النهائية بنتيجة 84-70، ليعوض المحرقاويون خسارة نهائي الكأس على يد الحالة بالذات وليثأروا منهم ويحرموهم من جمع الدوري بالكأس، وتألق كل لاعبي المحرق في هذه المباراة وفي طليعتهم القائد محمود عباس الذي سجل 40 نقطة، أي مايقارب من نصف نقاط فريقه، فيما تأثر الحالة كثيراً بعدم توفيق أحد أفضل لاعبيه وهو عبدالقادر صلاح وهو كان من أهم أسباب الفوز بالكأس، وكذلك تأثر البرتقالي بخروج القائد أحمد بن دينة بالخطأ الخامس قبل نهاية الربع الثالث بدقيقة واحد.
أثر كبير للقب
وعن هذا الانتصار قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر آل خليفة رئيس جهاز كرة السلة بنادي المحرق (هذه البطولة تحمل أثراً كبيراً على المحرقاويين كونها الأولى بعد رحيل الأب الروحي لكرة السلة المحرقاوية "عمي" الشيخ محمد بن عبدالرحمن الذي كان دائماً ماينظر لهؤلاء الشباب بعين المستقبل للسلة المحرقاوية ويحرص على حضور كافة مبارياتهم، فالكل يتذكره بعد هذا الإنجاز رحمه الله).
وأضاف عبدالرحمن بن ناصر (هذه البطولة خاصة لنا أيضاً كونها أتت بعد غياب طويل عن تحقيق لقب دوري الشباب، والظروف كانت صعبة بعض الشيء في ظل خسارة الكأس أمام نفس الفريق قبل فترة قصيرة، ولذلك كان العمل جاداً في كيفية إخراج لاعبينا من جو تلك الخسارة والتفكير في كيفية الوصول للنهائي أولاً ثم الفوز باللقب، والحمد لله نجحنا في ذلك خصوصاً في ظل التركيز الكبير من اللاعبين والدور المميز للجهازين الفني والإداري).
أثبتنا أحقيتنا
أما قائد الفريق محمود عباس الذي سجل 40 نقطة في النهائي فقال إن تحقيق لقب دوري الشباب لم يأت من فراغ بل نتيجة جهد وعمل كبير من جميع اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري ومجلس الإدارة والدعم الجماهيري كذلك، مؤكداً إن الفريق أثبت جدارته وحقق أهم بطولات الموسم بعد خسارة الكأس.
وأضاف عباس (أثبتنا للفريق الآخر أن نهائي الكأس نحن من خسرناه بأيدينا لأننا لم نكن في يومنا بذلك النهائي، لكن كنا على ثقة كبيرة بأننا سنظهر بالشكل المطلوب في نهائي الدوري والكل شاهد أننا كنا في الموعد ونفذنا وعدنا وقدمنا أفضل مستوى وسيطرنا على المباراة منذ بدايتها وحتى نهايتها ولم نترك للحالة فرصة العودة إطلاقاً، وحققنا اللقب في النهاية والذي نهديه لكل من وثق بنا وخصوصاً الجماهير التي شجعتنا في النهائي وحرصت على الحضور رغم أنها كانت متأثرة من خسارة الكأس).