عُثر مساء أمس الجمعة داخل شقة في مدينة غرونوبل وسط شرق فرنسا على جثث أربعة أطفال تراوحت أعمارهم بين 3 و12 عاماً وامرأة قد تكون والدتهم، على ما أفادت مصادر رسمية اليوم السبت.
وقال نائب المدعي العام بوريس دوفو إن فرق الإنقاذ توجهت إلى الشقة بعد تلقيها بلاغات عن أشخاص لا يردون على النداءات.
وأضاف أن عناصر الإنقاذ ما لبثوا أن عثروا على ”خمس جثث متحللة في شقة لا تتوافر فيها الشروط الصحية"، موضحا أن الجثث تعود إلى أربعة أطفال تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات وثمانيا وعشراً واثنتي عشرة، وإلى امرأة في التاسعة والثلاثين.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن الجثث قد تكون ”لأم وأطفالها".
وأكد هذا المصدر أن التحقيقات الأولية ”تحمل على الاعتقاد أن الأطفال تعرضوا للقتل وأن الأم انتحرت بتناول عقاقير خطرة" ، لكنه أشار إلى أن هذه الفرضية غير مؤكدة بعد.
وفي شأن فرنسي آخر، أعلنت السلطات اليوم السبت أن فرنسياً يحمل سكيناً، أصاب ثلاثة من ضباط الشرطة في مدينة مرسيليا الجنوبية، وقتلته الشرطة بعد تجاهل متكرر لطلقات تحذير، دون أن يتضح سبب الهجوم بعد.
ووقع الهجوم في ميناء مرسيليا القديم على البحر الأبيض المتوسط، وليس بعيداً عن موقع يجمع المساعدات لضحايا الحرب في أوكرانيا، لكن السلطات قالت إنها لا توجد أي إشارة فورية إلى أي صلة بين موقع التجميع والهجوم.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عن ”هجوم عنيف بسكين"، مشيراً إلى أن الشرطة تمكنت من ”تحييد الضحية وتجنب الأسوأ"، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وفي حديثه من موقع الهجوم، قال دارمانين إن المهاجم لم يكن معروفاً للشرطة، وليس لديه سجل لدى الشرطة، لافتاً إلى أن الضباط حاولوا بعدة طرق تحذيره، لكن دون جدوى، ”ثم فتحوا النار وأوقفوه".
وقال مسؤولون من المدينة في مكان الحادث، إن ثلاثة ضباط أصيبوا ونُقل أحدهم إلى المستشفى.
بدوره، لفت مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب إلى أنه يدرس ما حدث قبل تحديد ما إذا كان سيُفتَح تحقيق بشأن الإرهاب أو لا.
وتعرضت فرنسا لعدة هجمات دامية من قبل متطرفين في السنوات الأخيرة.
وقال نائب المدعي العام بوريس دوفو إن فرق الإنقاذ توجهت إلى الشقة بعد تلقيها بلاغات عن أشخاص لا يردون على النداءات.
وأضاف أن عناصر الإنقاذ ما لبثوا أن عثروا على ”خمس جثث متحللة في شقة لا تتوافر فيها الشروط الصحية"، موضحا أن الجثث تعود إلى أربعة أطفال تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات وثمانيا وعشراً واثنتي عشرة، وإلى امرأة في التاسعة والثلاثين.
وأوضح مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن الجثث قد تكون ”لأم وأطفالها".
وأكد هذا المصدر أن التحقيقات الأولية ”تحمل على الاعتقاد أن الأطفال تعرضوا للقتل وأن الأم انتحرت بتناول عقاقير خطرة" ، لكنه أشار إلى أن هذه الفرضية غير مؤكدة بعد.
وفي شأن فرنسي آخر، أعلنت السلطات اليوم السبت أن فرنسياً يحمل سكيناً، أصاب ثلاثة من ضباط الشرطة في مدينة مرسيليا الجنوبية، وقتلته الشرطة بعد تجاهل متكرر لطلقات تحذير، دون أن يتضح سبب الهجوم بعد.
ووقع الهجوم في ميناء مرسيليا القديم على البحر الأبيض المتوسط، وليس بعيداً عن موقع يجمع المساعدات لضحايا الحرب في أوكرانيا، لكن السلطات قالت إنها لا توجد أي إشارة فورية إلى أي صلة بين موقع التجميع والهجوم.
وتحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عن ”هجوم عنيف بسكين"، مشيراً إلى أن الشرطة تمكنت من ”تحييد الضحية وتجنب الأسوأ"، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وفي حديثه من موقع الهجوم، قال دارمانين إن المهاجم لم يكن معروفاً للشرطة، وليس لديه سجل لدى الشرطة، لافتاً إلى أن الضباط حاولوا بعدة طرق تحذيره، لكن دون جدوى، ”ثم فتحوا النار وأوقفوه".
وقال مسؤولون من المدينة في مكان الحادث، إن ثلاثة ضباط أصيبوا ونُقل أحدهم إلى المستشفى.
بدوره، لفت مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب إلى أنه يدرس ما حدث قبل تحديد ما إذا كان سيُفتَح تحقيق بشأن الإرهاب أو لا.
وتعرضت فرنسا لعدة هجمات دامية من قبل متطرفين في السنوات الأخيرة.