ناس: نجحنا في تنظيم أنفسنا عبر وضع خطة دقيقة لبناء كيان اقتصادي كبير داعم للاقتصاد الوطني ومحفز للقطاع الخاص.
ناس: لا نعد بما لا نستطيع الإيفاء به، وانجازاتنا تتحدث عن نفسها.
مشاركون: تجار 22 ترتكـز على رصيد هائل لدى الشارع التجاري لا يتوفر لبقية المنافسين.
مشاركون: ننحاز للبرنامج الانتخابي لتجار22 كونه الأقوى من بين البرامج المطروحة.
أحلام جناحي: السيدات لهن تواجد قوي وحضور متميز فى كتلة تجار22.
عبيدلي العبيدلي: نثق فى كتلة تجار22 وقدرتها على تحقيق تطلعاتنا نحو قطاع خاص أكثر استدامة ونماء.
هشام مطر: أنا شاهد عيان على إنجازات كتلة تجار فى الدورة السابقة وقدموا ما لم يسبق تقديمه من قبل فى الدورات السابقة.
ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تعقدها كتلة تجار22 فى إطار حملتها الانتخابية لخوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين فى دورتها الثلاثين نظمت الكتلة لقاء مفتوحا مع التجار ورواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينيين لشرح برنامجها الانتخابي وآليات تنفيذه خلال الفترة المقبلة حيث أكد الحضور دعمهم الكامل لمرشحي الكتلة الثمانية عشر، معربين عن انحيازهم للبرنامج الانتخابي لتجار22، نظراً لشموليته وتنوعه وخططه المرحلية للنهوض بالقطاع الخاص، مطالبين الكتلة ببذل مزيد من الجهد لمجابهة الأزمات الاقتصادية الراهنة بما يسهم في دفع الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية وبما يتيح فرص عمل جديدة ومحفزة لبيئة الاستثمار على كافة المستويات.
وبدوره أكد رئيس كتلة تجار22 السيد سمير عبدالله ناس أن وجود تكتل متجانس ومتناغم ويضم شخصيات تجارية لها باع طويل في العمل التجاري على هذا النحو يشكل منعطفا مهماً وتطورا نوعيا في عملية بناء قطاع خاص متين ومتطور وفق أسس علمية وبحثية سليمة قائمة على المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار بعيدة عن التهميش والاقصاء، موضحاً أن الكتلة نجحت في تنظيم نفسها عبر وضع خطة دقيقة لبناء كيان اقتصادي كبير للعمل من خلاله تحت راية دعم الاقتصاد الوطني أولاً ومن ثم النهوض بواقع القطاع الخاص إلى أفضل السبل الممكنة من خلال تنفيذ مستهدفات البرنامج الإنتخابي.
وأضاف ناس أن الكتلة أسست حتى تكون معبرةً عن آمال وطموحات الشارع التجاري وأعضاء الجمعية العمومية للغرفة وحلقة الوصل بينهم وبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الاقتصادي بجانب السلطة التشريعية المعززة لبيئة الأعمال من خلال سن التشريعات والقوانين ولن يثنينا عن هدفنا أى شي مهما واجهنا من صعوبات وتحديات، منوهاً أن الكتلة ستكمل طريقها نحو نيل ثقة أكبر شريحة من قطاعات الصناعة والتجارة، بعد أن أثبتت جدارتها ونجاحها في تمثيلهم في الدورة السابقة بقوة وفاعلية على مختلف الأصعدة.
وأوضح ناس أن كتلة تجار نجحت أثناء توليها مجلس إدارة الغرفة فى دورتها التاسعة والعشرين وخلال الأربع سنوات الماضية فى ترسيخ بعض الأساسات المتينة في بروتوكولاتِ عملِ الغرفة، حيث غدت الضلع الثالث في مراحل تشكيل القرارات الاقتصاديةِ كشريك مؤثر ومتأثر بقرارات السلطتين التنفيذية والتشريعية، وعملت كفريق واحد بمنهجية الشمولية في الاستماعِ لآراء وخبرات المجلس التشاوري الذي شكلته، إلى جانب تجار البلاد من مختلف المستويات والقطاعات، مع تغييرٍ جذري في تركيبة اللجان القطاعية وعملها، حيث تم اختيار أعضائها بشكل محترف وممنهجٍ خاضعٍ لمعايير تقييم تعتمد الكفاءة، وتعقد لهم مؤتمرات عامة قبل الجمعيات العمومية للغرفة، ومن ثم تضمين اقتراحات وتوصيات الأسرة التجارية ضِمن قواعد بيانات وتحليلات جهاز الدراسات والبحوث.
ونوه بأنه بتكاتف الجميع تمكنا من الانتقالِ بالغرفة من مزود خدمات فقط إلى منصة تمثيل تجارية وصناعيةٍ، فأصبحت الشموليةُ والجُرأةُ إلى جانب الالتزام والمسؤولية عرف عمل المجلس، مما أدى إلى نجاحِها في تعديلِ قوانين وتشريعات مرتبطةٍ بالسوق التجاري، فضلا عن إِعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري للغرفة، مشيراً إلى أنه تم العمل في الدورة 29 على حماية واستمرارية الأعمال التجارية، ونحن بصدد المساعدة في إعادة الانطلاقِ وتنمية الأعمال بالشراكةِ مع كُلّ الجهاتِ المعنية.
واستعرض ناس البرنامج الإنتخابي للكتلة والذى يتضمن 12 مبادرة لحماية السوق تتكامل مع برنامج التعافي الحكومي، و10 مبادرات لتحقيق الاستدامة والنماء والانطلاق نحو العالمية، وطرح نقاشا مفتوحا ما بين أعضاء الكتلة وبين الحضور، أكدوا لهم خلاله دعم أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خال المساهمة في تطوير آليات التمويل ومنحها المزايا وأساليب التفضيل في التعامل والعمل على تنفيذ توصياتها، المساهمة لتسهيل ممارسة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم عمليات التصدير سعياً للانفتاح على الأسواق العالمية ورفع معدلات التوطين.
ولفت ناس إلى أن برنامج الكتلة للدورة الثلاثين يشمل العمل على تحفيز بيئة الاستثمارعبر دراسة تفصيلية للجهات المسؤولة للمعوقات التي تعترض تحفيز بيئة الاستثمار المحلية، إلى جانب بنية التشريعات الاقتصادية للمساعدة في مراجعة وتحديث التشريعات لتوفير بنية اقتصادية تحتية مشجعة، لا سيما الرعاية الصحية والتعليم والتدريب، كذلك الضغط باتجاه اعتماد تصنيف وتأمين قطاعي الإنشاءات والصناعات البحرينية لجعل الأولوية للمقاولات والصناعات البحرينية في المشروعات الاستراتيجية، خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وتابع أن الحماية من استحقاقات القروض من خلال العمل مع قطاع التأمين والمصارف، لتلبية حاجة الشركات والمؤسسات والأفراد لتوفير تغطية تأمين المسؤولية وتأمين الفجوة للحماية من التخلف عن استحقاقات القروض ضرورة ملحة خلال الفترة القادمة، كذلك الدفع لتمهيد الأرضية والإسهام بالخبرات والمشورة في إنشاء هيئة للأمن الغذائي في البحرين، وإعداد دليل توعوي حول الشهادات العالمية المطلوبة لتصدير المنتجات الغذائية، ودفع بالتصديق على مركز المنازعات، للتعجيل بالتوصل لحلول عاجلة وفاعلة للمنازعات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجانب دعم السلطة التنفيذية في تكوين فريق عمل مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف دراسة الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية لدول الجوار، بالاضافة إلى العمل مع السلطة التنفيذية والتشريعية على معالجة النتائج السلبية لنظام التصريح المرن (Flexi Visa) وتأثيراته المضرة على اقتصاد سوق الخدمات.
ومن جانبه قال رئيس التنفيذي لشركة النديم لتقنية المعلومات عبيدلي العبيدلي أن كتلة تجار نجحت خلال الدورة السابقة "29" فى تحقيق أهداف برنامجها والتي تتضمن حينها خطة عمل الـ 100 يوم، نحو تصحيح مسار الغرفة وإعادة ثقة الشارع التجاري فيها، وجعل بيت التجار نموذجا من الغرف التي تتماشى مع العصر الرقمي الحديث، لافتاً إلى أن الكتلة وفقت فى تحقيق أهدافها ورأيناها محققة على أرض الواقع بما عاد على الشارع التجاري بالفائدة وأسهم فى تحقيق الكثير من المكتسابات للقطاع الخاص البحريني.
وأكد أن الشارع التجاري يثق فى كتلة تجار22، وهم أهل لهذه الثقة وقادرين على تلبية احتياجات وطموحات الجمعية العمومية لغرفة البحرين من خلال كوكبة المرشحين الذين يحظون بثقل انتخابي منقطع النظير فى مختلف الأوساط التجارية لما لهم من رصيد كبير من الإنجازات، مشدداً على دعمه الكامل لجميع أعضاء الكتلة المنبثق من برنامج انتخابي شامل ومدروس يغطي كافة الجوانب المعززة للقطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.
وبدوره قال رجل الأعمال هشام مطر إن تجربة كتلة تجار فى قيادتها للدورة الماضية كانت متميزة بشكل واضح لاسيما في ظل تداعيات الجائحة، وأنها الأفضل مقارنة بالدورات السابقة خدمةً للشارع التجاري، مضيفاً بالقول أنه شاهد عيان على أداء الكتلة خلال الأربع سنوات الماضية متوقعاً أن الكتلة بتشكيلها الحالي سيكون لها شأن كبير فى الدورة المقبلة بما لديها من رؤى واستراتيجيات تمكنها من التغلب على التحديات والمعوقات التى تواجه الاقتصاديات جراء الأزمات الراهنة.
ومن جانبها أشادت سيدة الأعمال ورئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي بالدور الذي لعبته كتلة تجار أثناء قيادتها لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سواء من خلال الدراسات التى قدمتها الغرفة فى ذلك الوقت أو تمكنها من سن وتعديل بعض التشريعات المتعلقة بالعمل الاقتصادي، مضيفة أنها تتمنى كامل التوفيق والنجاح للكتلة وأنها بانتظار تحقيق مزيداً من النجاحات خلال الدورة المقبلة من قيادة مجلس إدارة الغرفة.
ناس: لا نعد بما لا نستطيع الإيفاء به، وانجازاتنا تتحدث عن نفسها.
مشاركون: تجار 22 ترتكـز على رصيد هائل لدى الشارع التجاري لا يتوفر لبقية المنافسين.
مشاركون: ننحاز للبرنامج الانتخابي لتجار22 كونه الأقوى من بين البرامج المطروحة.
أحلام جناحي: السيدات لهن تواجد قوي وحضور متميز فى كتلة تجار22.
عبيدلي العبيدلي: نثق فى كتلة تجار22 وقدرتها على تحقيق تطلعاتنا نحو قطاع خاص أكثر استدامة ونماء.
هشام مطر: أنا شاهد عيان على إنجازات كتلة تجار فى الدورة السابقة وقدموا ما لم يسبق تقديمه من قبل فى الدورات السابقة.
ضمن سلسلة اللقاءات المفتوحة التي تعقدها كتلة تجار22 فى إطار حملتها الانتخابية لخوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين فى دورتها الثلاثين نظمت الكتلة لقاء مفتوحا مع التجار ورواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينيين لشرح برنامجها الانتخابي وآليات تنفيذه خلال الفترة المقبلة حيث أكد الحضور دعمهم الكامل لمرشحي الكتلة الثمانية عشر، معربين عن انحيازهم للبرنامج الانتخابي لتجار22، نظراً لشموليته وتنوعه وخططه المرحلية للنهوض بالقطاع الخاص، مطالبين الكتلة ببذل مزيد من الجهد لمجابهة الأزمات الاقتصادية الراهنة بما يسهم في دفع الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية وبما يتيح فرص عمل جديدة ومحفزة لبيئة الاستثمار على كافة المستويات.
وبدوره أكد رئيس كتلة تجار22 السيد سمير عبدالله ناس أن وجود تكتل متجانس ومتناغم ويضم شخصيات تجارية لها باع طويل في العمل التجاري على هذا النحو يشكل منعطفا مهماً وتطورا نوعيا في عملية بناء قطاع خاص متين ومتطور وفق أسس علمية وبحثية سليمة قائمة على المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار بعيدة عن التهميش والاقصاء، موضحاً أن الكتلة نجحت في تنظيم نفسها عبر وضع خطة دقيقة لبناء كيان اقتصادي كبير للعمل من خلاله تحت راية دعم الاقتصاد الوطني أولاً ومن ثم النهوض بواقع القطاع الخاص إلى أفضل السبل الممكنة من خلال تنفيذ مستهدفات البرنامج الإنتخابي.
وأضاف ناس أن الكتلة أسست حتى تكون معبرةً عن آمال وطموحات الشارع التجاري وأعضاء الجمعية العمومية للغرفة وحلقة الوصل بينهم وبين الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الاقتصادي بجانب السلطة التشريعية المعززة لبيئة الأعمال من خلال سن التشريعات والقوانين ولن يثنينا عن هدفنا أى شي مهما واجهنا من صعوبات وتحديات، منوهاً أن الكتلة ستكمل طريقها نحو نيل ثقة أكبر شريحة من قطاعات الصناعة والتجارة، بعد أن أثبتت جدارتها ونجاحها في تمثيلهم في الدورة السابقة بقوة وفاعلية على مختلف الأصعدة.
وأوضح ناس أن كتلة تجار نجحت أثناء توليها مجلس إدارة الغرفة فى دورتها التاسعة والعشرين وخلال الأربع سنوات الماضية فى ترسيخ بعض الأساسات المتينة في بروتوكولاتِ عملِ الغرفة، حيث غدت الضلع الثالث في مراحل تشكيل القرارات الاقتصاديةِ كشريك مؤثر ومتأثر بقرارات السلطتين التنفيذية والتشريعية، وعملت كفريق واحد بمنهجية الشمولية في الاستماعِ لآراء وخبرات المجلس التشاوري الذي شكلته، إلى جانب تجار البلاد من مختلف المستويات والقطاعات، مع تغييرٍ جذري في تركيبة اللجان القطاعية وعملها، حيث تم اختيار أعضائها بشكل محترف وممنهجٍ خاضعٍ لمعايير تقييم تعتمد الكفاءة، وتعقد لهم مؤتمرات عامة قبل الجمعيات العمومية للغرفة، ومن ثم تضمين اقتراحات وتوصيات الأسرة التجارية ضِمن قواعد بيانات وتحليلات جهاز الدراسات والبحوث.
ونوه بأنه بتكاتف الجميع تمكنا من الانتقالِ بالغرفة من مزود خدمات فقط إلى منصة تمثيل تجارية وصناعيةٍ، فأصبحت الشموليةُ والجُرأةُ إلى جانب الالتزام والمسؤولية عرف عمل المجلس، مما أدى إلى نجاحِها في تعديلِ قوانين وتشريعات مرتبطةٍ بالسوق التجاري، فضلا عن إِعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للجهاز الإداري للغرفة، مشيراً إلى أنه تم العمل في الدورة 29 على حماية واستمرارية الأعمال التجارية، ونحن بصدد المساعدة في إعادة الانطلاقِ وتنمية الأعمال بالشراكةِ مع كُلّ الجهاتِ المعنية.
واستعرض ناس البرنامج الإنتخابي للكتلة والذى يتضمن 12 مبادرة لحماية السوق تتكامل مع برنامج التعافي الحكومي، و10 مبادرات لتحقيق الاستدامة والنماء والانطلاق نحو العالمية، وطرح نقاشا مفتوحا ما بين أعضاء الكتلة وبين الحضور، أكدوا لهم خلاله دعم أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خال المساهمة في تطوير آليات التمويل ومنحها المزايا وأساليب التفضيل في التعامل والعمل على تنفيذ توصياتها، المساهمة لتسهيل ممارسة الأعمال لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم عمليات التصدير سعياً للانفتاح على الأسواق العالمية ورفع معدلات التوطين.
ولفت ناس إلى أن برنامج الكتلة للدورة الثلاثين يشمل العمل على تحفيز بيئة الاستثمارعبر دراسة تفصيلية للجهات المسؤولة للمعوقات التي تعترض تحفيز بيئة الاستثمار المحلية، إلى جانب بنية التشريعات الاقتصادية للمساعدة في مراجعة وتحديث التشريعات لتوفير بنية اقتصادية تحتية مشجعة، لا سيما الرعاية الصحية والتعليم والتدريب، كذلك الضغط باتجاه اعتماد تصنيف وتأمين قطاعي الإنشاءات والصناعات البحرينية لجعل الأولوية للمقاولات والصناعات البحرينية في المشروعات الاستراتيجية، خاصة الصغيرة والمتوسطة.
وتابع أن الحماية من استحقاقات القروض من خلال العمل مع قطاع التأمين والمصارف، لتلبية حاجة الشركات والمؤسسات والأفراد لتوفير تغطية تأمين المسؤولية وتأمين الفجوة للحماية من التخلف عن استحقاقات القروض ضرورة ملحة خلال الفترة القادمة، كذلك الدفع لتمهيد الأرضية والإسهام بالخبرات والمشورة في إنشاء هيئة للأمن الغذائي في البحرين، وإعداد دليل توعوي حول الشهادات العالمية المطلوبة لتصدير المنتجات الغذائية، ودفع بالتصديق على مركز المنازعات، للتعجيل بالتوصل لحلول عاجلة وفاعلة للمنازعات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجانب دعم السلطة التنفيذية في تكوين فريق عمل مشترك بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف دراسة الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية لدول الجوار، بالاضافة إلى العمل مع السلطة التنفيذية والتشريعية على معالجة النتائج السلبية لنظام التصريح المرن (Flexi Visa) وتأثيراته المضرة على اقتصاد سوق الخدمات.
ومن جانبه قال رئيس التنفيذي لشركة النديم لتقنية المعلومات عبيدلي العبيدلي أن كتلة تجار نجحت خلال الدورة السابقة "29" فى تحقيق أهداف برنامجها والتي تتضمن حينها خطة عمل الـ 100 يوم، نحو تصحيح مسار الغرفة وإعادة ثقة الشارع التجاري فيها، وجعل بيت التجار نموذجا من الغرف التي تتماشى مع العصر الرقمي الحديث، لافتاً إلى أن الكتلة وفقت فى تحقيق أهدافها ورأيناها محققة على أرض الواقع بما عاد على الشارع التجاري بالفائدة وأسهم فى تحقيق الكثير من المكتسابات للقطاع الخاص البحريني.
وأكد أن الشارع التجاري يثق فى كتلة تجار22، وهم أهل لهذه الثقة وقادرين على تلبية احتياجات وطموحات الجمعية العمومية لغرفة البحرين من خلال كوكبة المرشحين الذين يحظون بثقل انتخابي منقطع النظير فى مختلف الأوساط التجارية لما لهم من رصيد كبير من الإنجازات، مشدداً على دعمه الكامل لجميع أعضاء الكتلة المنبثق من برنامج انتخابي شامل ومدروس يغطي كافة الجوانب المعززة للقطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.
وبدوره قال رجل الأعمال هشام مطر إن تجربة كتلة تجار فى قيادتها للدورة الماضية كانت متميزة بشكل واضح لاسيما في ظل تداعيات الجائحة، وأنها الأفضل مقارنة بالدورات السابقة خدمةً للشارع التجاري، مضيفاً بالقول أنه شاهد عيان على أداء الكتلة خلال الأربع سنوات الماضية متوقعاً أن الكتلة بتشكيلها الحالي سيكون لها شأن كبير فى الدورة المقبلة بما لديها من رؤى واستراتيجيات تمكنها من التغلب على التحديات والمعوقات التى تواجه الاقتصاديات جراء الأزمات الراهنة.
ومن جانبها أشادت سيدة الأعمال ورئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي بالدور الذي لعبته كتلة تجار أثناء قيادتها لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سواء من خلال الدراسات التى قدمتها الغرفة فى ذلك الوقت أو تمكنها من سن وتعديل بعض التشريعات المتعلقة بالعمل الاقتصادي، مضيفة أنها تتمنى كامل التوفيق والنجاح للكتلة وأنها بانتظار تحقيق مزيداً من النجاحات خلال الدورة المقبلة من قيادة مجلس إدارة الغرفة.