أ ف ب
تعذر الوصول إلى تطبيق ”إنستغرام"، يوم الإثنين، في روسيا، التي تتهم التطبيق المملوك لشركة ”ميتا" الأمريكية، بنشر دعوات إلى العنف ضد الروس على خلفية النزاع في أوكرانيا.

وبحسب وكالة فرانس برس، فإن التحديث في التطبيق بات غير ممكن صباح الاثنين وتعذر الوصول إلى الموقع دون شبكة افتراضية خاصة (VPN).

وبات إنستغرام حاليًّا مدرجًا على لائحة المواقع المحظورة التي نشرتها الهيئة الناظمة للاتصالات روسكومنادزور، إلى جانب موقِعَي فيسبوك وتويتر، ووسائل إعلام عديدة تنتقد السلطة الروسية.

وفي وقت سابق كان انتقد موقع فيسبوك، حظرًا تخضع له منصاتها في روسيا وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقالت هيئة تنظيم الاتصالات في روسيا، إن هذا الحظر جاء ردًّا على قيود فرضتها المنصات الإلكترونية الخاصة بالشركة على وسائل إعلام في روسيا.

وأشارت الهيئة إلى أن هناك 26 حالة ”تمييز" مارسته مواقع وتطبيقات فيسبوك ضد الإعلام الروسي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

والأسبوع الماضي اعتمدت روسيا قانونًا يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا كلَّ من ينشر معلومات تهدف إلى ”تشويه سمعة" الجيش أو تدعو لفرض عقوبات على موسكو.

في المقابل، أعلن فيسبوك، الخميس الماضي، أنه قرر استثناء الخطاب المناهض ”للغزاة الروس" في أوكرانيا من قواعده المتعلقة بحظر أي محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيرًا إلى أنه لن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادته.

وقال آندي ستون المسؤول عن الاتصالات في ”ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، في بيان، إنه ”بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتًا بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف، مثل: الموت للغزاة الروس".

وأضاف ستون أن فيسبوك لن يسمح بالمقابل ”بأي دعوات ذات مصداقية للعنف ضد المدنيين الروس".

وأصدرت ”ميتا" بيانها بعدما قالت وكالة ”رويترز" للأنباء نقلًا عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، إن تحديث هذه القواعد ينطبق على كلّ من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.