تعتبر مهنة التدريس من اجل وأسمى المهن لشمولها على مجموعة من المرتكزات التي تفتح المجال للمتعلم في الابداع والعطاء وتبادل الخبرات، فللتعليم أهمية سامية في بناء الأوطان وازدهار الأمم. فالمعلم هو أساس المسيرة التعليمية وأكثرها فاعلية ونجاحا، لذا فإن تأثير المعلم على تحصيل الطالب يفوق تأثير العوامل الدراسية الاخرى. ومن اهم سبل التعليم المعلم. وفي ضوء ذلك نستضيف الدكتور خالد إسماعيل الحمداني الأستاذ المشارك في جامعة البحرين بكلية الآداب.

1- ما سبب رغبتك للتدريس وسبب اختيارك لتخصص التاريخ.

التاريخ مليء بالعبر والعظات والفوائد تحتاج له الشعوب والامم والدول وجميع الناس على اختلاف مناصبهم ووظائفهم، الذي يقرء التاريخ يضيف لتحاربه تجارب جميع من سبقه، لذا احببت التاريخ وتخصصت به فهو مدرسة الحياة.

2- هل لديك أبحاث ومؤلفات تم نشرها.

نعم الحمد لله لدي عدة كتب في التاريخ منشورة في التاريخ وعشرات الابحاث في التاريخ والحضارة الاسلامية وتاريخ البحرين والخليج العربي منشورة في مجلات علمية محكمة.

3- ماهي اهم المواصفات التي يجب ان يمتلكها كل معلم.

يجب ان يكون قدوة ومربي ويتحلى بالصدق والاخلاص والتفاني في التضحية والعطاء.

4- هل تفضل تاريخ معين مثل التاريخ القديم او التاريخ الإسلامي ولماذا.

جميع حقب التاريخ مهمة ومفيدة وتخصصي الدقيق التاريخ والحضارة الاسلامية وتاريخ البحرين والخليج العربي.

5- ما هي أبرز الشخصيات او المواقف التي اثرت فيك وفي تجربتك المهنية والأكاديمية.

بدون شك هناك قدوات تعلمت منها الكثير في مسيرتي الاكاديمية والمهنية اولى وعلى رأسهم امام المعلمين النبي الكريم صل الله عليه وسلم واصحابه الكرام وابطال تاريخنا وعلماء المسلمين الذين اضافوا للحضارة الانسانية الشيء الكثير.

6- ما هي أبرز مجالات اهتمامك خارج دائرة اختصاصك العلمي او المهني.

للأسف مجالات اهتمامي خارج تخصصي قليلة اذ ليس لدي وقت لممارسة اهتمامات وهوايات أخرى.

7- هل لديك أي طموحات أخرى تتمنى تحقيقها أثناء تواجدك في جامعة البحرين.

تطوير برنامج التاريخ وفتح برنامج الماجستير والدكتوراه.

8- ما هي رسالتك للطلاب المهتمين بالتقديم على برنامج البكالوريوس التاريخ.

الجد والاجتهاد ومواصلة العلم ولا ينبغي الاكتفاء بالكتاب المقرر او المحاضرات، بل القراءة والقراءة الواسعة والاطلاع مع امتلاك المنهج العلمي التاريخي وممارسة النقد والتحليل وعدم تصديق كل ما نسمعه او نقرءه وانما التحليل والتعامل بحذر ونقد مع الروايات التاريخية.

9- ماهي وصيتك لطلبة التاريخ بشكل خاص وللطلبة الجامعين بشكل عام.

انصح الطلبة بالقراءة والاستمرار بالتعلم وان يتخذ الكتاب صديقا والجد والاجتهاد وتوظيف التقنيات الحديثة والمكتبات القميه في دراسة تخصصاتهم مما يساعدهم في اتساع الاطلاع واختصار الجهد والوقت في اكتساب المعارف التاريخية وسائر التخصصات.