إرم نيوز
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، الناشطة السياسية الإصلاحية وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، الثلاثاء، إن ”إيران تقترب من أن تصبح مستعمرة بشكل حقيقي لكل من الصين وروسيا".
وهاجمت رفسنجاني، في مقطع فيديو نشره موقع صحيفة ”إندبندنت" بالنسخة الفارسية، السياسة التي يتبعها النظام الإيراني في علاقاته مع الصين وروسيا.
وأضافت: ”سنصبح مستعمرة للصين وروسيا بشكل حقيقي"، واصفة نظام الجمهورية الإسلامية بأنه ”عامل لا يلين ضد روسيا والصين، وأن الاتجاه الحالي سيستمر"، مشيرة إلى ”موقف إيران من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، منتقدة ”موقف المسؤولين الإيرانيين تجاه هذه الحرب".
وأضافت: ”بدلاً من استجواب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإدانة الحرب والعدوان على أوكرانيا، وقفنا إلى جانب روسيا، وبدلاً من استجواب بوتين، نلوم الولايات المتحدة على أنها السبب وراء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا"، لافتة إلى أنه ”لسوء الحظ، جلبت لنا الرحلات التي قام بها مسؤولونا إلى موسكو المزيد من الضعف والإذلال من العلاقات الثنائية والسعي وراء المصالح المشتركة"، في إشارتها إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي صاحبها ترحيب بارد من بوتين.
كما انتقدت الناشطة الإيرانية سلوك وزارة الخارجية الإيرانية تجاه السفير الروسي في طهران لوان جاغاريان، الذي حث وسائل الإعلام الإيرانية خصوصاً الإصلاحية على عدم وصف ما تقوم به روسيا ضد أوكرانيا بأنه ”هجوم عسكري"، منوهة إلى أن ”وزارة خارجيتنا لا تستدعي هذا السفير لتحذيره".
وكان السفير الروسي قال، الأسبوع الماضي، إنه ”يحث الإعلام الإيراني على استخدام كلمة عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وليس هجوماً تشنه روسيا".
كما استشهدت هاشمي باستدعاء مهسا كمالي، لاعبة كرة القدم الإيرانية، للجنة التأديب بعد احتفالها بهدف وظهرت على قميصها عبارة ”لا للحرب"، وقالت: ”لم نعد نعرف أين نضع تغريدة شمخاني باللغة الروسية"، في إشارة إلى تغريدة من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
واقترحت الناشطة السياسية حلولاً للخروج من هذه المشكلة بقولها: ”استخدام الدبلوماسية الرسمية بدلاً من الدبلوماسية الميدانية العسكرية، وإقامة علاقة متوازنة مع جميع الدول الغربية والشرقية، واحترام حقوق الناس وإرضائهم، إذا اتبعنا هذه المسارات، فلا داعي لهذه الأشياء، وعلى أي حال إذا لم نفعل هذه الأشياء، فإن التاريخ سيكتب عن الضرر الذي نلحقه ببلدنا وما هي التبعات التي نخلقها".
وتشهد إيران حالة من الانقسام بين معسكر الإصلاحيين الرافض للحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وبين المعسكر المتشدد الذي تمثله حكومة إبراهيم رئيسي، الذي يؤيد ضمناً الحرب، ويحمّل الولايات المتحدة والغرب مسؤولية الهجوم الروسي.
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، الناشطة السياسية الإصلاحية وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، الثلاثاء، إن ”إيران تقترب من أن تصبح مستعمرة بشكل حقيقي لكل من الصين وروسيا".
وهاجمت رفسنجاني، في مقطع فيديو نشره موقع صحيفة ”إندبندنت" بالنسخة الفارسية، السياسة التي يتبعها النظام الإيراني في علاقاته مع الصين وروسيا.
وأضافت: ”سنصبح مستعمرة للصين وروسيا بشكل حقيقي"، واصفة نظام الجمهورية الإسلامية بأنه ”عامل لا يلين ضد روسيا والصين، وأن الاتجاه الحالي سيستمر"، مشيرة إلى ”موقف إيران من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، منتقدة ”موقف المسؤولين الإيرانيين تجاه هذه الحرب".
وأضافت: ”بدلاً من استجواب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإدانة الحرب والعدوان على أوكرانيا، وقفنا إلى جانب روسيا، وبدلاً من استجواب بوتين، نلوم الولايات المتحدة على أنها السبب وراء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا"، لافتة إلى أنه ”لسوء الحظ، جلبت لنا الرحلات التي قام بها مسؤولونا إلى موسكو المزيد من الضعف والإذلال من العلاقات الثنائية والسعي وراء المصالح المشتركة"، في إشارتها إلى زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي صاحبها ترحيب بارد من بوتين.
كما انتقدت الناشطة الإيرانية سلوك وزارة الخارجية الإيرانية تجاه السفير الروسي في طهران لوان جاغاريان، الذي حث وسائل الإعلام الإيرانية خصوصاً الإصلاحية على عدم وصف ما تقوم به روسيا ضد أوكرانيا بأنه ”هجوم عسكري"، منوهة إلى أن ”وزارة خارجيتنا لا تستدعي هذا السفير لتحذيره".
وكان السفير الروسي قال، الأسبوع الماضي، إنه ”يحث الإعلام الإيراني على استخدام كلمة عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا وليس هجوماً تشنه روسيا".
كما استشهدت هاشمي باستدعاء مهسا كمالي، لاعبة كرة القدم الإيرانية، للجنة التأديب بعد احتفالها بهدف وظهرت على قميصها عبارة ”لا للحرب"، وقالت: ”لم نعد نعرف أين نضع تغريدة شمخاني باللغة الروسية"، في إشارة إلى تغريدة من علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
واقترحت الناشطة السياسية حلولاً للخروج من هذه المشكلة بقولها: ”استخدام الدبلوماسية الرسمية بدلاً من الدبلوماسية الميدانية العسكرية، وإقامة علاقة متوازنة مع جميع الدول الغربية والشرقية، واحترام حقوق الناس وإرضائهم، إذا اتبعنا هذه المسارات، فلا داعي لهذه الأشياء، وعلى أي حال إذا لم نفعل هذه الأشياء، فإن التاريخ سيكتب عن الضرر الذي نلحقه ببلدنا وما هي التبعات التي نخلقها".
وتشهد إيران حالة من الانقسام بين معسكر الإصلاحيين الرافض للحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، وبين المعسكر المتشدد الذي تمثله حكومة إبراهيم رئيسي، الذي يؤيد ضمناً الحرب، ويحمّل الولايات المتحدة والغرب مسؤولية الهجوم الروسي.