تجاوزت الطالبة مريم خليل ما تعانيه من صعوبة في النطق واللغة، لتصبح الأكثر طلاقةً ومشاركةً وتفاعلاً وثقةً بالنفس في الحصص، نتيجة جهود اختصاصية النطق واللغة بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات شفيقة الدمستاني، والتي تنفذ مجموعة من البرامج العلاجية التأهيلية لـ30 طالبة.
وقالت والدة مريم إن من شاهد حالة ابنتها عند دخولها المدرسة في الأول الابتدائي، ومن يراها اليوم وهي في الرابع، لن يصدق حجم التغيير في قدرتها على التحدث والتعبير بطلاقة وثقة، وسينبهر من حجم مشاركتها في الدروس والأنشطة، بشهادة المعلمات، مع قدرتها على الاندماج وتكوين الصداقات، لذلك أنا ممتنة جداً لما قدمته المدرسة، وأشكر وزارة التربية والتعليم التي توفر برامج التربية الخاصة مجاناً، لتُجنّبنا تكاليف المؤسسات الخاصة.
أما الاختصاصية شفيقة فأوضحت أن مريم تعد نموذجاً لامعاً لجهودها في رعاية الطالبات اللاتي يعانين من الاضطرابات النطقية واللغوية والسمعية، لمساعدتهن على تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية، مشيرةً إلى أنها بادرت بتدريب 40 معلمة على مهارات التعامل مع هذه الفئة.
وأشادت معلمة اللغة الإنجليزية سارة الخاتم بمبادرة الاختصاصية بتدريب المعلمات على استخدام استراتيجيات تساعد على فهم المحتوى العلمي بكل سلاسة، وطرائق تفاعلية مرحة تحفز المشاركة الصفية.
وقالت والدة مريم إن من شاهد حالة ابنتها عند دخولها المدرسة في الأول الابتدائي، ومن يراها اليوم وهي في الرابع، لن يصدق حجم التغيير في قدرتها على التحدث والتعبير بطلاقة وثقة، وسينبهر من حجم مشاركتها في الدروس والأنشطة، بشهادة المعلمات، مع قدرتها على الاندماج وتكوين الصداقات، لذلك أنا ممتنة جداً لما قدمته المدرسة، وأشكر وزارة التربية والتعليم التي توفر برامج التربية الخاصة مجاناً، لتُجنّبنا تكاليف المؤسسات الخاصة.
أما الاختصاصية شفيقة فأوضحت أن مريم تعد نموذجاً لامعاً لجهودها في رعاية الطالبات اللاتي يعانين من الاضطرابات النطقية واللغوية والسمعية، لمساعدتهن على تحقيق أقصى استفادة من العملية التعليمية، مشيرةً إلى أنها بادرت بتدريب 40 معلمة على مهارات التعامل مع هذه الفئة.
وأشادت معلمة اللغة الإنجليزية سارة الخاتم بمبادرة الاختصاصية بتدريب المعلمات على استخدام استراتيجيات تساعد على فهم المحتوى العلمي بكل سلاسة، وطرائق تفاعلية مرحة تحفز المشاركة الصفية.