عباس المغني

توقفت الكثير من الأسر عن الشراء من المطاعم وبدأت الطبخ في المنزل لتوفير التكاليف في ظل الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة وتآكل القدرة الشرائية.

وأكد 71 % من المشاركين في استبيان لـ"الوطن" أنهم يفضلون الطباخ في البيت، بينما أكد 29 % من المشاركين أنهم يفضلون الشراء من المطاعم مع تحمل ارتفاع الأسعار.

وكشفت إحصائيات المدفوعات عن طريق البطاقات المصرفية، أن مبيعات المطاعم قفزت إلى 260 مليون دينار (نحو 689 مليون دولار) في 2021، في مملكة البحرين، ما يعطي مؤشرات على نمط الحياة في البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 1.5 مليون نسمة.

وقالت أم محمد: "أفضل الأكل من المطعم". بينما قالت أم حسين: "أكل البيت أفضل، من قبل كنا نشتري وجبة العشاء دائماً من المطاعم، ولكن بعد الاستغلال في رفع الأسعار، فضلت عمل العشاء في البيت".

وقال مالك الذوادي: "أكل البيت نظيف وصحي، ولكن التكلفة أعلى". ودعمت هذا الرأي عائشة دريم: "مشكلة الطبخ في البيت مكلف أكثر".

فيما، قال محمد خميس: "أكل البيت أحلى، ولكن بعض الأوقات نشتري من المطاعم بهدف التغيير وليس بسبب التكلفة والأسعار".

وقالت عائشة المحرقي: "حتى أسعار السلع الغذائية التي نحتاجها للطبخ في البيت، ارتفع سعرها، ونسأل الله البركة".

وقال راشد بن مبارك: "أكل البيت أفضل وفيه بركة، ولمة العائلة".

بينما قالت مريم جمعة: "أفضل الطبخ في البيت، ولكن التعب في بعض الأوقات يجعلني أشتري من المطعم".

وقال عباس منصور: "أنا وزوجتي نفضل طباخ البيت، ولكن الأبناء والبنات يفضلون أكل المطعم...أبناء اليوم يفضلون الوجبات السريعة ثقافتهم تختلف عن ثقافتنا بسبب وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتغير نمط الحياة".

وقالت فاطمة منير: "نشتري من المطعم للضرورة، أو إذا كنا مشغولين بسبب مواعيد المستشفيات أو العمل أو بسبب المرض أو عدم وجود وقت".

وقال محمد جعفر: "نأكل من المطعم، فأنا وزوجتي نعمل، ولا يوجد وقت لطباخ البيت".

وقال عبدالوهاب محمد: "أنا أعزب وكل وجبات الطعام من المطعم".