العربية.نت
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العملية العسكرية الروسيةفي أوكرانيا ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت أوكرانيا شروطنا.
وقالت في مؤتمر صحفي، "نطالب بنزع السلاح من أوكرانيا وأن تكون دولة حياد"، مبينة أن المحادثات مع كييف مستمرة عبر الفيديو لبحث القضايا العسكرية والسياسية.
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية مع موسكو، مشيرة إلى أن العقوبات الغربية تنعكس سلبا على شعوب أوروبا.
وقالت المتحدثة الروسية أن موسكو انسحبت من مجلس أوروبا قبل أن يتم طردها منه، مشيرة إلى أن بعض الدول الأوروبية تقف عاجزة أمام واشنطن.
كذلك، أكدت زاخاروفا أن موسكو تملك أدلة تؤكد وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بتمويل من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت، الاثنين الماضي، أنها حصلت على دليل موثق على تعاون أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير أسلحة بيولوجية، وأن الولايات المتحدة تمول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، وصفها الكرملين سابقا بالمحدودة في شرق البلاد، إلا أنها سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.
ما استدعى استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عقوبات قاسية، فاقت الـ 5 آلاف على الروس، وطالت مختلف القطاعات، بغية دفع روسيا إلى التوقف.
إلا أن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني وجعل الجارة الغربية دولة محايدة، بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العملية العسكرية الروسيةفي أوكرانيا ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت أوكرانيا شروطنا.
وقالت في مؤتمر صحفي، "نطالب بنزع السلاح من أوكرانيا وأن تكون دولة حياد"، مبينة أن المحادثات مع كييف مستمرة عبر الفيديو لبحث القضايا العسكرية والسياسية.
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية مع موسكو، مشيرة إلى أن العقوبات الغربية تنعكس سلبا على شعوب أوروبا.
وقالت المتحدثة الروسية أن موسكو انسحبت من مجلس أوروبا قبل أن يتم طردها منه، مشيرة إلى أن بعض الدول الأوروبية تقف عاجزة أمام واشنطن.
كذلك، أكدت زاخاروفا أن موسكو تملك أدلة تؤكد وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بتمويل من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكانت وزارة الدفاع الروسية زعمت، الاثنين الماضي، أنها حصلت على دليل موثق على تعاون أوكرانيا والولايات المتحدة لتطوير أسلحة بيولوجية، وأن الولايات المتحدة تمول المختبرات البيولوجية في أوكرانيا بمبلغ يتجاوز 200 مليون دولار، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، وصفها الكرملين سابقا بالمحدودة في شرق البلاد، إلا أنها سرعان ما امتدت نحو كييف، التي استنفرت العديد من دول الناتو إلى دعمها بالسلاح النوعي، على رأسها الولايات المتحدة.
ما استدعى استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، وبين موسكو والغرب، الذي فرض عقوبات قاسية، فاقت الـ 5 آلاف على الروس، وطالت مختلف القطاعات، بغية دفع روسيا إلى التوقف.
إلا أن الكرملين أصر على أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها نزع السلاح الأوكراني وجعل الجارة الغربية دولة محايدة، بعيدة عن الانضمام إلى الناتو.