تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اختتمت إدارة شؤون القرآن الكربم بالوزارة مؤخراً التصفيات النهائية لجائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها السادسة والعشرين والتي أُقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي.
صرح بذلك الدكتور محمد طاهر القطان الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية.
وأضاف: بلغ إجمالي عدد المشاركين في الجائزة (3563) متسابقاً ومتسابقة، بواقع (1492) من الذكور و (2071) من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، ومسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، فضلاً عن الجوائز الفردية، مثل: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داوود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، زجائزة أسرة في ظلال القرآن، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.
وأشار الدكتور القطان إلى أن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 26 عاماً، وما تلقاه من اهتمام ودعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يجسد الرعاية التاريخية في خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف، مستذكراً في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فضلاً عن المتابعة الحثيثة من معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لخدمة القرآن الكريم وتطوير مخرجات مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم بالمملكة، ونشر الثقافة القرآنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
الجدير بالذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، برعاية أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه في نفوس النشء والشباب واضحاً، وأُثِر عنه رحمه الله قوله: "خدمة القرآن الكريم شرف لا يدانيه شرف"، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ـ حفظه الله ورعاه ـ، وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
صرح بذلك الدكتور محمد طاهر القطان الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية.
وأضاف: بلغ إجمالي عدد المشاركين في الجائزة (3563) متسابقاً ومتسابقة، بواقع (1492) من الذكور و (2071) من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، ومسابقة سلمان الفارسي للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، فضلاً عن الجوائز الفردية، مثل: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داوود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، زجائزة أسرة في ظلال القرآن، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.
وأشار الدكتور القطان إلى أن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 26 عاماً، وما تلقاه من اهتمام ودعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يجسد الرعاية التاريخية في خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف، مستذكراً في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فضلاً عن المتابعة الحثيثة من معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لخدمة القرآن الكريم وتطوير مخرجات مراكز وحلقات تعليم القرآن الكريم بالمملكة، ونشر الثقافة القرآنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
الجدير بالذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، برعاية أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه في نفوس النشء والشباب واضحاً، وأُثِر عنه رحمه الله قوله: "خدمة القرآن الكريم شرف لا يدانيه شرف"، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ـ حفظه الله ورعاه ـ، وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
2
1