على الرغم من أن معالي رئيسة مجلس النواب لم تصف النواب بأنهم نواب «سوشيال ميديا»، إلا أنني أعتقد بأن الوصف الذي أطلقه أحد النواب بأنهم ليسوا نواب سوشيال ميديا، وصف دقيق دون أداة النفي طبعاً.
عذراً سعادة النواب.. إنكم نواب سوشيال ميديا إلا من رحم ربي، هدفكم هو استمالة الرأي العام ودغدغة مشاعره، وليس نقل وجهة نظر الرأي العام.
وللأمانة حركاتكم أصبحت مكشوفة. سأصرح بهذا الشيء في السوشيال ميديا، سأقول هذه الكلمة أو هذه المداخلة من أجل السوشيال ميديا، صورني بهذه الطريقة وقوموا بمونتاج مداخلتي ونشرها عبر الإعلام!!! ومن ثم تقولون إنكم ليسوا نواب سوشيال ميديا!!!
كم نائباً قال شيئاً في السوشيال ميديا وناقض نفسه في التصويت على مشروع؟! ومطالباتكم بجلسة تصويت سرية «نسيتوا وله أذكركم»؟!
على العموم عزيزي النائب، تذكّر بأن الناخب البحريني واعٍ جداً جداً سواء كنت نائب سوشيال ميديا أم لا!!
رأيي المتواضع
لا أجد ضرراً أن يستخدم النواب السوشيال ميديا، بل أجدها ضرورة ملحّة من أجل التواصل مع الشعب للتعرّف على تطلعاتهم، لاسيما أن مكاتب النواب أصبحت خاوية على عروشها ولا أعلم هل السبب «كورونا»، أم عدم الحاجة لوجود مكتب؟ وكم أتمنى أن تتم مراجعة صرف مبلغ بدل المكتب وإعطاء النائب علاوة إدارة الحساب الإلكتروني والرد على اتصالات المواطنين عوضاً عن المكتب.
و«علشان» لا يفهم بعض من السادة النواب أنني أريد تقليص مكافآتهم، هل فعلاً يحتاج النائب لمكتب مع تغيّر حاجات الناخبين وتغيّر أساليب التواصل؟؟!! أترك الإجابة للسادة النواب، حتى لو كان الرد عن طريق السوشيال ميديا. عن نفسي أتابع بعض النواب وأراهم يستقبلون الناخبين في بيوتهم، وبعضهم في مقهى عام، وبعضهم ليس لديه وقت أصلاً للجلوس مع الناخبين ولديه من الأعذار الكثير، وتأتي «كورونا» على رأس القائمة.
وكم أتمنى من النواب بدلاً من الزعل من اعتقادهم بأنهم نواب سوشيال ميديا أن يستفيدوا استفادةً عظمى من السوشيال ميديا واستخدام الخصائص الرائعة التفاعلية في السوشيال ميديا في الوصول إلى ناخبيهم والتواصل معهم.
وعزيزي النائب إذا «حزَّتْ في خاطرك» أنك نائب سوشيال ميديا فهناك خاصيّة في السوشيال ميديا اسمها استطلاع الرأي، تمكّنك هذه الخاصيّة من التعرّف على وجهات نظر الناخبين فيما إذا كانوا يعتبرونك نائب سوشيال ميديا أم لا. وكم أتمنى أن يستخدم السادة النواب هذه الخاصيّة من أجل سؤال المواطنين عن رأيهم في المشاريع أو المقترحات المطروحة من قبل السادة النواب، في المجلس مثلاً.
كما يمكنك أيضاً استخدام خاصيّة التصويت للتعرّف على مدى رضا الناخبين عن أدائك البرلماني مثلاً. وبهذا سنكون وظفنا السوشيال ميديا توظيفاً رائعاً ولن نزعل مطلقاً أن نكون نواب سوشيال ميديا أو نواب «مو سوشيال ميديا».
عذراً سعادة النواب.. إنكم نواب سوشيال ميديا إلا من رحم ربي، هدفكم هو استمالة الرأي العام ودغدغة مشاعره، وليس نقل وجهة نظر الرأي العام.
وللأمانة حركاتكم أصبحت مكشوفة. سأصرح بهذا الشيء في السوشيال ميديا، سأقول هذه الكلمة أو هذه المداخلة من أجل السوشيال ميديا، صورني بهذه الطريقة وقوموا بمونتاج مداخلتي ونشرها عبر الإعلام!!! ومن ثم تقولون إنكم ليسوا نواب سوشيال ميديا!!!
كم نائباً قال شيئاً في السوشيال ميديا وناقض نفسه في التصويت على مشروع؟! ومطالباتكم بجلسة تصويت سرية «نسيتوا وله أذكركم»؟!
على العموم عزيزي النائب، تذكّر بأن الناخب البحريني واعٍ جداً جداً سواء كنت نائب سوشيال ميديا أم لا!!
رأيي المتواضع
لا أجد ضرراً أن يستخدم النواب السوشيال ميديا، بل أجدها ضرورة ملحّة من أجل التواصل مع الشعب للتعرّف على تطلعاتهم، لاسيما أن مكاتب النواب أصبحت خاوية على عروشها ولا أعلم هل السبب «كورونا»، أم عدم الحاجة لوجود مكتب؟ وكم أتمنى أن تتم مراجعة صرف مبلغ بدل المكتب وإعطاء النائب علاوة إدارة الحساب الإلكتروني والرد على اتصالات المواطنين عوضاً عن المكتب.
و«علشان» لا يفهم بعض من السادة النواب أنني أريد تقليص مكافآتهم، هل فعلاً يحتاج النائب لمكتب مع تغيّر حاجات الناخبين وتغيّر أساليب التواصل؟؟!! أترك الإجابة للسادة النواب، حتى لو كان الرد عن طريق السوشيال ميديا. عن نفسي أتابع بعض النواب وأراهم يستقبلون الناخبين في بيوتهم، وبعضهم في مقهى عام، وبعضهم ليس لديه وقت أصلاً للجلوس مع الناخبين ولديه من الأعذار الكثير، وتأتي «كورونا» على رأس القائمة.
وكم أتمنى من النواب بدلاً من الزعل من اعتقادهم بأنهم نواب سوشيال ميديا أن يستفيدوا استفادةً عظمى من السوشيال ميديا واستخدام الخصائص الرائعة التفاعلية في السوشيال ميديا في الوصول إلى ناخبيهم والتواصل معهم.
وعزيزي النائب إذا «حزَّتْ في خاطرك» أنك نائب سوشيال ميديا فهناك خاصيّة في السوشيال ميديا اسمها استطلاع الرأي، تمكّنك هذه الخاصيّة من التعرّف على وجهات نظر الناخبين فيما إذا كانوا يعتبرونك نائب سوشيال ميديا أم لا. وكم أتمنى أن يستخدم السادة النواب هذه الخاصيّة من أجل سؤال المواطنين عن رأيهم في المشاريع أو المقترحات المطروحة من قبل السادة النواب، في المجلس مثلاً.
كما يمكنك أيضاً استخدام خاصيّة التصويت للتعرّف على مدى رضا الناخبين عن أدائك البرلماني مثلاً. وبهذا سنكون وظفنا السوشيال ميديا توظيفاً رائعاً ولن نزعل مطلقاً أن نكون نواب سوشيال ميديا أو نواب «مو سوشيال ميديا».