في مقابلة تلفزيونية تعود لثلاث سنوات قال الدكتور عبدالله النفيسي إن من الأمور التي تبينت له عندما كان عضواً بمجلس الأمة الكويتي في الثمانينيات -وهو أستاذ العلوم السياسية الذي يحمل شهادة دكتوراه في تخصصه من جامعة كامبريدج البريطانية والتي تعتبر من أرقى الجامعات- إن دراسة العلوم السياسية وتدريسها شيء وممارسة السياسة والتمرس فيها شيء مختلف، واستشهد بأسماء عدد من النواب الذين عمل معهم ممن لم يدرسوا السياسة ولكنهم كانوا يمتلكون خبرة وحنكة وتجربة سياسية لا يمتلكها خريجو العلوم السياسة.
هذا أمر ينبغي أن يدركه كل الذين يعتقدون أن العمل السياسي أمر سهل وأنه طالما أنه يمتلك شهادة في هذا المجال أو قرر الدخول فيه بحكم انتمائه الحزبي مثلاً فإن هذا يعني أنه قادر على العطاء فيه بل والتميز عن الآخرين والتفوق وتحقيق المكتسبات لمن يعمل من أجلهم.
من الحقائق التي ينبغي أن يدركها أولئك جيداً أن جل أو ربما كل حكام دول مجلس التعاون الخليجي في السنين الماضية لم يكونوا من خريجي العلوم السياسية لكنهم بما كانوا يمتلكونه من قدرات وفهم وحنكة وحكمة وتجربة وحس سياسي تمكنوا من إدارة بلدانهم ونقلها إلى مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان ويتعلم منها الآخرون. والأكيد أن من يمتلك الشهادات المتخصصة من حكام دول المجلس اليوم وأولياء عهودهم لم يتميزوا ولا يرتقون ببلدانهم بتلك الشهادات وإنما بما يمتلكونه من قدرات وحس سياسي لا يتوفر لدى الكثيرين من خريجي العلوم السياسية أو الراغبين في العمل السياسي لأي سبب من الأسباب.
ملخص ما قاله النفيسي إنه كان فارساً في مجال عمله حيث كان أستاذاً للعلوم السياسية في الجامعة وتبين له أن الشهادات التي كان يحملها لم تكن تساوي كثيراً أمام ما يمتلكه بعض أعضاء المجلس من الذين عجنوا السياسة وخبزوها. وهذا ما ينبغي أن يفهمه أولئك الذين اقتحموا عالم السياسة عنوة واعتبروا أنفسهم سياسيين وقادة.
هذا أمر ينبغي أن يدركه كل الذين يعتقدون أن العمل السياسي أمر سهل وأنه طالما أنه يمتلك شهادة في هذا المجال أو قرر الدخول فيه بحكم انتمائه الحزبي مثلاً فإن هذا يعني أنه قادر على العطاء فيه بل والتميز عن الآخرين والتفوق وتحقيق المكتسبات لمن يعمل من أجلهم.
من الحقائق التي ينبغي أن يدركها أولئك جيداً أن جل أو ربما كل حكام دول مجلس التعاون الخليجي في السنين الماضية لم يكونوا من خريجي العلوم السياسية لكنهم بما كانوا يمتلكونه من قدرات وفهم وحنكة وحكمة وتجربة وحس سياسي تمكنوا من إدارة بلدانهم ونقلها إلى مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان ويتعلم منها الآخرون. والأكيد أن من يمتلك الشهادات المتخصصة من حكام دول المجلس اليوم وأولياء عهودهم لم يتميزوا ولا يرتقون ببلدانهم بتلك الشهادات وإنما بما يمتلكونه من قدرات وحس سياسي لا يتوفر لدى الكثيرين من خريجي العلوم السياسية أو الراغبين في العمل السياسي لأي سبب من الأسباب.
ملخص ما قاله النفيسي إنه كان فارساً في مجال عمله حيث كان أستاذاً للعلوم السياسية في الجامعة وتبين له أن الشهادات التي كان يحملها لم تكن تساوي كثيراً أمام ما يمتلكه بعض أعضاء المجلس من الذين عجنوا السياسة وخبزوها. وهذا ما ينبغي أن يفهمه أولئك الذين اقتحموا عالم السياسة عنوة واعتبروا أنفسهم سياسيين وقادة.