بدر البلوشي (طالب إعلام في جامعة البحرين)
يعتبر البطل العالمي سامي الحداد هو أول بحريني يحصل على جواز يحمل وظيفة محترف رياضي، وذلك نظير تحقيقه العديد من الانجازات خلال مشواره الرياضي وإسهاماته في رفع علم مملكتنا الغالية في العديد من المحافل والبطولات المحلية والعربية والاقليمية والعالمية.
وقد صدر قرار من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بتعيين سامي الحداد رئيساً لمجلس إدارة الإتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية.
عندما طلبت منه إجراء لقاء معه لم يتردد، بل كان مشجعًا لي وداعمًا لي في مشواري العلمي، وأجريت معه هذا اللقاء.
* حدثنا عن بداياتك وعن نشأتك؟
ولدت في مدينة المحرق وتحديداً في منطقة الحالة، وترعرعت في مدينة عيسى، حيث مارست العديد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية في مملكة البحرين وذلك من خلال مشاركتي مع نادي الحالة في نهاية الثمانينات.
كما إني مارست رياضة التايكوندو وكذلك السباحة، ولكن وجدت نفسي في رياضة كمال الأجسام التي من خلالها بدأت في البروز والظهور الإعلامي.
* الجميع يعرف سامي الحداد بأنه بطل رياضي في كمال الأجسام، ولكن ماهي الهوايات المفضلة لك؟
نعم الجميع يعرفني بأنني بطل بحريني في رياضة كمال الأجسام ولكن مازلت أمارس العديد من الهوايات المفضلة بالنسبة لي كركوب الدراجات النارية وصيد الأسماك والرماية، كما إنني من عشاق القراءة فأحرص أسبوعياً على قراءة الكتب.
* حدثنا عن لعبة كمال الأجسام و متى بدأت فيها ؟
بدايتي في لعبة كمال الأجسام كانت عام 1989م، حيث كانت بداية صعبة لأنها جاءت في فترة تواجد العديد من الأجيال الذين يمارسون هذه الرياضة ومنافسين أقويا ، وكان لي الشرف الكبير ان أتعلم منهم وأن أمارس هذه الرياضة بجانبهم.
ومن خلال هذا الاحتكاك وهذه التجربة كانت بداية انطلاقتي عندما احرزت المركز الأول في مملكة البحرين ومن ثم شاركت في أول بطولة خارجية وحققت المركز الأول في بطولة آسيا للناشئين عام 1993م وكررت نفس الانجاز وفي نفس البطولة عام 1994م.
* ماهي الصعوبات التي واجهتها في ممارسة رياضة كمال الأجسام؟
الصعوبة الوحيدة في هذه الرياضة هي التلكفة العالية للمكملات الغذائية ورسوم الصالات الرياضية الخاصة التي كنا نتدرب فيها والسبب وجود الاجهزة الحديثة التي تساعد الرياضي على ممارسة رياضته المفضلة وتطوير نفسه.
وأيضا من الأمور الهامة هي الجينات أو مستوى اللاعب و جسمه فهناك نوعين من الأجسام أولها النوع المهيء ليكون لاعب كمال أجسام و الثاني الجسك الغير مهيء بسبب الجينات الوراثية وهناك صعوبة ولكن لا يمنع من أن يكون لاعب ولكن سيواجه بعض الصعوبات ولحسن الحظ فأنا شخص جيناتي كانت مهيأة ومستعدة للبناء العضلي أسرع من باقي اللاعبين و تميزت بذلك في فترة سريعة جداً.
* حدثنا عن إنجازاتك وماهو الانجاز الأقرب إلى قلبك؟
طبعاً الانجازات التي حققتها كثيرة ولكن الانجازات القريبة من قلبي هي تحقيقي ولله الحمد بطولة العالم لكمال الأجسام وبطولة مستر أولمبيا للهواة وبطولة آسيا و TOP6 التي تعتبر أقوى بطولة في لعبة كمال الأجسام والتي من خلالها حصلت على بطاقة الاحتراف مرتين هي بطولة اولمبيا للهواة، وكانت في عام 2011م، و في العام التالي 2012م أخذت بطاقة الاحتراف في بطولة أبطال العالم.
* من كان له الفضل بعد الله في اكتشاف ودعم سامي الحداد في بداية مشواره ؟
في البداية كان الدعم من الشباب والأصدقاء والمدرسة، ومن ثم تلقيت الدعم الأساسي من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب، فسموه كان ولايزال داعم لي في خطواتي، وكان سموه سر من أسرار الانجازات التي حققتها، وأيضا لا أنسى دعم واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي كان له الفضل من بعد الله في عودتي من جديد لمواصلة المشوار من خلال تكليفي برئاسه الاتحاد البحريني لكمال الاجسام واللياقة البدنية.
إن علاقتي في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هي علاقة قديمة بسبب حبهم وحضورهم بطولات كمال الأجسام منذ أن كانوا في مراحل الدراسة، وكانوا يشاهدونني كبطل وضيف شرف في العديد من البطولات، إلى جانب تكريم سموهما لي في البطولات، وتواجدهما في جميع المقابلات التي تشرفت فيها بمصافحة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، فازدادت علاقتي فيهما.
* الكل أجمع على إنك الشخص المناسب لرئاسة اتحاد كمال الأجسام؟
رئاستي للاتحاد البحريني لكمال الأجسام هي حلم لكل رياضي في نهاية مشواره الرياضي من أجل خدمة وطنه من خلال الرياضة التي عشقتها، فقد حان الوقت للعمل الاداري والذي نهدف من خلاله إلى اكتشاف وصقل وابراز المواهب الشبابية الرياضية البحرينية تعانق الذهب وتحقيق الانجازات من أجل رفع علم مملكة البحرين عالياً، حيث أن ترأسي للاتحاد تكليف وليست تشريف، وأمامي مسؤولية كبيرة وليست سهلة وإن شاء الله نكون عند حسن الظن.
* ماذا تطمح له خلال فترة رئاستك؟
أطمح خلال فترة رئاستي للاتحاد أني أعطي كل ذي حق حقه، فطموحي مواصلة تحقيق الانجازات، وأقصد بالانجازات التي لم يستطع سامي الحداد تحقيقها عندما كان لاعباً.
* كيف ترى اهتمام الجيل الحالي بكمال الأجسام؟
طبعاً الجيل الحالي جيل محب لممارسة الرياضة بدليل وجود العدد الكبير من الصالات الرياضية في مختلف محافظات مملكة البحرين، ولكن الجيل الحالي يحتاج للتوجيه والنصائح والارشاد كما انه يحتاج للدعم والتقدير.
فنصيحتي للشباب أو الجيل الحالي المحبين لهذه الرياضة ان يبدأ مشواره خطوه بخطوه ، فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوه، ولابد ان يتدرب الشباب الرياضي على الاساسيات مع ضرورة الالتزام بمواصلة الرياضة ومن ثم سنرى النتائج وتحقيق الانجازات.
هل من كلمة أخيرة؟
ان كانت هناك كلمة أخيرة، فإنني اوجهها لك ولجميع طلبتنا في مملكة البحرين، وهي أهمية ممارسة الرياضة مع التحصيل الدراسي، فأنا من الرياضيين المعجبين بالطلاب الرياضيين المتفوقين دراسيا وناجحين رياضيا.
كما أود ان اشكر صحيفة الوطن على دعمها الكبير لطلاب الاعلام في جامعة البحرين، الذين نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح لمواصلة مشوارهم الاعلامي بعد تخرجهم.
يعتبر البطل العالمي سامي الحداد هو أول بحريني يحصل على جواز يحمل وظيفة محترف رياضي، وذلك نظير تحقيقه العديد من الانجازات خلال مشواره الرياضي وإسهاماته في رفع علم مملكتنا الغالية في العديد من المحافل والبطولات المحلية والعربية والاقليمية والعالمية.
وقد صدر قرار من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بتعيين سامي الحداد رئيساً لمجلس إدارة الإتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية.
عندما طلبت منه إجراء لقاء معه لم يتردد، بل كان مشجعًا لي وداعمًا لي في مشواري العلمي، وأجريت معه هذا اللقاء.
* حدثنا عن بداياتك وعن نشأتك؟
ولدت في مدينة المحرق وتحديداً في منطقة الحالة، وترعرعت في مدينة عيسى، حيث مارست العديد من الألعاب الرياضية مثل كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية في مملكة البحرين وذلك من خلال مشاركتي مع نادي الحالة في نهاية الثمانينات.
كما إني مارست رياضة التايكوندو وكذلك السباحة، ولكن وجدت نفسي في رياضة كمال الأجسام التي من خلالها بدأت في البروز والظهور الإعلامي.
* الجميع يعرف سامي الحداد بأنه بطل رياضي في كمال الأجسام، ولكن ماهي الهوايات المفضلة لك؟
نعم الجميع يعرفني بأنني بطل بحريني في رياضة كمال الأجسام ولكن مازلت أمارس العديد من الهوايات المفضلة بالنسبة لي كركوب الدراجات النارية وصيد الأسماك والرماية، كما إنني من عشاق القراءة فأحرص أسبوعياً على قراءة الكتب.
* حدثنا عن لعبة كمال الأجسام و متى بدأت فيها ؟
بدايتي في لعبة كمال الأجسام كانت عام 1989م، حيث كانت بداية صعبة لأنها جاءت في فترة تواجد العديد من الأجيال الذين يمارسون هذه الرياضة ومنافسين أقويا ، وكان لي الشرف الكبير ان أتعلم منهم وأن أمارس هذه الرياضة بجانبهم.
ومن خلال هذا الاحتكاك وهذه التجربة كانت بداية انطلاقتي عندما احرزت المركز الأول في مملكة البحرين ومن ثم شاركت في أول بطولة خارجية وحققت المركز الأول في بطولة آسيا للناشئين عام 1993م وكررت نفس الانجاز وفي نفس البطولة عام 1994م.
* ماهي الصعوبات التي واجهتها في ممارسة رياضة كمال الأجسام؟
الصعوبة الوحيدة في هذه الرياضة هي التلكفة العالية للمكملات الغذائية ورسوم الصالات الرياضية الخاصة التي كنا نتدرب فيها والسبب وجود الاجهزة الحديثة التي تساعد الرياضي على ممارسة رياضته المفضلة وتطوير نفسه.
وأيضا من الأمور الهامة هي الجينات أو مستوى اللاعب و جسمه فهناك نوعين من الأجسام أولها النوع المهيء ليكون لاعب كمال أجسام و الثاني الجسك الغير مهيء بسبب الجينات الوراثية وهناك صعوبة ولكن لا يمنع من أن يكون لاعب ولكن سيواجه بعض الصعوبات ولحسن الحظ فأنا شخص جيناتي كانت مهيأة ومستعدة للبناء العضلي أسرع من باقي اللاعبين و تميزت بذلك في فترة سريعة جداً.
* حدثنا عن إنجازاتك وماهو الانجاز الأقرب إلى قلبك؟
طبعاً الانجازات التي حققتها كثيرة ولكن الانجازات القريبة من قلبي هي تحقيقي ولله الحمد بطولة العالم لكمال الأجسام وبطولة مستر أولمبيا للهواة وبطولة آسيا و TOP6 التي تعتبر أقوى بطولة في لعبة كمال الأجسام والتي من خلالها حصلت على بطاقة الاحتراف مرتين هي بطولة اولمبيا للهواة، وكانت في عام 2011م، و في العام التالي 2012م أخذت بطاقة الاحتراف في بطولة أبطال العالم.
* من كان له الفضل بعد الله في اكتشاف ودعم سامي الحداد في بداية مشواره ؟
في البداية كان الدعم من الشباب والأصدقاء والمدرسة، ومن ثم تلقيت الدعم الأساسي من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب، فسموه كان ولايزال داعم لي في خطواتي، وكان سموه سر من أسرار الانجازات التي حققتها، وأيضا لا أنسى دعم واهتمام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي كان له الفضل من بعد الله في عودتي من جديد لمواصلة المشوار من خلال تكليفي برئاسه الاتحاد البحريني لكمال الاجسام واللياقة البدنية.
إن علاقتي في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هي علاقة قديمة بسبب حبهم وحضورهم بطولات كمال الأجسام منذ أن كانوا في مراحل الدراسة، وكانوا يشاهدونني كبطل وضيف شرف في العديد من البطولات، إلى جانب تكريم سموهما لي في البطولات، وتواجدهما في جميع المقابلات التي تشرفت فيها بمصافحة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، فازدادت علاقتي فيهما.
* الكل أجمع على إنك الشخص المناسب لرئاسة اتحاد كمال الأجسام؟
رئاستي للاتحاد البحريني لكمال الأجسام هي حلم لكل رياضي في نهاية مشواره الرياضي من أجل خدمة وطنه من خلال الرياضة التي عشقتها، فقد حان الوقت للعمل الاداري والذي نهدف من خلاله إلى اكتشاف وصقل وابراز المواهب الشبابية الرياضية البحرينية تعانق الذهب وتحقيق الانجازات من أجل رفع علم مملكة البحرين عالياً، حيث أن ترأسي للاتحاد تكليف وليست تشريف، وأمامي مسؤولية كبيرة وليست سهلة وإن شاء الله نكون عند حسن الظن.
* ماذا تطمح له خلال فترة رئاستك؟
أطمح خلال فترة رئاستي للاتحاد أني أعطي كل ذي حق حقه، فطموحي مواصلة تحقيق الانجازات، وأقصد بالانجازات التي لم يستطع سامي الحداد تحقيقها عندما كان لاعباً.
* كيف ترى اهتمام الجيل الحالي بكمال الأجسام؟
طبعاً الجيل الحالي جيل محب لممارسة الرياضة بدليل وجود العدد الكبير من الصالات الرياضية في مختلف محافظات مملكة البحرين، ولكن الجيل الحالي يحتاج للتوجيه والنصائح والارشاد كما انه يحتاج للدعم والتقدير.
فنصيحتي للشباب أو الجيل الحالي المحبين لهذه الرياضة ان يبدأ مشواره خطوه بخطوه ، فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوه، ولابد ان يتدرب الشباب الرياضي على الاساسيات مع ضرورة الالتزام بمواصلة الرياضة ومن ثم سنرى النتائج وتحقيق الانجازات.
هل من كلمة أخيرة؟
ان كانت هناك كلمة أخيرة، فإنني اوجهها لك ولجميع طلبتنا في مملكة البحرين، وهي أهمية ممارسة الرياضة مع التحصيل الدراسي، فأنا من الرياضيين المعجبين بالطلاب الرياضيين المتفوقين دراسيا وناجحين رياضيا.
كما أود ان اشكر صحيفة الوطن على دعمها الكبير لطلاب الاعلام في جامعة البحرين، الذين نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح لمواصلة مشوارهم الاعلامي بعد تخرجهم.