إن تخصيص يوم الخامس والعشرون من مارس كل عام يوماً للشباب البحريني ليعبر عن الاهتمام الكبير الذي حظي به قطاع الشباب في المملكة ضمن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته المستمرة بضرورة توفير البيئة الملائمة لتمكين الشباب باعتبارهم عصب الأمم ووقود المستقبل، فهناك ثقة كبيرة من قبل جلالة الملك حفظه الله بالدور الوطني للشباب في رفع شأن الوطن وإعلاء كلمته على كافة المستويات، فقد أخذت البحرين على عاتقها مسؤولية رعاية الشباب وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في المسيرة الوطنية للتنمية، حيث أضحي الشباب ركيزة هامة من ركائز رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة لعام 2030، لذا تضافرت جهود مؤسسات الدولة من أجل تحقيق هذه الرؤية وعلى رأسها الاهتمام المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتخطيط الدقيق لتنفيذ تلك الرؤية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ومستشار الأمن القومي، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأيضاً متابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ولم تقتصر استراتيجية المملكة لتمكين الشباب على رفع قدرة البنية التحتية والمؤسسية لهم في المجال الرياضي والتي بلغت أكثر من 36 مركزاً شبابياً قدمت ما يقارب 900 برنامج متنوع لتنمية الشباب ورعايتهم في مجالات عدة، بل فتحت الأبواب لإظهار طاقاتهم الإبداعية ودعم أفكارهم وإطلاق مشاريعهم نحو العالمية من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي نفس الإطار تتضمن الاستراتيجية تنمية وعيهم وانتمائهم الوطني وإبراز أصحاب الإنجازات الشابة على كافة المستويات كنموذج وطني يحتذي به وهو ما ترسخ من خلال مبادرة «بنك الذهب» لوزارة الشباب، كما عملت على إشراكهم في المحيط الإقليمي والعالمي ليتعرفوا على أهم المستجدات ويتبادلوا الخبرات ويقدموا صورة وطنهم وذلك من خلال المشاركة في قمم الشباب العالمية والوطنية، بل إن المملكة كانت سبّاقة في تقدم المبادرات التي تسعى إلى تمكين الشباب على المستوى العربي وهي المبادرة البحرينية «سفراء الشباب العربي» التي وافق عليها وتبناها مجلس وزراء الشباب العربي بجامعة الدول العربية. كما تعد المملكة أول جهة حكومية في المنطقة تحظى بتنفيذ جائزة دوق أدنبره العالمية، ولاشك في أن الشباب البحريني الواعي اضطلع بواجبه تجاه وطنه خلال انتشار جائحة كورونا، ومن المنتظر أن يقدم الكثير من العطاء من أجل تحقيق غايات وطنه وتقدمه.
ولم تقتصر استراتيجية المملكة لتمكين الشباب على رفع قدرة البنية التحتية والمؤسسية لهم في المجال الرياضي والتي بلغت أكثر من 36 مركزاً شبابياً قدمت ما يقارب 900 برنامج متنوع لتنمية الشباب ورعايتهم في مجالات عدة، بل فتحت الأبواب لإظهار طاقاتهم الإبداعية ودعم أفكارهم وإطلاق مشاريعهم نحو العالمية من خلال جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي نفس الإطار تتضمن الاستراتيجية تنمية وعيهم وانتمائهم الوطني وإبراز أصحاب الإنجازات الشابة على كافة المستويات كنموذج وطني يحتذي به وهو ما ترسخ من خلال مبادرة «بنك الذهب» لوزارة الشباب، كما عملت على إشراكهم في المحيط الإقليمي والعالمي ليتعرفوا على أهم المستجدات ويتبادلوا الخبرات ويقدموا صورة وطنهم وذلك من خلال المشاركة في قمم الشباب العالمية والوطنية، بل إن المملكة كانت سبّاقة في تقدم المبادرات التي تسعى إلى تمكين الشباب على المستوى العربي وهي المبادرة البحرينية «سفراء الشباب العربي» التي وافق عليها وتبناها مجلس وزراء الشباب العربي بجامعة الدول العربية. كما تعد المملكة أول جهة حكومية في المنطقة تحظى بتنفيذ جائزة دوق أدنبره العالمية، ولاشك في أن الشباب البحريني الواعي اضطلع بواجبه تجاه وطنه خلال انتشار جائحة كورونا، ومن المنتظر أن يقدم الكثير من العطاء من أجل تحقيق غايات وطنه وتقدمه.