شارك منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في فعالية مبادرة الابتكار المناخي على مدار ثلاثة أيام، والتي نظمها المجلس الأعلى للبيئة، وشارك فيها عدد من كبار المسؤولين والمتخصصين في مجال البيئة والمناخ من مختلف الشركات الخاصة والجهات الحكومية ذات العلاقة منها شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الومنيوم البحرين (البا)، ووكالة الزراعة، والهيئة الوطنية للنفط والغاز والعديد من الجهات الأخرى.
خلال الفعالية تم طرح عدة مخاطر وتحديات تواجه البيئة والمناخ في مملكة البحرين، أهمها التغير المناخي والذي تم التعرف على أسباب حدوثه وطرق التصدي له مع مناقشة عدد من الإجراءات المتخذة في المملكة لكيفية تقليل نسبة الانبعاثات للغازات الدفيئة لتحقيق الاستدامة البيئية. تعد من أهم أهداف هذه الفعالية إبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع وحلول مبتكرة ومتميزة موجهة لتغير المناخ. وقد تم توزيع المشاركين على عدة مجموعات يتم من خلالها العمل والمشاركة بطرح فكرة مبتكرة لحماية البيئة والمناخ والحد من زيادة الانبعاثات للغازات الدفيئة مع بداية حلول الشهر القادم.
حول مشاركتها كممثل للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أفادت محلل البيانات الفضائية الأولى الأستاذة عائشة الهاجري: "أن مثل هذه الفعاليات لها أهمية ودور كبير في نشر المعرفة وتبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين وأنها لتعود بالمنفعة على الشباب البحريني، حيث تم فيها نشر توعية كافية حول سبل حماية البيئة بشكل مختلف ومؤثر في الوقت ذاته. وأننا نطمح لنرى المزيد من هذه المبادرات الفعالة لتعزيز القطاع البيئي في المملكة ولنعيش مستقبل مليء بالابتكارات والتقنيات الحديثة."
ومن جانبها أوضحت الأستاذة رؤيا بوبشيت – محلل بيانات فضائية أول: "يسعدني المشاركة في مثل هذه المبادرة المتميزة والتي تسلط الضوء على الاستثمار في ابتكار حلول ذكية مناخياً وهو أمر ذا أهمية لمعالجة أزمة التغيير المناخي، مما يتيح مقاومة عوامل التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وعزل الكربون. تشجع هذه المبادرة المشاركين من القطاعين العام والخاص على حل المشكلات وتقديم حلول مبتكرة لرفع سقف الطموح وتسريع وتيرة العمل المناخي، والارتكاز على البحث العلمي والبيانات الموثوقة لصنع القرار. وتسعى المبادرة إلى دعم وتكريم المشاركين لتطوير أكبر قدر ممكن من الحلول والأنظمة الذكية مناخيا."
الجدير الذكر أن مختبرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعد من المصادر الرئيسية لتوفير البيانات والصور الفضائية عالية الدقة والتي أنتجت الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وساهمت في توفير المعلومات الموثوقة لصناع القرار.
خلال الفعالية تم طرح عدة مخاطر وتحديات تواجه البيئة والمناخ في مملكة البحرين، أهمها التغير المناخي والذي تم التعرف على أسباب حدوثه وطرق التصدي له مع مناقشة عدد من الإجراءات المتخذة في المملكة لكيفية تقليل نسبة الانبعاثات للغازات الدفيئة لتحقيق الاستدامة البيئية. تعد من أهم أهداف هذه الفعالية إبراز المبادرات الشبابية في مجال تنفيذ مشاريع وحلول مبتكرة ومتميزة موجهة لتغير المناخ. وقد تم توزيع المشاركين على عدة مجموعات يتم من خلالها العمل والمشاركة بطرح فكرة مبتكرة لحماية البيئة والمناخ والحد من زيادة الانبعاثات للغازات الدفيئة مع بداية حلول الشهر القادم.
حول مشاركتها كممثل للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، أفادت محلل البيانات الفضائية الأولى الأستاذة عائشة الهاجري: "أن مثل هذه الفعاليات لها أهمية ودور كبير في نشر المعرفة وتبادل الخبرات مع الخبراء والمختصين وأنها لتعود بالمنفعة على الشباب البحريني، حيث تم فيها نشر توعية كافية حول سبل حماية البيئة بشكل مختلف ومؤثر في الوقت ذاته. وأننا نطمح لنرى المزيد من هذه المبادرات الفعالة لتعزيز القطاع البيئي في المملكة ولنعيش مستقبل مليء بالابتكارات والتقنيات الحديثة."
ومن جانبها أوضحت الأستاذة رؤيا بوبشيت – محلل بيانات فضائية أول: "يسعدني المشاركة في مثل هذه المبادرة المتميزة والتي تسلط الضوء على الاستثمار في ابتكار حلول ذكية مناخياً وهو أمر ذا أهمية لمعالجة أزمة التغيير المناخي، مما يتيح مقاومة عوامل التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وعزل الكربون. تشجع هذه المبادرة المشاركين من القطاعين العام والخاص على حل المشكلات وتقديم حلول مبتكرة لرفع سقف الطموح وتسريع وتيرة العمل المناخي، والارتكاز على البحث العلمي والبيانات الموثوقة لصنع القرار. وتسعى المبادرة إلى دعم وتكريم المشاركين لتطوير أكبر قدر ممكن من الحلول والأنظمة الذكية مناخيا."
الجدير الذكر أن مختبرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعد من المصادر الرئيسية لتوفير البيانات والصور الفضائية عالية الدقة والتي أنتجت الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وساهمت في توفير المعلومات الموثوقة لصناع القرار.