يفتتح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة المؤتمر الثاني للأمراض الباطنية الذي تنطلق اعماله صباح الخميس في فندق ديبلومات راديسون بلو بتنظيم من جامعة الخليج العربي بمشاركة 44 متحدثاً من مختلف دول العالم.
يناقش المؤتمر على مدى يوميين أهم القضايا والمواضيع المتعلقة بالأمراض الباطنية بتفرعاتها وتخصصاتها الدقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع التعمق في مدى تأثير جانحة كورونا على صحة الإنسان، ويأتي تنظيم كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي لهذا المؤتمر بهدف دعم قدرات الأطباء وإطلاع المهتمين على أحدث المستجدات العلاجية ذات الصلة بهذا التخصص الحيوي الهام خاصة في ظل جائحة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات صحية.
وقال رئيس المؤتمر، ورئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب الدكتور أمجد الباز إن المؤتمر الذي ينظم للمرة الثانية يطرح محاور مهمة في كل تفرعات الأمراض الباطنية كأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والسكري، وأمراض الكلى والكبد والجهاز الهضمي، وأمراض الغدد الصماء، وأمراض الدم والأورام السرطانية، إلى جانب أمراض الروماتزم، أمراض الجهاز التنفسي والرعاية المركزة، والأمراض المعدية والأمراض العصبية.
ويتحدث في المؤتمر أطباء وأكاديميين من عدة دول من بينها : مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، مصر. بالإضافة الى متحدثين دوليين من إسبانيا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ويتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 400 مشارك من الأطباء والمتخصصين في الأمراض الباطنية من مختلف دول المنطقة، إضافة إلى طلبة كلية الطب، والباحثين في مجال الأمراض الباطنية، والأطباء، الممرضين، والعاملين الصحيين.
كما وسيشهد المؤتمر انعقاد إحدى عشر جلسة متخصصة على مدار ثلاثة أيام، وهي تعادل 24 ساعة معتمدة، ويتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تتعلق بمجمل الأمراض السائدة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.