أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، اهتمام الجامعة بالحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها لما تشكله من أهمية في الإبقاء على البيئة واستدامتها.
جاء ذلك لدى اجتماع رئيسة الجامعة مع معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، المستشار بالديوان الملكي يوم الأربعاء (23 مارس 2022)، حيث تم استعراض أوجه التعاون بين الجامعة والبيئة البرية والمحميات الملكية في مملكة البحرين.
وقالت د. المضحكي إن مقرات الجامعة الثلاثة تحتوي 70 ألف شجرة وشجيرة، على مساحة إجمالية قدرها 315 ألف متر مربع من المساحة المزروعة، تقع المساحة الأكبر منها في المقر الرئيسي في الصخير (298 ألف متر مربع) بما يجعله واحة وسط الصحراء، تقصدها الطيور المهاجرة، كما تعيش فيه أنواع متعددة من الحياة الفطرية، مشيرة إلى أنها مادة علمية خصبة للباحثين في علوم الحياة في الجامعة.
وأضافت أن جامعة البحرين عززت اهتمامها بالتشجير منذ أسابيع قليلة بإنشاء مشروع "حديقة الفواكه البحرينية" وذلك في إطار الحملة الوطنية "دُمْتِ خضراء"، التي أطلقتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عبر حملة وطنية للتشجير، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله.
من جانبه، أشاد المستشار بالديوان الملكي معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، بما تقوم به جامعة البحرين من جهود للحفاظ على الحياة الفطرية والحفاظ على البيئة الحاضنة لها وتنميتها، داعياً إلى أن تحذو المؤسسات والهيئات الوطنية حذوها في إيلاء الاهتمام الكافي بالبيئة الفطرية كونها سلسلة متكاملة تمسّ الحياة وجودتها على الأرض مؤكدا أهمية التعاون مع الجامعة في كافة المجالات التي من شأنها المحافظة على البيئة البرية والحياة الفطرية، والقيام على إجراء البحوث العلمية المتعلقة بها نظراً لمركزية البيئة في جودة الحياة.
حضر اللقاء عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو.
جاء ذلك لدى اجتماع رئيسة الجامعة مع معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، المستشار بالديوان الملكي يوم الأربعاء (23 مارس 2022)، حيث تم استعراض أوجه التعاون بين الجامعة والبيئة البرية والمحميات الملكية في مملكة البحرين.
وقالت د. المضحكي إن مقرات الجامعة الثلاثة تحتوي 70 ألف شجرة وشجيرة، على مساحة إجمالية قدرها 315 ألف متر مربع من المساحة المزروعة، تقع المساحة الأكبر منها في المقر الرئيسي في الصخير (298 ألف متر مربع) بما يجعله واحة وسط الصحراء، تقصدها الطيور المهاجرة، كما تعيش فيه أنواع متعددة من الحياة الفطرية، مشيرة إلى أنها مادة علمية خصبة للباحثين في علوم الحياة في الجامعة.
وأضافت أن جامعة البحرين عززت اهتمامها بالتشجير منذ أسابيع قليلة بإنشاء مشروع "حديقة الفواكه البحرينية" وذلك في إطار الحملة الوطنية "دُمْتِ خضراء"، التي أطلقتها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي عبر حملة وطنية للتشجير، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله.
من جانبه، أشاد المستشار بالديوان الملكي معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة، بما تقوم به جامعة البحرين من جهود للحفاظ على الحياة الفطرية والحفاظ على البيئة الحاضنة لها وتنميتها، داعياً إلى أن تحذو المؤسسات والهيئات الوطنية حذوها في إيلاء الاهتمام الكافي بالبيئة الفطرية كونها سلسلة متكاملة تمسّ الحياة وجودتها على الأرض مؤكدا أهمية التعاون مع الجامعة في كافة المجالات التي من شأنها المحافظة على البيئة البرية والحياة الفطرية، والقيام على إجراء البحوث العلمية المتعلقة بها نظراً لمركزية البيئة في جودة الحياة.
حضر اللقاء عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو.