أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، السبت، هدنة لمدة 3 أيام تشمل تعليق الهجمات ضد السعودية والعمليات الهجومية داخل اليمن.
وقال رئيس المجلس السياسي للجماعة، مهدي المشاط: "نعلن بشكل أحادي تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية كافة باتجاه السعودية براً وبحراً وجواً لمدة 3 أيام".
وأضاف المشاط أن التعليق يشمل "وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية لمدة 3 أيام"، بما فيها جبهة مأرب، داعياً المبعوث الأممي في اليمن، إلى ترتيب الإجراءات لصفقة تبادل أسرى.
وقبل ساعات من الإعلان الحوثي، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سعودي رفيع المستوى، السبت، تأكيده أن جماعة الحوثيين في اليمن قدّموا مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، بينما واصلوا الهجمات ضد السعودية حتى الجمعة.
وقال المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" إنّ "الحوثيين طرحوا مبادرة عبر وسطاء تتضمن هدنة وفتح المطار (صنعاء) والميناء (الحديدة) ومشاورات يمنية يمنية".
وأضاف أن الحوثيين يواصلون هجماتهم لأنهم "يريدون أن يعلنوا المبادرة وكأنهم لا يزالون أقوياء".
وأفاد المسؤول بأن الحوثيين "يواصلون استهداف الأعيان المدنية في محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني، خصوصاً أنهم تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن".
وأكّد دبلوماسي مقيم في الرياض أنّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج قاد جهوداً في الفترة الأخيرة للتوصل لهدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ مطلع أبريل إلا أنها لم تكلّل بالنجاح.
وتقود سلطنة عُمان التي تستضيف قيادات من الحوثيين على أرضها الوساطة بين السعودية والحوثيين، بحسب المسؤول السعودي ودبلوماسيين.
ضربات لمعاقل الحوثيين
وأعلن التحالف العربي في وقت سابق، السبت، تنفيذ ضربات جوية استهدفت معاقل لجماعة الحوثي اليمنية في مدينة الحديدة، بعد هجوم شنه الحوثيون، الجمعة، على محطة توزيع نفطية تابعة لأرامكو في مدينة جدة.
وقال التحالف إنه دمر مخزن أسلحة نوعية بمحيط ميناء الصليف في مدينة الحديدة اليمنية، بعدما نقلت جماعة الحوثيين الأسلحه إليه، واستهدف طائرات مسيّرة مفخخة قيد التجهيز بميناء الحديدة وميناء الصليف.
كما طلب التحالف من المدنيين الابتعاد عن "مخازن الأسلحة وأوكار الحوثيين بحي حده في صنعاء"، محذراً من أن الحوثيين "يتخذون من حي حده مخازن للأسلحة والمدنيين دروعاً بشرية".
وعقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السبت، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة، لبحث "التصعيد الكبير" للحوثيين، بحسب بيان لمكتب الرئيس.
وجدد هادي، خلال الاجتماع، التأكيد على موقف رئاسة الجمهورية، "المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل 2022".
أمن إمدادات الطاقة
وقال التحالف العربي في اليمن، الجمعة، إن جماعة الحوثيين استهدفت مدنيين ومنشآت اقتصادية في السعودية، فيما حذّرت المملكة من أن تلك الهجمات من شأنها زعزعة إمدادات الطاقة العالمية.
واستهدفت الهجمات محطة لشركة أرامكو النفطية بجدة، وخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب، ومحطة للكهرباء بصامطة، فيما تصدت الدفاعات السعودية لهجمة بصاروخ باليستي استهدفت محطة نفطية بجازان ومسيرة مفخخة كانت تستهدف نجران.
ولم تؤدِّ الهجمات إلى وفيات أو إصابات، ولكنها أحدثت أضراراً مادية طالت بعض المركبات المدنية وكذلك المباني السكنية.
وحذّر مصدر بوزارة الطاقة السعودية، الجمعة، من أن تلك الهجمات من شأنها زعزعة إمدادات الطاقة العالمية، وجدد التأكيد على ما أعلنت عنه السعودية سابقاً، من أنها "لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
ونبّه إلى ضرورة أن يعي العالم خطورة تزويد إيران، جماعة الحوثي، بـ"تقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".
وقال رئيس المجلس السياسي للجماعة، مهدي المشاط: "نعلن بشكل أحادي تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسيّر والأعمال العسكرية كافة باتجاه السعودية براً وبحراً وجواً لمدة 3 أيام".
وأضاف المشاط أن التعليق يشمل "وقف المواجهات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية لمدة 3 أيام"، بما فيها جبهة مأرب، داعياً المبعوث الأممي في اليمن، إلى ترتيب الإجراءات لصفقة تبادل أسرى.
وقبل ساعات من الإعلان الحوثي، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول سعودي رفيع المستوى، السبت، تأكيده أن جماعة الحوثيين في اليمن قدّموا مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، بينما واصلوا الهجمات ضد السعودية حتى الجمعة.
وقال المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه لوكالة "فرانس برس" إنّ "الحوثيين طرحوا مبادرة عبر وسطاء تتضمن هدنة وفتح المطار (صنعاء) والميناء (الحديدة) ومشاورات يمنية يمنية".
وأضاف أن الحوثيين يواصلون هجماتهم لأنهم "يريدون أن يعلنوا المبادرة وكأنهم لا يزالون أقوياء".
وأفاد المسؤول بأن الحوثيين "يواصلون استهداف الأعيان المدنية في محاولة لتخفيف ضغط الخسائر في الداخل اليمني، خصوصاً أنهم تحت الضغط السياسي الخليجي والدولي في مجلس الأمن".
وأكّد دبلوماسي مقيم في الرياض أنّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج قاد جهوداً في الفترة الأخيرة للتوصل لهدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ مطلع أبريل إلا أنها لم تكلّل بالنجاح.
وتقود سلطنة عُمان التي تستضيف قيادات من الحوثيين على أرضها الوساطة بين السعودية والحوثيين، بحسب المسؤول السعودي ودبلوماسيين.
ضربات لمعاقل الحوثيين
وأعلن التحالف العربي في وقت سابق، السبت، تنفيذ ضربات جوية استهدفت معاقل لجماعة الحوثي اليمنية في مدينة الحديدة، بعد هجوم شنه الحوثيون، الجمعة، على محطة توزيع نفطية تابعة لأرامكو في مدينة جدة.
وقال التحالف إنه دمر مخزن أسلحة نوعية بمحيط ميناء الصليف في مدينة الحديدة اليمنية، بعدما نقلت جماعة الحوثيين الأسلحه إليه، واستهدف طائرات مسيّرة مفخخة قيد التجهيز بميناء الحديدة وميناء الصليف.
كما طلب التحالف من المدنيين الابتعاد عن "مخازن الأسلحة وأوكار الحوثيين بحي حده في صنعاء"، محذراً من أن الحوثيين "يتخذون من حي حده مخازن للأسلحة والمدنيين دروعاً بشرية".
وعقد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السبت، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة، لبحث "التصعيد الكبير" للحوثيين، بحسب بيان لمكتب الرئيس.
وجدد هادي، خلال الاجتماع، التأكيد على موقف رئاسة الجمهورية، "المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس حتى 7 أبريل 2022".
أمن إمدادات الطاقة
وقال التحالف العربي في اليمن، الجمعة، إن جماعة الحوثيين استهدفت مدنيين ومنشآت اقتصادية في السعودية، فيما حذّرت المملكة من أن تلك الهجمات من شأنها زعزعة إمدادات الطاقة العالمية.
واستهدفت الهجمات محطة لشركة أرامكو النفطية بجدة، وخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب، ومحطة للكهرباء بصامطة، فيما تصدت الدفاعات السعودية لهجمة بصاروخ باليستي استهدفت محطة نفطية بجازان ومسيرة مفخخة كانت تستهدف نجران.
ولم تؤدِّ الهجمات إلى وفيات أو إصابات، ولكنها أحدثت أضراراً مادية طالت بعض المركبات المدنية وكذلك المباني السكنية.
وحذّر مصدر بوزارة الطاقة السعودية، الجمعة، من أن تلك الهجمات من شأنها زعزعة إمدادات الطاقة العالمية، وجدد التأكيد على ما أعلنت عنه السعودية سابقاً، من أنها "لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
ونبّه إلى ضرورة أن يعي العالم خطورة تزويد إيران، جماعة الحوثي، بـ"تقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات المتطورة من دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".