لست ضد «مشاهير السوشيال ميديا» مطلقاً، وأعتبرهم نوعاً جديداً من أنواع التسويق إن صح لي التعبير، وعلى الرغم من تحفظي على العديد من التصرفات التي يقوم بها هؤلاء المشاهير وهي دخيلة على مجتمعاتنا الخليجية المحافظة، إلا أنني بدأت أستسلم تدريجياً لتقبل فكرة مشاهير السوشيال ميديا وأؤمن بحقيقة وجودهم وتأثيرهم!!
أياً كانت بداية مشاهير السوشيال ميديا إلا أن معظمهم أصبحوا مسؤولين عن الترويج لسلع تجارية، يعني بلغتنا البسيطة وبمفاهيمنا التي اعتدنا عليها، معظم المشاهير «بياعين» يسوقون لمنتجات تجارية أو خدماتية من أجل استقطاب أعداد من المستهلكين نظير مقابل مادي، ولكي لا يزعل أحد من كلمة «بياعين» سأستخدم بأنهم وجه إعلاني عن المنتجات التجارية، مع أنني غير مقتنعة بهذا المسمى لأنهم يقومون بالتسويق عن المنتجات وليس عرضها فقط. بل ما أستغرب منه أيضاً هو أن معظم الفنانين لحقو بالركب ليتخذوا لهم مكاناً بين هؤلاء المشاهير على السوشيال ميديا.
وتتفاوت أسعار المشاهير، كل حسب كفاءته في التسويق، ومفهوم الكفاءة هنا يختلف بطبيعة الحالة عن مفهوم الكفاءة الإدارية التي اعتدنا عليها، فأهم شيء في موضوع التسويق عبر مشاهير السوشيال ميديا هو أن المشهور «يبيع» بأي طريقة وبأي أسلوب.
وما يجعلني أؤكد على أن موضوع مشاهير السوشيال ميديا ليس ظاهرة بل أصبح حقيقة، هو دعوة المشاهير لحضور الأحداث الكبيرة الرسمية، فنرى الراعي الرسمي الموقر، وبجانبه عدد من مشاهير السوشيال ميديا الذين يطلق عليهم مصطلح الفاشنيستا «ذكوراً أم إناثاً».. بل في أحيان كثيرة يتقدم هؤلاء المشاهير على الراعي الرسمي بسبب شهرتهم!! ويسرقون الأضواء والأسبقية منه، فالجمهور يطاردهم أينما حلّوا لالتقاط الصور معهم أو للتشرّف بالسلام عليهم!!
وفي عالم السوشيال ميديا تغيّرت المسميات المتعارف عليها مجتمعياً تحت مبدأ «الحرية الشخصية»، فعندما يكون لدينا فاشنيستا متشبه بالنساء أو فاشنيستا متشبهة بالرجال يكون الوضع طبيعياً، ولا يجوز لأحد أن يطلق عليه أي لقب بل تتم دعوته ليكون في مقدمة الصفوف لكونه مشهوراً، وعندما تظهر لنا مشهورة في السوشيال ميديا بروب الحمام «أعزكم الله» فالوضع عادي لكي نتأكد بأن شامبو الشعر أو الجسم كان ذا جودة عالية، ومن الطبيعي أن تحضر هذه المشهورة على السوشيال ميديا الفعاليات الرسمية وليس التجارية فقط!! وإذا ما تجرأت وقلت: «فلان أو فلانة تصرّفاتهم ليست بالمستوى اللائق لحضور مناسبة رسمية»، قالوا عنك «متخلف ورجعي» لعدم تقبّلك لحريتهم الشخصية!! وقالوا لك: «هل تعرف كم عدد المتابعين له!!!».
أياً كانت بداية مشاهير السوشيال ميديا إلا أن معظمهم أصبحوا مسؤولين عن الترويج لسلع تجارية، يعني بلغتنا البسيطة وبمفاهيمنا التي اعتدنا عليها، معظم المشاهير «بياعين» يسوقون لمنتجات تجارية أو خدماتية من أجل استقطاب أعداد من المستهلكين نظير مقابل مادي، ولكي لا يزعل أحد من كلمة «بياعين» سأستخدم بأنهم وجه إعلاني عن المنتجات التجارية، مع أنني غير مقتنعة بهذا المسمى لأنهم يقومون بالتسويق عن المنتجات وليس عرضها فقط. بل ما أستغرب منه أيضاً هو أن معظم الفنانين لحقو بالركب ليتخذوا لهم مكاناً بين هؤلاء المشاهير على السوشيال ميديا.
وتتفاوت أسعار المشاهير، كل حسب كفاءته في التسويق، ومفهوم الكفاءة هنا يختلف بطبيعة الحالة عن مفهوم الكفاءة الإدارية التي اعتدنا عليها، فأهم شيء في موضوع التسويق عبر مشاهير السوشيال ميديا هو أن المشهور «يبيع» بأي طريقة وبأي أسلوب.
وما يجعلني أؤكد على أن موضوع مشاهير السوشيال ميديا ليس ظاهرة بل أصبح حقيقة، هو دعوة المشاهير لحضور الأحداث الكبيرة الرسمية، فنرى الراعي الرسمي الموقر، وبجانبه عدد من مشاهير السوشيال ميديا الذين يطلق عليهم مصطلح الفاشنيستا «ذكوراً أم إناثاً».. بل في أحيان كثيرة يتقدم هؤلاء المشاهير على الراعي الرسمي بسبب شهرتهم!! ويسرقون الأضواء والأسبقية منه، فالجمهور يطاردهم أينما حلّوا لالتقاط الصور معهم أو للتشرّف بالسلام عليهم!!
وفي عالم السوشيال ميديا تغيّرت المسميات المتعارف عليها مجتمعياً تحت مبدأ «الحرية الشخصية»، فعندما يكون لدينا فاشنيستا متشبه بالنساء أو فاشنيستا متشبهة بالرجال يكون الوضع طبيعياً، ولا يجوز لأحد أن يطلق عليه أي لقب بل تتم دعوته ليكون في مقدمة الصفوف لكونه مشهوراً، وعندما تظهر لنا مشهورة في السوشيال ميديا بروب الحمام «أعزكم الله» فالوضع عادي لكي نتأكد بأن شامبو الشعر أو الجسم كان ذا جودة عالية، ومن الطبيعي أن تحضر هذه المشهورة على السوشيال ميديا الفعاليات الرسمية وليس التجارية فقط!! وإذا ما تجرأت وقلت: «فلان أو فلانة تصرّفاتهم ليست بالمستوى اللائق لحضور مناسبة رسمية»، قالوا عنك «متخلف ورجعي» لعدم تقبّلك لحريتهم الشخصية!! وقالوا لك: «هل تعرف كم عدد المتابعين له!!!».