تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أقامت جمعية الخالدية الشبابية الملتقى الوطني للشباب البحريني، تحت شعار "ولاء وانتماء.. رقي ونماء"، وذلك مساء أمس السبت، عبر تطبيق تقنية الاتصال المرئي، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد إبراهيم راشد النايم، ومشاركة فعاليات شبابية وغيرها من الفئات المهتمة بقضايا الشباب.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضـوء على اهتمام رؤية مملكة البحرين بالشباب، وضرورة توجيه المزيد من البرامج والخدمات لتنمية وبناء قدراتهم ومشاركتهم في المشروعات البيئية والاجتماعية، بالإضافة الى النهوض بـأدائهم وتأهيلهم لسوق العمل، حيث ناقش الملتقى محاور ذات صلة بدور الشباب في البرلمان والمشروعات الإنتاجية الصغيرة (قصة نجاح)، وعلاقة الشباب مع وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى دورهم في العمل التطوعي والإنساني، فضلاً عن محور الشباب في الترويج السياحي.
وفي كلمة له، عبر الاتصال المرئي، استهل بها فعاليات الملتقى، أكد حميدان ان قطاع الشباب يحظى بالاهتمام والدعم اللا محدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، والمساندة من الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يحرص سموه على إيلاء الشباب أهمية خاصة في برنامج الحكومة، وفتح المجال أمام الشباب لبلوغ آمالهم وطموحاتهم وشغل مواقع تنموية في مختلف المجالات بالمملكة، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة وأحد أهم مقومات النجاح والتنافسية العالمية، منوهاً في هذا السياق بدور ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي يقود الشباب بكل كفاءة واقتدار نحو الإبداع والتميز، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الإيجابية في صنع القرار وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها.
وأوضح حميدان ان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تدعم مثل هذه الملتقيات من واقع مسؤوليتها في التعامل مع فئة الشباب البحريني، وخاصة شريحة الباحثين عن عمل ورواد الأعمال من الساعين لتأسيس مشروعاتهم الخاصة، متطرقاً الى الجوانب التي تسهم في مساعدة الشباب البحريني للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم في مجالي التدريب والعمل ومجال ريادة الأعمال، وذلك في ظل ما يشهده سوق العمل من تطورات سريعة ومتلاحقة، خاصة في المجالات التقنية والرقمية، لافتاً في هذا السياق الى التحدي الذي يواجه الشباب في سبيل اختيارهم المجال الدراسي، حيث أكد على أهمية تعزيز عملية الارشاد والتوجيه المهني لتعريفهم على التخصصات المطلوبة في سوق العمل، مشيراً إلى أهمية تعزيز قدرات الشباب للاندماج في مؤسسات وشركات القطاع الخاص.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضـوء على اهتمام رؤية مملكة البحرين بالشباب، وضرورة توجيه المزيد من البرامج والخدمات لتنمية وبناء قدراتهم ومشاركتهم في المشروعات البيئية والاجتماعية، بالإضافة الى النهوض بـأدائهم وتأهيلهم لسوق العمل، حيث ناقش الملتقى محاور ذات صلة بدور الشباب في البرلمان والمشروعات الإنتاجية الصغيرة (قصة نجاح)، وعلاقة الشباب مع وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة الى دورهم في العمل التطوعي والإنساني، فضلاً عن محور الشباب في الترويج السياحي.
وفي كلمة له، عبر الاتصال المرئي، استهل بها فعاليات الملتقى، أكد حميدان ان قطاع الشباب يحظى بالاهتمام والدعم اللا محدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، والمساندة من الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يحرص سموه على إيلاء الشباب أهمية خاصة في برنامج الحكومة، وفتح المجال أمام الشباب لبلوغ آمالهم وطموحاتهم وشغل مواقع تنموية في مختلف المجالات بالمملكة، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة وأحد أهم مقومات النجاح والتنافسية العالمية، منوهاً في هذا السياق بدور ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والذي يقود الشباب بكل كفاءة واقتدار نحو الإبداع والتميز، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الإيجابية في صنع القرار وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها.
وأوضح حميدان ان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تدعم مثل هذه الملتقيات من واقع مسؤوليتها في التعامل مع فئة الشباب البحريني، وخاصة شريحة الباحثين عن عمل ورواد الأعمال من الساعين لتأسيس مشروعاتهم الخاصة، متطرقاً الى الجوانب التي تسهم في مساعدة الشباب البحريني للتغلب على الصعوبات والتحديات التي تواجههم في مجالي التدريب والعمل ومجال ريادة الأعمال، وذلك في ظل ما يشهده سوق العمل من تطورات سريعة ومتلاحقة، خاصة في المجالات التقنية والرقمية، لافتاً في هذا السياق الى التحدي الذي يواجه الشباب في سبيل اختيارهم المجال الدراسي، حيث أكد على أهمية تعزيز عملية الارشاد والتوجيه المهني لتعريفهم على التخصصات المطلوبة في سوق العمل، مشيراً إلى أهمية تعزيز قدرات الشباب للاندماج في مؤسسات وشركات القطاع الخاص.
2