ألهذه الدرجة تفضح الأمم المتحدة تبعيتها لليسار الغربي وإصرارها على معاداة الدول العربية؟ أصبح أصغر طفل في الدول العربية يعرف متى تقلق الأمم المتحدة؟ ومتى لا تقلق وتسد أذنيها، وتحول قلقها إلى سخرية لوضوح أهدافه.
فقد حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية من قلق الأمم المتحدة المتكرر كلما تعرض الحوثي للخسائر، بعد أن أصبح دورها معروفاً في توفير غطاء حماية لتهريب السلاح للحوثي، التواطؤ المفضوح مع أجندة سياسية تتقصد الإضرار بأمننا ومصالحنا لم يعد مخفياً على أحد.
منظماتها تغض الطرف عن من تريد وترى أصغر الأخطاء عن من تريد، أصبحت الأجندة متوافقة تماماً مع أهداف اليسار الغربي، مثلها مثل من يكافئ الحرس الثوري الإيراني بمنحه 100 مليار دولار لا فرق بينهما، غض الطرف عن معاناة الشعب الإيراني وقمعه وإعدامه وتجويعه وقتله ومعاناة الأحواز والمعارضة الإيرانية وسلسلة الاغتيالات واكتفى باتفاق «يعرقل» التخصيب النووي ولا ينهيه، أي مصلحة للمواطن الأمريكي من هذا التخاذل؟ غير أنها مصالح ونفوذ جماعات وشبكات.
فقدت الأمم مصداقيتها هي ومنظماتها التابعة لها مثلما فقدنا الثقة في حلفاء كانت لهم مصداقية أيام ما كان يحكمها رجال دولة يخضعون مصالح دولهم وفق مصالح شعوبهم، لا وفق مصالح شبكات وجماعات تتجاذبهم يميناً ويساراً.
كانت الإدارة الأمريكية سابقاً تحسب للناخب الأمريكي ألف حساب الآن تحسب الإدارة ألف حساب للشبكات وللجماعات، وبالرغم من أن هؤلاء لا يمثلون الشعب الأمريكي ولكن نفوذهم
وتنظيمهم وسيطرتهم على الإعلام جعلهم أقوى من الشعب الأمريكي ومصالحه.
وهكذا هي الأمم المتحدة خاضعة لتلك الجماعات التي تحكم الأحزاب الآن وتسيطر عليها.
لا يهم الإدارة الأمريكية الآن ارتفاع أسعار البترول فأرباح مساهمي الشركات الأمريكية أهم، ولا يهم الأمن والسلام الدولي فأرباح مجموعات الصناعات الحربية أهم، نحن نتعامل مع هذا العالم الآن وعلينا أن نصر على التمسك بمصالحنا وأمننا وسلام شعوبنا بغض النظر عن من يرضى ومن يقلق.
فقد حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بالسخرية من قلق الأمم المتحدة المتكرر كلما تعرض الحوثي للخسائر، بعد أن أصبح دورها معروفاً في توفير غطاء حماية لتهريب السلاح للحوثي، التواطؤ المفضوح مع أجندة سياسية تتقصد الإضرار بأمننا ومصالحنا لم يعد مخفياً على أحد.
منظماتها تغض الطرف عن من تريد وترى أصغر الأخطاء عن من تريد، أصبحت الأجندة متوافقة تماماً مع أهداف اليسار الغربي، مثلها مثل من يكافئ الحرس الثوري الإيراني بمنحه 100 مليار دولار لا فرق بينهما، غض الطرف عن معاناة الشعب الإيراني وقمعه وإعدامه وتجويعه وقتله ومعاناة الأحواز والمعارضة الإيرانية وسلسلة الاغتيالات واكتفى باتفاق «يعرقل» التخصيب النووي ولا ينهيه، أي مصلحة للمواطن الأمريكي من هذا التخاذل؟ غير أنها مصالح ونفوذ جماعات وشبكات.
فقدت الأمم مصداقيتها هي ومنظماتها التابعة لها مثلما فقدنا الثقة في حلفاء كانت لهم مصداقية أيام ما كان يحكمها رجال دولة يخضعون مصالح دولهم وفق مصالح شعوبهم، لا وفق مصالح شبكات وجماعات تتجاذبهم يميناً ويساراً.
كانت الإدارة الأمريكية سابقاً تحسب للناخب الأمريكي ألف حساب الآن تحسب الإدارة ألف حساب للشبكات وللجماعات، وبالرغم من أن هؤلاء لا يمثلون الشعب الأمريكي ولكن نفوذهم
وتنظيمهم وسيطرتهم على الإعلام جعلهم أقوى من الشعب الأمريكي ومصالحه.
وهكذا هي الأمم المتحدة خاضعة لتلك الجماعات التي تحكم الأحزاب الآن وتسيطر عليها.
لا يهم الإدارة الأمريكية الآن ارتفاع أسعار البترول فأرباح مساهمي الشركات الأمريكية أهم، ولا يهم الأمن والسلام الدولي فأرباح مجموعات الصناعات الحربية أهم، نحن نتعامل مع هذا العالم الآن وعلينا أن نصر على التمسك بمصالحنا وأمننا وسلام شعوبنا بغض النظر عن من يرضى ومن يقلق.