أعلن اليوم بنك الكويت الوطني - البحرين، عن الاحتفال بمناسبة مرور 35 سنة كاملة على تواجده في مملكة البحرين ووصول نسبة بحرنة الوظائف لديه إلى 100%. حيث كان دخوله السوق البحريني عام 1987 ليكون من أوائل البنوك الخليجية التي تدخل القطاع المصرفي في البحرين وذلك إيمانا من المجموعة الأم بأهمية هذا السوق وما يتمتع به من آفاق إيجابية للنمو وما يمتلكه من مقومات وأسس قوية.

وبهذه المناسبة عبر عصام الصقر - الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عن سعادته بالنجاح الذي حققه بنك الكويت الوطني منذ دخوله السوق البحريني بصورة فاقت توقعات المجموعة عند اتخاذها قرار العمل في البحرين ما يؤكد ثقتها في ذلك السوق الذي يمثل خيارا إستراتيجيا طويل الأجل بالنسبة لها.

وقال الصقر ان الاقتصاد البحريني يبقى من الاقتصادات العربية الذي يتمتع بآفاق إيجابية للنمو وقدرة هائلة على مجابهة أي تطورات قد تؤثر عليه لينهض منها سريعا محافظا على كيانه القوي المتماسك.

وأشار إلى أن قوة أرباح الوطني – البحرين وزيادتها عاما بعد عام من خلال فريق عمل بحريني 100%، تأتي من كونها أرباحا تشغيلية ناتجة عن تحسن بيئة الأعمال ولاسيما في السنوات الأخيرة وهو ما يعكس استقرار الوضع الاقتصادي في مملكة البحرين، مبينا أن هذا الاستقرار سيخلق فرصا جديدة للبنك (استثمارية وتمويلية) ستسهم في تحسين مستوى تكامل المنتجات بين البنك والمجموعة وهو ما يعزز وضعه في السوق البحريني

من جانبه، قال على فردان – المدير العام لبنك الكويت الوطني ـ البحرين، إن النجاحات التي حققها البنك في البحرين على مدى 35 سنة منذ انضمامه إلى مجموعة بنك الكويت الوطني عام 1987 إنما كانت نتيجة لما اتبعه البنك في البحرين من العمل وفق إستراتيجية واضحة المعالم لتعزيز مكانة البنك في السوق البحرينية وتحقيق الرؤية التوسعية للبنك وذلك بتنفيذ خطة طموحة للتطوير وإعادة الهيكلة شملت استقطاب كفاءات جديدة، كما تم تحسين جودة المنتجات المقدمة. ومنذئذ، ويشهد البنك قفزة كبيرة في أدائه ونتائجه ويواصل تحقيق معدلات نمو تفوق متوسط القطاع المصرفي البحريني، ولا سيما في السنوات الأخيرة.

وأضاف فردان أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من توسع البنك بكافة جوانب العمل المصرفي لاجتذاب مزيد من العملاء أفرادا وشركات لتنمية حجم أعماله من ناحية، ومساندة مملكة البحرين ومصرف البحرين المركزي في الهدف الذي يسعيان إليه وهو نشر الشمول المالي بين كافة فئات المجتمع من ناحية آخرى، وايضاَ سيسعى البنك مستقبلاً جاهداً لزيادة كوادره الشبابية بالتركيز على سواعد بحرينية شبابية حيث نقدر مدى أهمية البحرنة في عملية التواصل مع المجتمع المحلي

وحقق بنك الكويت الوطني – البحرين نتائج متميزة وتطورات ملموسة على مدى السنوات السابقة، حيث حقق صافي ربح قدره 312 مليون دولار بنهاية عام 2021 مقابل نحو 23 مليون دولار أمريكي حققها البنك عام 2007 بنسبة زيادة تفوق الألف بالمائة.

وأكد عصام الصقر أن اسم بنك الكويت الوطني ارتبط بالجودة والثقة والأمان منذ تأسيسه عام 1952 كأول بنك وطني وشركة مساهمة في الكويت ومنطقة الخليج العربي، وذلك بفضل التزامه بأرقى معايير العمل المصرفي وتقديم أفضل الخدمات لعملائه وحرصه على بناء علاقات وطيدة معهم أساسها الثقة تمتد من جيل إلى جيل محافظة على جوهرها ومتانتها.