ألقت شرطة منطقة الرياض، القبض على شخص ظهر في مقطع فيديو يقوم بالاعتداء على «كلب» بالضرب.
وأثار مقطع الفيديو الذي وصف بـ«المؤلم»، غضباً لدى شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومهتمين ومختصين في الرفق بالحيوان.
وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أن شرطة المنطقة قبضت على مواطن ظهر في مقطع فيديو متداول يعتدي على حيوان بالضرب في أحد الشوارع العامة بمدينة الرياض، ولفت إلى أنه جرى إيقاف المواطن، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية وإحالته إلى النيابة العامة.
وبعد تداول مقطع التعذيب، طالبت «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، ومغردون آخرون، بالقبض على الشخص الذي قام بضرب الحيوان بشكل قاسٍ، في حي لبن بالرياض، مطالبين بتوقيع العقوبات بحقه.
وشاركت «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، مقطع الفيديو، وعلقت قائلة: «إن ازدياد حالات الإساءة للحيوان في السعودية يتعارض مع الجهود المبذولة لحماية الحيوان، وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطالب جمعية رحمة للرفق بالحيوان بالقبض وإنفاذ النظام وإيقاع العقوبة على المسيء عاجلاً».
من جهته، قال بدر الطريف، المشرف العام على «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، في منطقة الرياض: «كما الجميع، ساءنا ما تم توثيقه ونشره لهذه الحادثة، التي تظهر تعنيف أحد الأشخاص لكلب أليف لا حول له ولا قوة في حي لبن بالرياض، وهو كلب زينة من إحدى الفصائل الصغيرة جداً، التي لا يمكن أن يصدر منها أي أذى للأطفال أو الماشية وغير ذلك من أنواع الأذى، مما لا يدع هناك أي مجال لتبرير التصرف الذي قام به هذا الرجل تجاه هذا الحيوان الضعيف».
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن «استهجان واستنكار الحادثة أجمع عليهما معظم المرتادين في وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت الحادثة (ترند) الساعة بسرعة كبيرة، حيث ما ظهر من إساءة للحيوان في المقطع هو أمر مستهجن ومستغرب في مجتمع مسلم محافظ ورحيم وإنساني».
وحول دور «رحمة»، أكد الطريف، أن «جمعية رحمة للرفق بالحيوان قامت بدورها بإبلاغ الجهات المختصة، وسعت لمتابعة مستجدات الحادثة، وكانت على تواصل مع إحدى المتطوعات، التي ذهبت لشراء هذا الكلب بهدف تخليصه من المزيد من الأذى الذي قد يواجهه».
وتابع المشرف العام على جمعية الرفق بالحيوان، قائلاً: «تم تسلم الكلب عند الذهاب لموقع الحادثة، وإحضاره لعيادة جمعية رحمة للرفق بالحيوان للفحص وتلقي العلاج اللازم، ولله الحمد تم الاطمئنان على صحة الكلب، الذي اتضح وجود إصابات في عينيه ورضوض في اليد وسوائل في تجويف الصدر مسببة ضيقاً للتنفس لدى الحالة، وجارٍ تقديم الرعاية البيطرية له وخطة تأهيل سلوكي».
وقال بدر الطريف لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث هو انتهاك صارخ لحقوق الحيوان وينافي نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد تظافرت الجهود وقامت الجهات الأمنية مشكورة بمتابعة البلاغ، والتقصي عن الحادثة والفاعل، وقد أعلن الأمن العام ليلة البارحة عن إلقاء القبض على المسيء، وبذلك تم تحقيق ما طالبت به الجمعية في تغريدتها، وطالب به الجميع حول ضرورة إلقاء القبض على المسيء.
وأشاد الطريف بما يقوم القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي والمتطوعون والمتطوعات بجهود كبيرة في رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حماية ورعاية الحيوان والرفق به، وقال، «نأمل أن تتوج هذه الجهود بتلاشي مثل هذه الأحداث، وإن كانت فردية، ولا تشكل ظاهرة أو عادة في مجتمعنا الرحيم».
وحول العقوبات التي تنتظر المقبوض عليه في الحادثة المؤسفة، أوضح الطريف، أن العقوبات التي قد تواجه كل مسيء للحيوان بشكل عام تنقسم إلى قسمين: الغرامة المالية، أو التشهير، فالغرامات المالية تصل في المرة الأولى إلى 50 ألف ريال، تتضاعف هذه الغرامة في حال تكرار المخالفة، وفي حال ارتكاب أكثر من إساءة في الوقت نفسه، كضرب الحيوان، وسحله، ثم قتله على سبيل المثال، فيتم إيقاع العقوبة والغرامة على كل فعل من هذه الأفعال، وإن كانت حادثة واحدة».
يذكر أن نطاق العمل الجغرافي لجمعية رحمة للرفق بالحيوان، منطقة الرياض ومقرها الرئيسي مدينة الرياض، وهي جمعية مرخصة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 1908، وتسعى للتوسع وافتتاح فروع في مناطق مختلفة في السعودية، وذلك وفق إمكاناتها، لإيمانها التام بأهمية رسالة الرفق بالحيوان ونشر الوعي حول ذلك.
وأثار مقطع الفيديو الذي وصف بـ«المؤلم»، غضباً لدى شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومهتمين ومختصين في الرفق بالحيوان.
وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، أن شرطة المنطقة قبضت على مواطن ظهر في مقطع فيديو متداول يعتدي على حيوان بالضرب في أحد الشوارع العامة بمدينة الرياض، ولفت إلى أنه جرى إيقاف المواطن، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية وإحالته إلى النيابة العامة.
وبعد تداول مقطع التعذيب، طالبت «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، ومغردون آخرون، بالقبض على الشخص الذي قام بضرب الحيوان بشكل قاسٍ، في حي لبن بالرياض، مطالبين بتوقيع العقوبات بحقه.
وشاركت «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، مقطع الفيديو، وعلقت قائلة: «إن ازدياد حالات الإساءة للحيوان في السعودية يتعارض مع الجهود المبذولة لحماية الحيوان، وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تطالب جمعية رحمة للرفق بالحيوان بالقبض وإنفاذ النظام وإيقاع العقوبة على المسيء عاجلاً».
من جهته، قال بدر الطريف، المشرف العام على «جمعية رحمة للرفق بالحيوان»، في منطقة الرياض: «كما الجميع، ساءنا ما تم توثيقه ونشره لهذه الحادثة، التي تظهر تعنيف أحد الأشخاص لكلب أليف لا حول له ولا قوة في حي لبن بالرياض، وهو كلب زينة من إحدى الفصائل الصغيرة جداً، التي لا يمكن أن يصدر منها أي أذى للأطفال أو الماشية وغير ذلك من أنواع الأذى، مما لا يدع هناك أي مجال لتبرير التصرف الذي قام به هذا الرجل تجاه هذا الحيوان الضعيف».
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن «استهجان واستنكار الحادثة أجمع عليهما معظم المرتادين في وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت الحادثة (ترند) الساعة بسرعة كبيرة، حيث ما ظهر من إساءة للحيوان في المقطع هو أمر مستهجن ومستغرب في مجتمع مسلم محافظ ورحيم وإنساني».
وحول دور «رحمة»، أكد الطريف، أن «جمعية رحمة للرفق بالحيوان قامت بدورها بإبلاغ الجهات المختصة، وسعت لمتابعة مستجدات الحادثة، وكانت على تواصل مع إحدى المتطوعات، التي ذهبت لشراء هذا الكلب بهدف تخليصه من المزيد من الأذى الذي قد يواجهه».
وتابع المشرف العام على جمعية الرفق بالحيوان، قائلاً: «تم تسلم الكلب عند الذهاب لموقع الحادثة، وإحضاره لعيادة جمعية رحمة للرفق بالحيوان للفحص وتلقي العلاج اللازم، ولله الحمد تم الاطمئنان على صحة الكلب، الذي اتضح وجود إصابات في عينيه ورضوض في اليد وسوائل في تجويف الصدر مسببة ضيقاً للتنفس لدى الحالة، وجارٍ تقديم الرعاية البيطرية له وخطة تأهيل سلوكي».
وقال بدر الطريف لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث هو انتهاك صارخ لحقوق الحيوان وينافي نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد تظافرت الجهود وقامت الجهات الأمنية مشكورة بمتابعة البلاغ، والتقصي عن الحادثة والفاعل، وقد أعلن الأمن العام ليلة البارحة عن إلقاء القبض على المسيء، وبذلك تم تحقيق ما طالبت به الجمعية في تغريدتها، وطالب به الجميع حول ضرورة إلقاء القبض على المسيء.
وأشاد الطريف بما يقوم القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي والمتطوعون والمتطوعات بجهود كبيرة في رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حماية ورعاية الحيوان والرفق به، وقال، «نأمل أن تتوج هذه الجهود بتلاشي مثل هذه الأحداث، وإن كانت فردية، ولا تشكل ظاهرة أو عادة في مجتمعنا الرحيم».
وحول العقوبات التي تنتظر المقبوض عليه في الحادثة المؤسفة، أوضح الطريف، أن العقوبات التي قد تواجه كل مسيء للحيوان بشكل عام تنقسم إلى قسمين: الغرامة المالية، أو التشهير، فالغرامات المالية تصل في المرة الأولى إلى 50 ألف ريال، تتضاعف هذه الغرامة في حال تكرار المخالفة، وفي حال ارتكاب أكثر من إساءة في الوقت نفسه، كضرب الحيوان، وسحله، ثم قتله على سبيل المثال، فيتم إيقاع العقوبة والغرامة على كل فعل من هذه الأفعال، وإن كانت حادثة واحدة».
يذكر أن نطاق العمل الجغرافي لجمعية رحمة للرفق بالحيوان، منطقة الرياض ومقرها الرئيسي مدينة الرياض، وهي جمعية مرخصة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برقم 1908، وتسعى للتوسع وافتتاح فروع في مناطق مختلفة في السعودية، وذلك وفق إمكاناتها، لإيمانها التام بأهمية رسالة الرفق بالحيوان ونشر الوعي حول ذلك.