أحيى قسم أنشطة الاحتفالات والفنون بوزارة التربية والتعليم يوم المسرح العالمي بتنظيم احتفالية موسيقية وعرض مسرحي مُبتكر يُعبر عن ازدهار وتطور الحركة المسرحية المدرسية في المملكة وما وصلت إليه من آفاق واسعة من النجاح والتفوق.
حضرت المناسبة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية بالوزارة التي نوهت بالدور الرائد لخشبة المسرح المدرسي في ترسيخ القيم والثوابت الوطنية فضلاً عن كونها نافذة مُهمة يُطل عليها العالم للتعرف على الموروث الثقافي العريق لمملكة البحرين.
وقالت العنزور إن المسرح المدرسي في مملكة البحرين واصل مسيرته المُتميزة رغم الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم في العامين الماضيين بفضل تبنيه لثقافة الإبداع والابتكار وهو ما عكسه العرض الطلابي الذي قُدم بمناسبة يوم المسرح العالمي، مُشيرةً إلى ضرورة أن تواصل هذه المنصة الفنية مكانتها كمنبر بارز لتوظيف طاقات الطلبة وتسخيرها خدمةً للمملكة ولتعزيز الحركة الفنية فيها.
وأشارت إلى أن الإقبال الطلابي على المسرح المدرسي هو مؤشر واضح على الوعي المتزايد بأهمية ما يحققه من انعكاسات إيجابية لتطوير الطلبة من مختلف النواحي، لا سيما صياغة الشخصية القيادية، وإلهام الإبداع والابتكار وصولاً إلى تنمية الثقة بالنفس من خلال الوقوف أمام جمهور غفير من الناس.
وأضافت: "سنواصل العمل جاهدين على تطوير المسرح المدرسي من خلال الاستناد على ثقافتي الإبداع والابتكار وذلك حتى يواصل هذا المجال نهضته وتحقيق الأهداف المرسومة له."
من جهتها، قالت الأستاذة أمل الكعبي القائم بأعمال مدير إدارة الشراكة المجتمعية بوزارة التربية والتعليم: "لقد جاءت احتفاليتنا في يوم المسرح العالمي لتؤكد حرصنا الكبير في جعله ذكرى مميزة للطلبة المشاركين فيه لتشجعهم على مواصلة مساهماتهم في المسرح المدرسي. نحن فخورون بأن لدينا كوكبة متميزة من الأساتذة الفنانين القادرين على صقل مهارات الطلبة على المسرح تمهيداً لرفدهم للحركة الفنية في المملكة، وهو ما تجسد في هذه الفعالية المُتميزة."