مريم بوجيري

في مداخله اعتبرها البعض خروجاً عن الصمت، عبّر رئيس لجنة الخدمات أحمد الأنصاري بقوله: "يشهد الله أننا تحمّلنا الضغوطات من الناس والنواب والحكومة من أجل المواطن"، داعياً زملاءه لتحكيم عقولهم فيما يتعلّق بمرسوم التقاعد حيث إن النواب همهم المواطن أولاً وأخيراً.

وعبر الأنصاري: "أخرنا ملف التقاعد لمدة سنة ونصف رغم الهجوم الذي تعرّضت له اللجنة، لم نقبل بأي شيء خوفاً على حقوق الناس، لا نريد المزايدة والجميع يخشى على حقوق الناس، ولهذا السبب نحن موجودون هنا".

وأكد أن اللجنة وضعت نصب عينها مصلحة المواطنين والمتقاعدين والمساهمين الحاليين، في حين عقدت اللجنة 18 اجتماعاً لهذا الموضوع فقط، والرسائل التي خرجت من اللجنة ضمت 73 استفساراً، والحصول على الردود من الحكومة خلال 6 اجتماعات مع الحكومة، و4 لجان أخذت مرئياتهم و15 جهة حكومية لتستطيع اللجنة أخذ القرار دون ظلم لأحد"، وأضاف: "أخرنا الملف من حرصنا على المواطنين، وهناك جمعيات تتشدق في التواصل الاجتماعي أين كنتم قبل هذا؟".

وفي إشادة منه لرئاسة المجلس، رفع الأنصاري عقاله لرئيسة المجلس فوزية زينل، مشيراً إلى أنها جاهدت في سبيل الخروج بالملف.