أ ف ب
تنظم المملكة المتحدة مؤتمرًا للمانحين، يوم الخميس، من أجل التبرع لأوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الهجوم الروسي، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن ”المؤتمر سيعقد، الخميس، وبدعوة من وزير الدفاع" بن والاس.
وأوضح والاس خلال زيارة للنرويج، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر ”سيرى ما يمكننا حشده من جميع أنحاء العالم لضمان عدم نجاح روسيا في احتلالها وغزوها غير الشرعيين لدولة ذات سيادة".
وأعلنت المملكة المتحدة مؤخرًا أنها سترسل إلى أوكرانيا 6 آلاف صاروخ إضافي مضاد للدبابات.
وبذلك يرتفع إلى أكثر من 10 آلاف عدد الصواريخ التي حصلت أو ستحصل عليها كييف من لندن منذ بدأ الجيش الروسي غزوه لأوكرانيا، في 24 شباط/فبراير.
وقبل الغزو، أرسلت المملكة المتحدة مجموعة من المدربين لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذه الأسلحة.
لكن، على غرار دول أخرى في حلف شمال الأطلسي، رفضت المملكة المتحدة مطالب أوكرانيا بفرض منطقة حظر جوي فوق أراضيها، بسبب خطر التصعيد الذي قد يترتب على مثل هذا الإجراء.
وفي 24 شباط/ فبراير، أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية، والقضاء على من تصفهم بأنهم قوميون خطرون.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستقلّص نشاطها العسكري في المناطق المحيطة بكييف، عقب محادثات وُصفت بأنها ”مفيدة" في إسطنبول مع الوفد الأوكراني الذي طالب من ناحيته بضمانات دولية لأمن أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوفد الأوكراني ديفيد أراخميا عن إحراز تقدم كافٍ في المحادثات، بما يسمح بعقد لقاء مباشر بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين.
ودعا أراخميا إلى ”آلية دولية من الضمانات الأمنية تعمل من خلالها دول ضامنة بطريقة شبيهة للفصل الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي، بل حتى بشكل أكثر صرامة".
وعقب المحادثات المباشرة في تركيا، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن ”المحادثات حول إعداد اتفاق بشأن وضع أوكرانيا المحايد، وخلوها من الأسلحة النووية، انتقلت إلى مرحلة عملية".
وبالتالي، ”تم اتخاذ قرار بتقليص النشاط العسكري بشكل جذري، بعدة مرات" في مدن كييف، وتشيرنيهيف، على ما قاله. بدوره، أكد رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير منديسكي إجراء ”نقاشات مفيدة" في المحادثات.
غير أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ما تزال تشك بجدية روسيا إزاء المفاوضات.
وأضاف ”بلينكن" خلال مؤتمر صحفي في الرباط، حيث يُجري زيارة رسمية، ”لم أرَ ما يشير إلى أن الأمور تتحرك بطريقة فعالة، لأننا لم نلمس مؤشرات جدية حقيقية".
تنظم المملكة المتحدة مؤتمرًا للمانحين، يوم الخميس، من أجل التبرع لأوكرانيا بالمزيد من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الهجوم الروسي، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إن ”المؤتمر سيعقد، الخميس، وبدعوة من وزير الدفاع" بن والاس.
وأوضح والاس خلال زيارة للنرويج، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر ”سيرى ما يمكننا حشده من جميع أنحاء العالم لضمان عدم نجاح روسيا في احتلالها وغزوها غير الشرعيين لدولة ذات سيادة".
وأعلنت المملكة المتحدة مؤخرًا أنها سترسل إلى أوكرانيا 6 آلاف صاروخ إضافي مضاد للدبابات.
وبذلك يرتفع إلى أكثر من 10 آلاف عدد الصواريخ التي حصلت أو ستحصل عليها كييف من لندن منذ بدأ الجيش الروسي غزوه لأوكرانيا، في 24 شباط/فبراير.
وقبل الغزو، أرسلت المملكة المتحدة مجموعة من المدربين لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام هذه الأسلحة.
لكن، على غرار دول أخرى في حلف شمال الأطلسي، رفضت المملكة المتحدة مطالب أوكرانيا بفرض منطقة حظر جوي فوق أراضيها، بسبب خطر التصعيد الذي قد يترتب على مثل هذا الإجراء.
وفي 24 شباط/ فبراير، أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما وصفته بعملية خاصة لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية، والقضاء على من تصفهم بأنهم قوميون خطرون.
ويأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه روسيا، اليوم الثلاثاء، أنها ستقلّص نشاطها العسكري في المناطق المحيطة بكييف، عقب محادثات وُصفت بأنها ”مفيدة" في إسطنبول مع الوفد الأوكراني الذي طالب من ناحيته بضمانات دولية لأمن أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوفد الأوكراني ديفيد أراخميا عن إحراز تقدم كافٍ في المحادثات، بما يسمح بعقد لقاء مباشر بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والروسي فلاديمير بوتين.
ودعا أراخميا إلى ”آلية دولية من الضمانات الأمنية تعمل من خلالها دول ضامنة بطريقة شبيهة للفصل الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي، بل حتى بشكل أكثر صرامة".
وعقب المحادثات المباشرة في تركيا، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن ”المحادثات حول إعداد اتفاق بشأن وضع أوكرانيا المحايد، وخلوها من الأسلحة النووية، انتقلت إلى مرحلة عملية".
وبالتالي، ”تم اتخاذ قرار بتقليص النشاط العسكري بشكل جذري، بعدة مرات" في مدن كييف، وتشيرنيهيف، على ما قاله. بدوره، أكد رئيس وفد التفاوض الروسي فلاديمير منديسكي إجراء ”نقاشات مفيدة" في المحادثات.
غير أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ما تزال تشك بجدية روسيا إزاء المفاوضات.
وأضاف ”بلينكن" خلال مؤتمر صحفي في الرباط، حيث يُجري زيارة رسمية، ”لم أرَ ما يشير إلى أن الأمور تتحرك بطريقة فعالة، لأننا لم نلمس مؤشرات جدية حقيقية".