يستهل برنامج قلبي اطمأن -البرنامج الخيري الإنساني- أولى حلقات الموسم الخامس بفتح ملف التعليم في الوطن العربي، وسط أحصاءات مقلقة تؤكد أن نحو 70-100 مليون عربي في عداد الأميين حالياً، ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى 150 مليون خلال السنوات الخمس المقبلة إذا لم تبذل جهود ملموسة لتغيير مستقبل الأجيال المقبلة نحو الأفضل.

وتأتي خطوة فتح ملف التعليم ضمن 6 ملفات يقوم بفتحها عبر البرنامج، وهي على التوالي: التعليم، الصحة، العمل الخيري، السكن، الأمن الغذائي، البطالة، متجولاً في أربع دول عربية رئيسية لعلاج المشكلات المترتبة نتيجة الملفات المهمة أعلاه، وهي كل من: العراق، الأردن، السودان، وجمهورية مصر العربية.

ويلتقي غيث الإماراتي بالعديد من الذين يعانون من مشكلات التعليم التي تنوعت بين: هموم الدراسة، ومنها عدم القدرة على توفير مبالغ التعليم، لا سيما طلبة الجامعات، وكذلك ترك الدراسة نتيجة الفقر المحيط بالآلاف من الأسر العربية، والتي تستدعي تدخل الأبناء للعمل من أجل توفير لقمة العيش اليومي، وبالتالي إنصراف ملايين الأطفال عن مقاعد الدراسة وضياع المستقبل.

كما يتعرف البرنامج إلى العديد من مشكلات التعليم في وطننا العربي لا سيما تدني أجور المعلمين، وسيلتقي غيث الإماراتي في الوقت نفسه بالعديد من المعلمين الذين يعملون بنظام المحاضرات بالمجان ومن دون أي أجور تذكر، ولمدة زادت عند البعض على خمس سنوات، مع أنهم يعولون الكثير من الأسر، ويقومون بأدوار متميزة في سبيل عدم انجراف الطلبة نحو هاوية الضياع.

ورغبة من غيث الإماراتي في عدم كشف هويته، وهو جزء من منهجه في أن عمل الخير لا يحتاج إلى وجه، كان الفكرة أن يلتقي بالطلبة والمعلمين بملابس مغايرة لملابسه المعتادة، حيث التقى بعضهم بثياب من يمارس غسيل السيارات، وأخرى بثياب بائع كتب، وتعرف عن قرب إلى المشكلات التي تحيط بالتعليم في البلدان التي زارها، إضافة الى التعرف إلى رؤية المستفيدين حول الطرق الكفيلة بتقليل الفقر في المجتمع العربي كطريق لتقليل الفقر في العالم، وهو الشعار الذي يحرص قلبي اطمأن على تطبيقه منذ تأسيسه.

هذا وراوحت المساعدات المقدمة من قلبي اطمأن للمستفيدين من المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم، والتي سيتعرف إليها المشاهدون والمتابعون بين التعيين في مدارس، وتوفير رواتب شهرية، وتسديد الديون الدراسية، وكفالة الطلبة، كما قام قلبي اطمأن ببناء مراكز تدريس جاهزة لاستيعاب طلبة آخرين بعد توفير مصدر رزق لذويهم، وبشكل يكفل لهم مواصلة الدراسة دون انقطاع جريا وراء العمل، وتوفير لقمة العيش.

PHOTO-2022-03-31-09-23-36


PHOTO-2022-03-31-09-23-38