قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إن "مملكة البحرين قيادة وشعباً، كانت ولازالت تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المحورية"، مؤكدا أن الإصلاح هو نهج دائم للنظام الديمقراطي فى البحرين وما أراده جلالة الملك، وهو امتداد لمبدأ التشاور والتواصل الذي عرفه المجتمع البحريني وعمل به.وقال سموه لدى إستقباله رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد محمد بحر والوفد المرافق بحضور رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني إن "مملكة البحرين قيادة وشعباً، كانت ولازالت تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية المحورية، وإن دعم البحرين يأتي من قناعتها بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى بناء وطنه ونيل حقوقه المدنية المشروعة".وشدد سموه على ضرورة التمسك بثوابت ديننا الإسلامي الحنيف من خلال احترام الآخر ونبذ كل أشكال التمزق المجتمعي والوقوف أمام من يعمل على هدم وحدتنا وترسيخ ثقافة العنف، فنحن شعب لا يقبل أي صدام إجتماعي بين الأسرة الواحدة التي تضع المصلحة الوطنية فوق كل إعتبار.من جانبه، ثمن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة موقف مملكة البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومبادرات جلالة الملك المفدى ورعايته المتمثلة فى إقامة المشروعات ذات النفع العام كي يستفيد منها المواطن الفلسطيني.وقال د. بحر إن "ثبات موقف البحرين تجاه القضية الفلسطينية يعكس قناعاتها الراسخة بحق الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار وإقامة دولته الحرة"، مشيرا إلى حجم التنسيق والعمل المشترك بين البلدين فيما يتعلق بالمساعي الرامية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.حضر المقابلة السيد على أحمد عبدالرحمن عضو مجلس النواب رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة مستشار الشؤون السياسية والإقتصادية.