اطلعت على مقال الكاتب الكبير والإعلامي المتميز الأستاذ عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط في 29 مارس 2022 بعنوان الهجمات على جدة وأربيل.
وتطرق الأستاذ عبدالرحمن الراشد إلى استهداف الحوثي مطارات ومستودعات النفط في كل من جدة وجيزان في المملكة العربية السعودية في الأيام القليلة الماضية، وأنها مدعاة للتأمل وليس للاستغراب، كما تحدّث أن إيران تطالب واشنطن برفع العقوبات وهي ومن خلال وكيلها الحوثي تدبر هجمات تستهدف إمدادات النفط وأسعاره. ووصف الأستاذ والكاتب الكبير عبدالرحمن الراشد إيران بأنها «العقرب». كلام جميل وتحليل منطقي لما تقوم به إيران من أعمال عدائية ضد دول الخليج العربي وخصوصاً المملكة العربية السعودية، كما وصف إيران بأنها قوة كبيرة تريد أن تستولي على المنطقة. وهنا لابد أن نشير إلى من هي الدولة التي تقف وراء إيران والحوثي. تلك الدولة العظمى هي من أوجدت إيران في المنطقة سنة 1979 وأن هذه الدولة هي من سلّمت العراق إلى إيران دون أن تطلق إيران رصاصة واحدة في استيلائها على العراق، وأن هذه الدولة هي من مهّدت لإيران الاستيلاء على لبنان عن طريق عميلها الإرهابي حسن نصرلله وهي من ساندت إيران في مساعدة وكيلها الحوثي في الاستيلاء على صنعاء وهي من تدعم الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلق على المملكة العربية السعودية وهي المدبرة والفاعلة لشرارة الربيع العربي. الكل يعلم أن من وراء كل هذه الأحداث، هي سيده العالم أمريكا، ولولا أمريكا لما كانت هناك ثوره خمينية، ولولا أمريكا لما كانت هناك منظمة اسمها القاعدة، ومن بعدها داعش، ولم تكن هناك شرارة اسمها الربيع العربي التي دمّرت الشعوب العربية من خلال أوباما وهيلاري كلينتون، ومن يطلع على اعترافات عجوز أمريكا هيلاري كلينتون حينما قالت: «انتهينا من العراق وسوريا وليبيا، ولو أن مخططنا نجح في مصر لتوجهنا إلى الكويت، ولكن المملكة العربية السعودية اكتشفت المخطط ونبّهت السيسي الذي قام بتوقيف مرسي وجماعة الإخوان، لذلك فشلنا في مصر». وكذلك محادثة هيلاري كلينتون مع وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، رحمه الله وطيب الله ثراه، وهي تقول «اتصلت بالأمير سعود وقلت له نحذّركم أن تتدخلوا في الشأن البحريني سنة 2011، ولكنه قال لي إن القوات السعودية على جسر الملك فهد وتوشك أن تدخل المنامة وأقفل الخط في وجهي وفشل مخططنا في البحرين». ولذلك أقول إلى الأستاذ عبدالرحمن الراشد، إذا كانت إيران هي العقرب فإن أمريكا هي الأفعى.
* كاتب ومحلل سياسي
وتطرق الأستاذ عبدالرحمن الراشد إلى استهداف الحوثي مطارات ومستودعات النفط في كل من جدة وجيزان في المملكة العربية السعودية في الأيام القليلة الماضية، وأنها مدعاة للتأمل وليس للاستغراب، كما تحدّث أن إيران تطالب واشنطن برفع العقوبات وهي ومن خلال وكيلها الحوثي تدبر هجمات تستهدف إمدادات النفط وأسعاره. ووصف الأستاذ والكاتب الكبير عبدالرحمن الراشد إيران بأنها «العقرب». كلام جميل وتحليل منطقي لما تقوم به إيران من أعمال عدائية ضد دول الخليج العربي وخصوصاً المملكة العربية السعودية، كما وصف إيران بأنها قوة كبيرة تريد أن تستولي على المنطقة. وهنا لابد أن نشير إلى من هي الدولة التي تقف وراء إيران والحوثي. تلك الدولة العظمى هي من أوجدت إيران في المنطقة سنة 1979 وأن هذه الدولة هي من سلّمت العراق إلى إيران دون أن تطلق إيران رصاصة واحدة في استيلائها على العراق، وأن هذه الدولة هي من مهّدت لإيران الاستيلاء على لبنان عن طريق عميلها الإرهابي حسن نصرلله وهي من ساندت إيران في مساعدة وكيلها الحوثي في الاستيلاء على صنعاء وهي من تدعم الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلق على المملكة العربية السعودية وهي المدبرة والفاعلة لشرارة الربيع العربي. الكل يعلم أن من وراء كل هذه الأحداث، هي سيده العالم أمريكا، ولولا أمريكا لما كانت هناك ثوره خمينية، ولولا أمريكا لما كانت هناك منظمة اسمها القاعدة، ومن بعدها داعش، ولم تكن هناك شرارة اسمها الربيع العربي التي دمّرت الشعوب العربية من خلال أوباما وهيلاري كلينتون، ومن يطلع على اعترافات عجوز أمريكا هيلاري كلينتون حينما قالت: «انتهينا من العراق وسوريا وليبيا، ولو أن مخططنا نجح في مصر لتوجهنا إلى الكويت، ولكن المملكة العربية السعودية اكتشفت المخطط ونبّهت السيسي الذي قام بتوقيف مرسي وجماعة الإخوان، لذلك فشلنا في مصر». وكذلك محادثة هيلاري كلينتون مع وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل، رحمه الله وطيب الله ثراه، وهي تقول «اتصلت بالأمير سعود وقلت له نحذّركم أن تتدخلوا في الشأن البحريني سنة 2011، ولكنه قال لي إن القوات السعودية على جسر الملك فهد وتوشك أن تدخل المنامة وأقفل الخط في وجهي وفشل مخططنا في البحرين». ولذلك أقول إلى الأستاذ عبدالرحمن الراشد، إذا كانت إيران هي العقرب فإن أمريكا هي الأفعى.
* كاتب ومحلل سياسي