بدأت وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية الأميركية "داربا"، البرنامج البحثي In The Moment، في تدريب الأنظمة البرمجية الذكية على اتخاذ قرارات مصيرية في ميدان المعارك خلال الحروب، دون الرجوع إلى البشر، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أشارت "داربا" خلال برنامجها البحثي، إلى أن الظروف الطارئة داخل ميادين الحروب، تحتاج المواقف فيها إلى قرارات مصيرية سريعة، "إذ إن البشر يترددون ويختلفون على القرار أحياناً، بينما أنظمة الذكاء الصناعي تكون أسرع في اتخاذ القرارات بشكل مباشر وقائم على المعلومات والمعطيات المتوفرة لديها".
وأوردت الوكالة أن برنامج In The Moment، سيستغرق تدريبه عامين، إلى جانب 18 شهراً من الإعداد والتجهيز، وذلك قبل بدء إدخاله إلى حيز الاستخدام العملي في مواقف وسيناريوهات على أرض الواقع.
وأفادت "داربا"، بأن بناء أنظمة ذكاء صناعي قادرة على اتخاذ القرارات هي شق واحد من معضلة التنفيذ، فالشق الآخر هو بناء ثقة لدى البشر في تلك الأنظمة، خصوصاً أن القرارات التي ستتخذها الأنظمة الذكية ستؤثر وتحدد مصير البشر في المواقف الصعبة والطوارئ.
صناعة القرار
وأشارت "داربا" إلى أن تحديد خصائص صناع القرار وكيفية تحويل تلك الخصائص إلى عمليات حسابية يمكن تعليمها للأنظمة الذكية سيكون عاملاً رئيسياً وراء نجاح تلك الأنظمة في اتخاذ قرارات موثوقة.
ولفت مدير برنامج ITM البحثي مات توريك، إلى أن البرنامج يختلف بشكل كامل عن أي برامج بحثية أخرى تعتمد على وضع الموافقة النهائية على قرارات أنظمة الذكاء الصناعي بين يدي العنصر البشري، لأن البرنامج سيجعل السيطرة والتحكم في يد الأنظمة الروبوتية.
وأضاف توريك أن البرنامج الجديد يعتمد في المقام الأول على إعداد أنظمة إلكترونية ذكية قادرة على اتخاذ القرارات في بيئات وظروف لا تتوفر فيها معلومات كافية، والرؤية ضبابية، ولا يمكن للمسؤولين البشر الاتفاق على قرار محدد، وتلك المواصفات تتوفر بشكل رئيسي في ميدان الحرب، فالمتغيرات لا نهاية لها، ويجب اتخاذها جميعاً في الحسبان عند اتخاذ أي قرار.
خصائص النظام الذكي
ووضع الباحثون 4 مساحات يجب أن يغطيها النظام الذكي ليحقق هدفه، تتمثل الأولى في إنشاء توصيف لصانع القرار، الذي يهدف إلى تحديد السمات الرئيسية للبشر المكلفين باتخاذ القرارات.
أما المساحة الثانية، فتتمثل في إنشاء درجة من الثقة بين صناع القرار البشري والنظام الذكي، بهدف إنشاء قرارات خوارزمية يمكن للبشر الوثوق بها.
بينما تأتي المساحتان الثالثة والرابعة لتتمثل في إنشاء النظام الذكي، بناءً على المعايير السابقة ليمكن تقييمه، ونهاية سيكون من الضروري إنشاء مجموعة من السياسات والمقاييس لتقدير النظام.
الذكاء الصناعي
تعتبر هذه الخطوة، الثانية من نوعها التي تكشف عنها "داربا" في طريق تعميق الاعتماد على الذكاء الصناعي في مهام دفاعية وحربية.
وكانت شركة "سيكورسكي" الأميركية، أعلنت مطلع الشهر الماضي، أن مروحيتها "بلاك هوك يو إتش-60 ألفا" حلقت للمرة الأولى بلا طيار، في إطار برنامج نظام القيادة الذاتية "ألياس ALIAS" الذي طورته وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية الأميركية "داربا".
وتعمل "سيكورسكي"، المملوكة لشركة الصناعات العسكرية الأميركية "لوكهيد مارتن"، مع وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية الأميركية DARPA على تطوير برنامج "ألياس" منذ نحو 6 سنوات.
وأفادت مجلة "ديفينس نيوز"، بأن "سيكورسكي" و"داربا" أجرتا الاختبارات بوجود طيارين في منصة القيادة داخل الطائرة، حتى وصلا إلى مرحلة تحليق المروحية ذاتياً بالكامل.
أشارت "داربا" خلال برنامجها البحثي، إلى أن الظروف الطارئة داخل ميادين الحروب، تحتاج المواقف فيها إلى قرارات مصيرية سريعة، "إذ إن البشر يترددون ويختلفون على القرار أحياناً، بينما أنظمة الذكاء الصناعي تكون أسرع في اتخاذ القرارات بشكل مباشر وقائم على المعلومات والمعطيات المتوفرة لديها".
وأوردت الوكالة أن برنامج In The Moment، سيستغرق تدريبه عامين، إلى جانب 18 شهراً من الإعداد والتجهيز، وذلك قبل بدء إدخاله إلى حيز الاستخدام العملي في مواقف وسيناريوهات على أرض الواقع.
وأفادت "داربا"، بأن بناء أنظمة ذكاء صناعي قادرة على اتخاذ القرارات هي شق واحد من معضلة التنفيذ، فالشق الآخر هو بناء ثقة لدى البشر في تلك الأنظمة، خصوصاً أن القرارات التي ستتخذها الأنظمة الذكية ستؤثر وتحدد مصير البشر في المواقف الصعبة والطوارئ.
صناعة القرار
وأشارت "داربا" إلى أن تحديد خصائص صناع القرار وكيفية تحويل تلك الخصائص إلى عمليات حسابية يمكن تعليمها للأنظمة الذكية سيكون عاملاً رئيسياً وراء نجاح تلك الأنظمة في اتخاذ قرارات موثوقة.
ولفت مدير برنامج ITM البحثي مات توريك، إلى أن البرنامج يختلف بشكل كامل عن أي برامج بحثية أخرى تعتمد على وضع الموافقة النهائية على قرارات أنظمة الذكاء الصناعي بين يدي العنصر البشري، لأن البرنامج سيجعل السيطرة والتحكم في يد الأنظمة الروبوتية.
وأضاف توريك أن البرنامج الجديد يعتمد في المقام الأول على إعداد أنظمة إلكترونية ذكية قادرة على اتخاذ القرارات في بيئات وظروف لا تتوفر فيها معلومات كافية، والرؤية ضبابية، ولا يمكن للمسؤولين البشر الاتفاق على قرار محدد، وتلك المواصفات تتوفر بشكل رئيسي في ميدان الحرب، فالمتغيرات لا نهاية لها، ويجب اتخاذها جميعاً في الحسبان عند اتخاذ أي قرار.
خصائص النظام الذكي
ووضع الباحثون 4 مساحات يجب أن يغطيها النظام الذكي ليحقق هدفه، تتمثل الأولى في إنشاء توصيف لصانع القرار، الذي يهدف إلى تحديد السمات الرئيسية للبشر المكلفين باتخاذ القرارات.
أما المساحة الثانية، فتتمثل في إنشاء درجة من الثقة بين صناع القرار البشري والنظام الذكي، بهدف إنشاء قرارات خوارزمية يمكن للبشر الوثوق بها.
بينما تأتي المساحتان الثالثة والرابعة لتتمثل في إنشاء النظام الذكي، بناءً على المعايير السابقة ليمكن تقييمه، ونهاية سيكون من الضروري إنشاء مجموعة من السياسات والمقاييس لتقدير النظام.
الذكاء الصناعي
تعتبر هذه الخطوة، الثانية من نوعها التي تكشف عنها "داربا" في طريق تعميق الاعتماد على الذكاء الصناعي في مهام دفاعية وحربية.
وكانت شركة "سيكورسكي" الأميركية، أعلنت مطلع الشهر الماضي، أن مروحيتها "بلاك هوك يو إتش-60 ألفا" حلقت للمرة الأولى بلا طيار، في إطار برنامج نظام القيادة الذاتية "ألياس ALIAS" الذي طورته وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية الأميركية "داربا".
وتعمل "سيكورسكي"، المملوكة لشركة الصناعات العسكرية الأميركية "لوكهيد مارتن"، مع وكالة مشروعات البحوث المتطورة الدفاعية الأميركية DARPA على تطوير برنامج "ألياس" منذ نحو 6 سنوات.
وأفادت مجلة "ديفينس نيوز"، بأن "سيكورسكي" و"داربا" أجرتا الاختبارات بوجود طيارين في منصة القيادة داخل الطائرة، حتى وصلا إلى مرحلة تحليق المروحية ذاتياً بالكامل.