اختتمت بورصة البحرين فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية، تحت عنوان "المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية: البحرين 2022"، الذي عقد عن بعد تحت رعاية معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، في 29 و30 من شهر مارس 2022.
وسلط المؤتمر الضوء على دور أسواق المال وأهميتها في دعم وتمويل المشاريع الاستراتيجية خلال الجائحة، كما ناقش الجهود التي تبذلها بورصة البحرين لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وآخر التطورات المتعلقة بخدمات التقاص والايداع المركزي بهدف تقديم المزيد من المنتجات والخدمات للمستثمرين، كما تناول أهمية توفير معلومات الافصاح البيئي والاجتماعي والحوكمة (الاستدامة) في المنطقة إضافة إلى تنامي عصر التكنولوجيا التنظيمية.
وتضمن المؤتمر 95 متحدثاً و19 جلسة نقاشية، بحضور أكثر من 400 مشارك من البورصات، والمؤسسات التنظيمية لأسواق المال، وشركات الوساطة.
وخلال كلمة ألقاها الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين ورئيس اتحاد أسواق المال العربية للعام 2022 قال: إن خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنتها مملكة البحرين تضمنت قطاع الأسواق المالية لما له من دور مهم في جذب الاستثمارات إلى مملكة البحرين ويساهم في تعزيز تنافسية المملكة ودعم الاقتصاد المحلي.
كما أكد الشيخ خليفة أن خطة تطوير قطاع الأسواق المالية وهي إحدى أولويات استراتيجة تطوير قطاع الخدمات المالية 2022-2026 ستساهم في تعزيز دور بورصة البحرين في استقطاب رؤوس الأموال وتقديم خدمات متطورة للمستثمرين والمصدرين بالإضافة إلى تقوية أواصر التعاون مع البورصات وشركات المقاصة في دول الخليج بما يساهم في زيادة السيولة في سوق المال البحريني ودعم الاقتصاد في مملكة البحرين.
وتقدم الشيخ خليفة بخالص الشكر والتقدير لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على رعايته الكريمة للمؤتمر كما تقدم بالشكر إلى جميع رعاة المؤتمر والمنظمين من اتحاد أسواق المال العربية والمشاركين والحضور الذين ساهموا في انجاح المؤتمر.
وقال رامي الدكاني الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية: "كان عام 2021 عاماً استثنائياً بكل المقاييس، حيث شهد تعافي أسواق المال العالمية من آثار جائحة كورونا ولم تكن أسواقنا العربية بمعزل عن هذا، فقد زادت القيم السوقية لأسواقنا العربية بنسبة 18% لتصل إلى 3.8 ترليون دولار أمريكي. وقفزت أحجام التداول بنسبة 57% لتسجل 1.3 ترليون سهم، وشهدت منطقتنا في العام الماضي 23 طرحاً أولياً بإجمالي عائدات 8.1 مليون دولار أمريكي. وفي المجمل، كافة أسواق المنطقة العربية شهدت مؤشراتها صعوداً ملحوظاً على رأسها بورصات منطقة الخليج العربي."
وسلط المؤتمر الضوء على دور أسواق المال وأهميتها في دعم وتمويل المشاريع الاستراتيجية خلال الجائحة، كما ناقش الجهود التي تبذلها بورصة البحرين لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وآخر التطورات المتعلقة بخدمات التقاص والايداع المركزي بهدف تقديم المزيد من المنتجات والخدمات للمستثمرين، كما تناول أهمية توفير معلومات الافصاح البيئي والاجتماعي والحوكمة (الاستدامة) في المنطقة إضافة إلى تنامي عصر التكنولوجيا التنظيمية.
وتضمن المؤتمر 95 متحدثاً و19 جلسة نقاشية، بحضور أكثر من 400 مشارك من البورصات، والمؤسسات التنظيمية لأسواق المال، وشركات الوساطة.
وخلال كلمة ألقاها الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين ورئيس اتحاد أسواق المال العربية للعام 2022 قال: إن خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنتها مملكة البحرين تضمنت قطاع الأسواق المالية لما له من دور مهم في جذب الاستثمارات إلى مملكة البحرين ويساهم في تعزيز تنافسية المملكة ودعم الاقتصاد المحلي.
كما أكد الشيخ خليفة أن خطة تطوير قطاع الأسواق المالية وهي إحدى أولويات استراتيجة تطوير قطاع الخدمات المالية 2022-2026 ستساهم في تعزيز دور بورصة البحرين في استقطاب رؤوس الأموال وتقديم خدمات متطورة للمستثمرين والمصدرين بالإضافة إلى تقوية أواصر التعاون مع البورصات وشركات المقاصة في دول الخليج بما يساهم في زيادة السيولة في سوق المال البحريني ودعم الاقتصاد في مملكة البحرين.
وتقدم الشيخ خليفة بخالص الشكر والتقدير لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على رعايته الكريمة للمؤتمر كما تقدم بالشكر إلى جميع رعاة المؤتمر والمنظمين من اتحاد أسواق المال العربية والمشاركين والحضور الذين ساهموا في انجاح المؤتمر.
وقال رامي الدكاني الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية: "كان عام 2021 عاماً استثنائياً بكل المقاييس، حيث شهد تعافي أسواق المال العالمية من آثار جائحة كورونا ولم تكن أسواقنا العربية بمعزل عن هذا، فقد زادت القيم السوقية لأسواقنا العربية بنسبة 18% لتصل إلى 3.8 ترليون دولار أمريكي. وقفزت أحجام التداول بنسبة 57% لتسجل 1.3 ترليون سهم، وشهدت منطقتنا في العام الماضي 23 طرحاً أولياً بإجمالي عائدات 8.1 مليون دولار أمريكي. وفي المجمل، كافة أسواق المنطقة العربية شهدت مؤشراتها صعوداً ملحوظاً على رأسها بورصات منطقة الخليج العربي."