أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه يحق لمملكة البحرين أن تفتخر بتجربتها التربوية الإنسانية الرائدة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم في المدارس الحكومية، ومن ضمنهم ذوو اضطراب التوحد، الذين يحققون نجاحات مشرفة متتالية في الميدان التربوي، بعد توفير كافة الإمكانات اللازمة لدمجهم.
وأضاف الوزير، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، والذي يصادف 2 أبريل من كل عام، أن النجاح الباهر في تجربة دمج طلبة التوحد قد شجع الوزارة على التوسع المستمر في دمجهم، إذ ارتفع عددهم من 11 طالباً وطالبة في العام 2010 في 3 مدارس، إلى 134 طالباً وطالبة هذا العام في 24 مدرسة، نجح 56 طالباً وطالبة منهم في الانتقال الكلي من صفوفهم الخاصة إلى الصفوف العادية، نتيجة ما حققوه من نقلة نوعية أكاديمياً وسلوكياً واجتماعياً.
وأوضح الوزير أن تجربة دمج طلبة التوحد تشمل في الوقت الحالي 21 مدرسة ابتدائية، و3 مدارس إعدادية، موزعة على مختلف المحافظات، بعد أن كانت مقتصرة على الابتدائي فقط، حرصاً من الوزارة على مواصلة دعم الطلبة وتطويرهم في المرحلة الدراسية الأعلى، مشيراً إلى أن دعم هؤلاء الأبناء قد استمر بشكل مميز خلال الجائحة وما ترتب عليها من لجوء إلى التعلم عن بعد، عبر توفير منصات رقمية ووسائل تواصل مناسبة لهم.
وأشار الوزير إلى أن الاهتمام بدمج هؤلاء الأبناء جاء تجسيداً لما نص عليه دستور المملكة وقانون التعليم من أن التعليم حقٌ تكفله الدولة للجميع، على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم وظروفهم الصحية، منوهاً إلى أن الوزارة قد استوفت كافة متطلبات نجاح التجربة، من كوادر تربوية مؤهلة، وصفوف بمواصفات خاصة، وبرامج أكاديمية وسلوكية واجتماعية متطورة، مما ساهم في حصول المملكة على إشادات عديدة ومراكز متقدمة في التقارير المتعلقة بتوفير التعليم للجميع، والصادرة عن منظمات عالمية كاليونسكو
هذا وتوفر الوزارة في مدارس الدمج صفوفاً خاصة لطلبة التوحد، بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كلٍ صف منها إلى أركان عدة، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالتدريس والعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، كما يحوي كل صف أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية.
وتشمل البرامج التعليمية المقدمة لهؤلاء الطلبة: برنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور، وبرنامج تعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، وبرنامج تنظيم الوقت باستخدام الجداول المصورة، وبرنامج التخاطب الهادف إلى تقوية الجانب اللغوي لدى الطلبة، كما يتم دمج الطلبة جزئياً ثم كلياً في الصفوف العادية، بحسب مستوى تطورهم.
وقدم سعادته شكره وتقدير لأولياء أمور الطلبة ولمنتسبي الوزارة على ما بذلوه في سبيل نجاح المشروع.
وأضاف الوزير، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، والذي يصادف 2 أبريل من كل عام، أن النجاح الباهر في تجربة دمج طلبة التوحد قد شجع الوزارة على التوسع المستمر في دمجهم، إذ ارتفع عددهم من 11 طالباً وطالبة في العام 2010 في 3 مدارس، إلى 134 طالباً وطالبة هذا العام في 24 مدرسة، نجح 56 طالباً وطالبة منهم في الانتقال الكلي من صفوفهم الخاصة إلى الصفوف العادية، نتيجة ما حققوه من نقلة نوعية أكاديمياً وسلوكياً واجتماعياً.
وأوضح الوزير أن تجربة دمج طلبة التوحد تشمل في الوقت الحالي 21 مدرسة ابتدائية، و3 مدارس إعدادية، موزعة على مختلف المحافظات، بعد أن كانت مقتصرة على الابتدائي فقط، حرصاً من الوزارة على مواصلة دعم الطلبة وتطويرهم في المرحلة الدراسية الأعلى، مشيراً إلى أن دعم هؤلاء الأبناء قد استمر بشكل مميز خلال الجائحة وما ترتب عليها من لجوء إلى التعلم عن بعد، عبر توفير منصات رقمية ووسائل تواصل مناسبة لهم.
وأشار الوزير إلى أن الاهتمام بدمج هؤلاء الأبناء جاء تجسيداً لما نص عليه دستور المملكة وقانون التعليم من أن التعليم حقٌ تكفله الدولة للجميع، على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم وظروفهم الصحية، منوهاً إلى أن الوزارة قد استوفت كافة متطلبات نجاح التجربة، من كوادر تربوية مؤهلة، وصفوف بمواصفات خاصة، وبرامج أكاديمية وسلوكية واجتماعية متطورة، مما ساهم في حصول المملكة على إشادات عديدة ومراكز متقدمة في التقارير المتعلقة بتوفير التعليم للجميع، والصادرة عن منظمات عالمية كاليونسكو
هذا وتوفر الوزارة في مدارس الدمج صفوفاً خاصة لطلبة التوحد، بمواصفات تربوية عالمية، إذ ينقسم كلٍ صف منها إلى أركان عدة، بهدف إبعاد الطلبة عن المشتتات المعيقة لعملية تعليمهم والمحافظة على سلامتهم، ومنها ركن للتدريس الفردي، وآخر خاص بالتدريس والعمل الجماعي، وركن للتلفزيون واللعب، وآخر لتزويد الطلبة بالمهارات الحياتية كآداب تناول الطعام، كما يحوي كل صف أدوات للتعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية.
وتشمل البرامج التعليمية المقدمة لهؤلاء الطلبة: برنامج تطوير التواصل الاجتماعي واللغوي باستخدام الصور، وبرنامج تعزيز السلوكيات الاجتماعية الإيجابية، وبرنامج تنظيم الوقت باستخدام الجداول المصورة، وبرنامج التخاطب الهادف إلى تقوية الجانب اللغوي لدى الطلبة، كما يتم دمج الطلبة جزئياً ثم كلياً في الصفوف العادية، بحسب مستوى تطورهم.
وقدم سعادته شكره وتقدير لأولياء أمور الطلبة ولمنتسبي الوزارة على ما بذلوه في سبيل نجاح المشروع.