أقام فريق خدمة المجتمع ومؤسسة شباب العالم الدولية محاضرة بعنوان (رؤية الإعلام الرياضي) قدمها الدكتور سعـد بن مرزوق السبيعي من المملكة العربية السعودية الشقيقة أمس وذلك بمقر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الخميس، وتضمنت الورشة عدد من المحاور المهمة والمتمثلة في (واقع الأعلام الرياضي) و(ماذا نريد من الأعلام الرياضي)، و(كيف نحول الحلم إلى حقيقة ؟)، و(صناعة الإعلامي الرياضي المحترف) شارك بالحضور عدد كبير من طلبة الاعلام بجامعة البحرين، وفي نهاية المحاضرة تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
وفي مستهل البرنامج قال الاستاذ ثائر مصطفى رئيس فريق خدمة المجتمع " ان الشباب في مملكة البحرين مسؤوليتنا جميعا دولة ومؤسسات مجتمع مدني، لأنهم المستقبل المشرق، ومن واجبنا أن نسعى لتأهيلهم وتدريبهم وزيادة معارفهم في كل المجالات التي تثري المجتمع وترفع من مكانة البحرين عالميا وفي كل المحافل، ومن المفرح أن جهودنا في هذه الحملة التدريبية تزامنت مع (يوم الشباب البحريني) الذي جاء ليؤكد على الدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للشباب البحريني".
الدكتور سعـد بن مرزوق السبيعي بدأ محاضرته القيمة بالحديث عن واقع الاعلام الرياضي، وتطرق فيه إلى أهمية الاعتماد على الخبرة المرتبطة الأساس العلمي المتخصص، مشيرا إلى أن عدم وجود خطط للتطوير، وتغليب العلاقات الشخصية على حساب المصلحة العامة، والارتجال في اغلب المواقف، ووجود الشللية بشكل كبير في الوسط ، وعدم الموضوعية عند البعض، علاوة على توجيه الشارع الرياضي فيما يخدم الأهواء وليس نحو الرقى، هذه في مجملها قضايا يعاني منها الواقع الرياضي.
وفي المحور الثاني تساءل المحاضر -ماذا نريد من الأعلام الرياضي، وهو سؤال يتردد كثيرا من قبل المختصين والمهتمين بتطور الرياضي في بلادنا، مؤكدا أن التأسيس لإعلام ناضج مبني على أساس علمي متخصص، وقال ان المطلوب هو أن تكون هناك مصداقية في نقل الأحداث الرياضية وبأسلوب سهل ممتع مشوق، ومن الأهمية بمكان إبعاد العناصر الدخيلة على المهنة، علاوة على توجيه المجتمع وفق رؤية الدولة حتى لا يكون هناك خبط عشواء وتكون الرؤية واضحة المعالم.
في الجزء الثالث كشف المحاضر عن الطريقة التي نحول بها الحلم إلى حقيقة متطرقا في ذلك إلى العزيمة والإصرار على النجاح، القرارات الحازمة المدروسة، علاوة على تكاتف المجتمع بجميع أطيافه ومحاربة أعداء النجاح، مؤكدا بأن هذه الوصفة هي التي تمكنا من تحقيق الاحلام إلى واقع على الأرض، وحول صناعة الاعلامي الرياضي المحترف قال أن ذلك يأتي بالبحث عن المواهب في الإعلام الرياضي، والتعب على تدريب المواهب وإتاحة الفرصة لها، ومن أهم أسباب نجاح صناعة الاعلامي الإعداد الأكاديمي والذي يشمل خريجي كلية الإعلام الذي يحتاجون إلى الاعداد المهني الرياضي من خلال معرفة قوانين الألعاب المختلفة، والإلمام بالأدوات الرياضية وطرق استخدامها، وأسس التدريب على المهارات الرياضية المختلفة، والادارة الرياضية الكفوءة.
وفي الختام تطرق المحاضر إلى ما يحتاجه خريجي التربية الرياضية من تأهيل في الأسس التي يبنى عليها الخبر، والعلاقات العامة المرتبطة بالعمل الصحفي، بالاضافة إلى فن الدعاية الإعلامية، وقوانين الإعلام ، وعلم النفس الإعلامي الرياضي، وفن الكتابة الصحافية، بالاضافة إلى علم الحملات الإعلامية الرياضية، أما بالنسبة لخريجي الكليات الاخرى ذكر المحاضر أنهم يحتاجون إلى بعض المواد التي يدرسها متخصص التربية الرياضية، مثل مواد الإدارة الرياضية - اللياقة البدنية، استراتيجيات تدريس التربية الرياضية، القياس والتقويم، والألعاب الرياضية مثل كرة القدم وألعاب القوى، كرة الطائرة، الجمباز، السباحة، العاب المضرب، كرة اليد.
وفي مستهل البرنامج قال الاستاذ ثائر مصطفى رئيس فريق خدمة المجتمع " ان الشباب في مملكة البحرين مسؤوليتنا جميعا دولة ومؤسسات مجتمع مدني، لأنهم المستقبل المشرق، ومن واجبنا أن نسعى لتأهيلهم وتدريبهم وزيادة معارفهم في كل المجالات التي تثري المجتمع وترفع من مكانة البحرين عالميا وفي كل المحافل، ومن المفرح أن جهودنا في هذه الحملة التدريبية تزامنت مع (يوم الشباب البحريني) الذي جاء ليؤكد على الدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للشباب البحريني".
الدكتور سعـد بن مرزوق السبيعي بدأ محاضرته القيمة بالحديث عن واقع الاعلام الرياضي، وتطرق فيه إلى أهمية الاعتماد على الخبرة المرتبطة الأساس العلمي المتخصص، مشيرا إلى أن عدم وجود خطط للتطوير، وتغليب العلاقات الشخصية على حساب المصلحة العامة، والارتجال في اغلب المواقف، ووجود الشللية بشكل كبير في الوسط ، وعدم الموضوعية عند البعض، علاوة على توجيه الشارع الرياضي فيما يخدم الأهواء وليس نحو الرقى، هذه في مجملها قضايا يعاني منها الواقع الرياضي.
وفي المحور الثاني تساءل المحاضر -ماذا نريد من الأعلام الرياضي، وهو سؤال يتردد كثيرا من قبل المختصين والمهتمين بتطور الرياضي في بلادنا، مؤكدا أن التأسيس لإعلام ناضج مبني على أساس علمي متخصص، وقال ان المطلوب هو أن تكون هناك مصداقية في نقل الأحداث الرياضية وبأسلوب سهل ممتع مشوق، ومن الأهمية بمكان إبعاد العناصر الدخيلة على المهنة، علاوة على توجيه المجتمع وفق رؤية الدولة حتى لا يكون هناك خبط عشواء وتكون الرؤية واضحة المعالم.
في الجزء الثالث كشف المحاضر عن الطريقة التي نحول بها الحلم إلى حقيقة متطرقا في ذلك إلى العزيمة والإصرار على النجاح، القرارات الحازمة المدروسة، علاوة على تكاتف المجتمع بجميع أطيافه ومحاربة أعداء النجاح، مؤكدا بأن هذه الوصفة هي التي تمكنا من تحقيق الاحلام إلى واقع على الأرض، وحول صناعة الاعلامي الرياضي المحترف قال أن ذلك يأتي بالبحث عن المواهب في الإعلام الرياضي، والتعب على تدريب المواهب وإتاحة الفرصة لها، ومن أهم أسباب نجاح صناعة الاعلامي الإعداد الأكاديمي والذي يشمل خريجي كلية الإعلام الذي يحتاجون إلى الاعداد المهني الرياضي من خلال معرفة قوانين الألعاب المختلفة، والإلمام بالأدوات الرياضية وطرق استخدامها، وأسس التدريب على المهارات الرياضية المختلفة، والادارة الرياضية الكفوءة.
وفي الختام تطرق المحاضر إلى ما يحتاجه خريجي التربية الرياضية من تأهيل في الأسس التي يبنى عليها الخبر، والعلاقات العامة المرتبطة بالعمل الصحفي، بالاضافة إلى فن الدعاية الإعلامية، وقوانين الإعلام ، وعلم النفس الإعلامي الرياضي، وفن الكتابة الصحافية، بالاضافة إلى علم الحملات الإعلامية الرياضية، أما بالنسبة لخريجي الكليات الاخرى ذكر المحاضر أنهم يحتاجون إلى بعض المواد التي يدرسها متخصص التربية الرياضية، مثل مواد الإدارة الرياضية - اللياقة البدنية، استراتيجيات تدريس التربية الرياضية، القياس والتقويم، والألعاب الرياضية مثل كرة القدم وألعاب القوى، كرة الطائرة، الجمباز، السباحة، العاب المضرب، كرة اليد.