نواصل في الجزء الثاني من المقال حديثنا عن «مشاهير السوشال ميديا».
لست ضد «مشاهير السوشال ميديا» مطلقاً، وأعتبرهم نوعاً جديداً من أنواع التسويق إن صح لي التعبير، وعلى الرغم من تحفظي على العديد من التصرفات التي يقوم بها هؤلاء المشاهير وهي دخيلة على مجتمعاتنا الخليجية المحافظة، فإنني بدأت أستسلم تدريجياً لتقبل فكرة مشاهير السوشال ميديا وأؤمن بحقيقة وجودهم وتأثيرهم!!
وقد أتفق مع ما يحدث أو لا أتفق، هذا شأن شخصي هو الآخر، ولدي خاصية حجب مشاهدة أي من هؤلاء المشاهير، وأنا ضد هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بمتابعة مشاهير «السوشال ميديا» من أجل سبهم أو الغلط عليهم، ولكن لي رجاء خاص لدى مشاهير السوشال ميديا، بالغ كما تشاء في وصف بضاعتك، عظم من جودة المنتجات التي تسوق لها، كرر على ضماني ألف مرة، ولكن لا تتحدث في المواضيع التي لا تخصك، واتركها إلى أهل التخصص. أقول هذا الكلام وأنا أعترف اعترافاً بيناً بأنك «مؤثر» حتى وإن رفض البعض منحكم هذا اللقب، إلا أنني أقر وأعترف بأنكم مؤثرون، فعندما تظهر لنا فاشنيستا «ذكر أو أنثى» لهم قاعدة جماهيرية عريضة وتتحدث عن موضوع طبي، أو اجتماعي فيجب أن تنوه بإلى أنه «رأيها المجرد» وليس الحقيقة. فمن خلال عملي الملاصق للشباب بدأت أرى بأم عيني الشباب وهو يستشهدون برأي الفاشنيستا على أنه حقيقة.
كنت أتحدث مع عدد من الشباب حول الاجتهاد والسعي من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف، لأُفاجأ بأحد الشباب يطرح لي وجهة نظر أحد المشاهير على السوشال ميديا الذي أكد أن هناك طرائق سهلة لتحقيق الربح والنجاح! وسرد هذا الشاب قصة غير منطقية ولا واقعية لقصة هذا المشهور المليونير الذي يمتلك أسطولاً من السيارات الفارهة، وأيده باقي الشباب بأن ما قاله هذا المشهور صحيح!
حدثتني إحدى الشابات أيضاً عن أنها متأثرة جداً بالحرية الشخصية داخل منظومة الزواج، التي أطلقت عليها «شركة الزواج» قائلة: إذا تزوجت لازم يكون زوجي منفتح فكرياً، ويسمح لي بالقيام بكل ما يحلو لي، وأيدت باقي زميلاتها كلامها قائلات: «إذا موعاجبه كيفه، يروح ويجي عشرة غيره»، واستشهدت هذه الشابة ببعض المشهورات اللاتي تزوجن أحسن الرجال، «وكل ما تتطلق تحصل واحد أحسن من إلي قبله» وقالت إن الزوج هو مجرد شريك بإمكانها استبداله في أي وقت لا تجد منه فائدة أو ربح!! وقالت طبعاً يجب أن يهديني زوجي هدايا كما أهدى الزوج الفلاني زوجته المشهورة أو «ما يشم مفارق راسي»!! هل هو هذا واقع الزواج؟؟ هل هذا هو الاستقرار الأسري الذي نتطلع إليه؟؟
هل نتأثر بمشاهير السوشال ميديا؟ ما هو حجم التأثير؟ كلها أسئله تستحق التفكر فيها، مادام أخذ الحكمة أصبح من أفواه المشاهير، وغاب دور المختصين والخبراء والمثقفين!!
لست ضد «مشاهير السوشال ميديا» مطلقاً، وأعتبرهم نوعاً جديداً من أنواع التسويق إن صح لي التعبير، وعلى الرغم من تحفظي على العديد من التصرفات التي يقوم بها هؤلاء المشاهير وهي دخيلة على مجتمعاتنا الخليجية المحافظة، فإنني بدأت أستسلم تدريجياً لتقبل فكرة مشاهير السوشال ميديا وأؤمن بحقيقة وجودهم وتأثيرهم!!
وقد أتفق مع ما يحدث أو لا أتفق، هذا شأن شخصي هو الآخر، ولدي خاصية حجب مشاهدة أي من هؤلاء المشاهير، وأنا ضد هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بمتابعة مشاهير «السوشال ميديا» من أجل سبهم أو الغلط عليهم، ولكن لي رجاء خاص لدى مشاهير السوشال ميديا، بالغ كما تشاء في وصف بضاعتك، عظم من جودة المنتجات التي تسوق لها، كرر على ضماني ألف مرة، ولكن لا تتحدث في المواضيع التي لا تخصك، واتركها إلى أهل التخصص. أقول هذا الكلام وأنا أعترف اعترافاً بيناً بأنك «مؤثر» حتى وإن رفض البعض منحكم هذا اللقب، إلا أنني أقر وأعترف بأنكم مؤثرون، فعندما تظهر لنا فاشنيستا «ذكر أو أنثى» لهم قاعدة جماهيرية عريضة وتتحدث عن موضوع طبي، أو اجتماعي فيجب أن تنوه بإلى أنه «رأيها المجرد» وليس الحقيقة. فمن خلال عملي الملاصق للشباب بدأت أرى بأم عيني الشباب وهو يستشهدون برأي الفاشنيستا على أنه حقيقة.
كنت أتحدث مع عدد من الشباب حول الاجتهاد والسعي من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف، لأُفاجأ بأحد الشباب يطرح لي وجهة نظر أحد المشاهير على السوشال ميديا الذي أكد أن هناك طرائق سهلة لتحقيق الربح والنجاح! وسرد هذا الشاب قصة غير منطقية ولا واقعية لقصة هذا المشهور المليونير الذي يمتلك أسطولاً من السيارات الفارهة، وأيده باقي الشباب بأن ما قاله هذا المشهور صحيح!
حدثتني إحدى الشابات أيضاً عن أنها متأثرة جداً بالحرية الشخصية داخل منظومة الزواج، التي أطلقت عليها «شركة الزواج» قائلة: إذا تزوجت لازم يكون زوجي منفتح فكرياً، ويسمح لي بالقيام بكل ما يحلو لي، وأيدت باقي زميلاتها كلامها قائلات: «إذا موعاجبه كيفه، يروح ويجي عشرة غيره»، واستشهدت هذه الشابة ببعض المشهورات اللاتي تزوجن أحسن الرجال، «وكل ما تتطلق تحصل واحد أحسن من إلي قبله» وقالت إن الزوج هو مجرد شريك بإمكانها استبداله في أي وقت لا تجد منه فائدة أو ربح!! وقالت طبعاً يجب أن يهديني زوجي هدايا كما أهدى الزوج الفلاني زوجته المشهورة أو «ما يشم مفارق راسي»!! هل هو هذا واقع الزواج؟؟ هل هذا هو الاستقرار الأسري الذي نتطلع إليه؟؟
هل نتأثر بمشاهير السوشال ميديا؟ ما هو حجم التأثير؟ كلها أسئله تستحق التفكر فيها، مادام أخذ الحكمة أصبح من أفواه المشاهير، وغاب دور المختصين والخبراء والمثقفين!!