حسين الدرازي
يشهد المربع الذهبي لدوري زين لكرة السلة اليوم الاثنين موقعة رمضانية ساخنة بين المحرق والأهلي عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية، في الجولة الثانية للمربع، بعد أن كان الفريقان قد التقيا يوم الخميس الماضي وفاز الأهلي باللقاء بنتيجة 90-76، وبالتالي فإن النسور إن كرروا فوزهم اليوم يتأهلون للمباراة النهائية للموسم الثالث على التوالي بعد أن كانوا قد حققوا اللقب في الموسمين الماضيين، بينما المحرق يرغب في الرد اليوم لجر الأهلي لمباراة فاصلة تُقام يوم الخميس القادم، وإذاً فإن المباراة بين آمال أهلاوية بالصعود للنهائي بينما الرغبة المحرقاوية حاضرة لتأجيل الحسم، ومن هذا المنطلق فإننا سنكون على موعد مع سهرة رمضانية مميزة خصوصاً في ظل الكثافة الجماهيرية في المباريات الأخيرة ومن المتوقع أن يتواصل ذلك اليوم، ليزيد من مستوى الحماس والإثارة في اللقاء.
الفريق الأهلاوي أثبت في المباراة الأولى أنه قادر على مجابهة أي فريق بالرغم من أنه سيكمل الموسم بمحترف واحد فقط بعد رحيل المحترف الآخر بلاكيني، وبالتالي البقاء مع أدريان أوتر، إذ عرف المدرب اللبناني جو مجعص كيفية التعامل مع أجواء تلك المباراة خصوصاً في ظل وجود مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين مثل ميثم جميل الذي كان أفضل لاعب الخميس الماضي وكذلك هشام سرحان ومحمد كويد وأحمد حسن الدرازي وصباح حسين، وربما يشهد هذا اللقاء عودة محمد قربان.
وفي الجانب الآخر فإن الذيب المحرقاوي إذا ما أراد الفوز اليوم فعليه أن يكون في تركيزٍ عالٍ طيلة اللقاء بدلاً من التفاوت في الأداء من فترة إلى أخرى وهو مايسهل مهمة الخصم، وكذلك الفريق بحاجة أكبر إلى خدمات الأمريكي جاكسون الذي لم يكن في يومه باللقاء الأول وبالتالي فقد تأثر فريقه كثيراً كون تسجيله انخفض إلى 15 نقطة فقط، بينما في المباريات السابقة كان يصل إلى 40 نقطة، فيما برز زميله سامي مونرو والذي يبدو أنه بدأ في التأقلم مع أجواء الفريق، ويتبقى الدور في الرميات الثلاثية وقيادة اللعب لبدر عبدالله جاسم وحسين شاكر، ولاننسى دور علي شكرالله وعلي ربيعة بالقرب من السلة.
يشهد المربع الذهبي لدوري زين لكرة السلة اليوم الاثنين موقعة رمضانية ساخنة بين المحرق والأهلي عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية، في الجولة الثانية للمربع، بعد أن كان الفريقان قد التقيا يوم الخميس الماضي وفاز الأهلي باللقاء بنتيجة 90-76، وبالتالي فإن النسور إن كرروا فوزهم اليوم يتأهلون للمباراة النهائية للموسم الثالث على التوالي بعد أن كانوا قد حققوا اللقب في الموسمين الماضيين، بينما المحرق يرغب في الرد اليوم لجر الأهلي لمباراة فاصلة تُقام يوم الخميس القادم، وإذاً فإن المباراة بين آمال أهلاوية بالصعود للنهائي بينما الرغبة المحرقاوية حاضرة لتأجيل الحسم، ومن هذا المنطلق فإننا سنكون على موعد مع سهرة رمضانية مميزة خصوصاً في ظل الكثافة الجماهيرية في المباريات الأخيرة ومن المتوقع أن يتواصل ذلك اليوم، ليزيد من مستوى الحماس والإثارة في اللقاء.
الفريق الأهلاوي أثبت في المباراة الأولى أنه قادر على مجابهة أي فريق بالرغم من أنه سيكمل الموسم بمحترف واحد فقط بعد رحيل المحترف الآخر بلاكيني، وبالتالي البقاء مع أدريان أوتر، إذ عرف المدرب اللبناني جو مجعص كيفية التعامل مع أجواء تلك المباراة خصوصاً في ظل وجود مجموعة مميزة من اللاعبين المحليين مثل ميثم جميل الذي كان أفضل لاعب الخميس الماضي وكذلك هشام سرحان ومحمد كويد وأحمد حسن الدرازي وصباح حسين، وربما يشهد هذا اللقاء عودة محمد قربان.
وفي الجانب الآخر فإن الذيب المحرقاوي إذا ما أراد الفوز اليوم فعليه أن يكون في تركيزٍ عالٍ طيلة اللقاء بدلاً من التفاوت في الأداء من فترة إلى أخرى وهو مايسهل مهمة الخصم، وكذلك الفريق بحاجة أكبر إلى خدمات الأمريكي جاكسون الذي لم يكن في يومه باللقاء الأول وبالتالي فقد تأثر فريقه كثيراً كون تسجيله انخفض إلى 15 نقطة فقط، بينما في المباريات السابقة كان يصل إلى 40 نقطة، فيما برز زميله سامي مونرو والذي يبدو أنه بدأ في التأقلم مع أجواء الفريق، ويتبقى الدور في الرميات الثلاثية وقيادة اللعب لبدر عبدالله جاسم وحسين شاكر، ولاننسى دور علي شكرالله وعلي ربيعة بالقرب من السلة.