أ ف ب
توفيت المخرجة الجزائرية يمينة بشير شويخ اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أعلنت جمعية أضواء السينمائية.
كوكتبت الجمعية عبر فيسبوك ”ببالغ الحزن والأسى تلقت الجمعية الفنية السينمائية أضواء، خبر وفاة المخرجة والسيناريست يمينة بشير شويخ"، التي اشتهرت خصوصا بفيلم ”رشيدة" في 2002 الذي يصور ”العنف الإرهابي" ضد النساء في الجزائر. كما حاز الفيلم الذي كان من أول الأعمال الفنية حول ”العشرية السوداء" (1992-2002) جوائز عدة في مهرجانات منها مهرجان مراكش في المغرب.
ووريت جثمان الراحلة، اليوم الأحد، في مقبرة العالية، في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية.
وبدأت يمينة بشير شويخ، المولودة في 20 مارس 1954 في الجزائر العاصمة، وهي والدة المخرجة الشابة ياسمين شويخ، أولى خطواتها في السينما عام 1973 حينما انضمت للمركز الوطني للسينما الجزائرية، حيث شاركت في معظم أفلام زوجها المخرج محمد شويخ وأفلام المخرج مرزاق علواش.
وشاركت في عدة أفلام سينمائية هامة منها ”عمر قتلاتو" (1976) للمخرج مرزاق علواش، و"ريح الجنوب" لمحمد الأخضر حمينة (1982).
ورافقت يمينة، معظم الأعمال السينمائية التي وقعها زوجها محمد شويخ، على غرار القلعة (1989)، و"يوسف.. أسطورة النائم السابع" (1993)، و"سفينة الصحراء" (1997)، و"دوار النساء" (2005)، إلى جانب أعمال المخرج عكاشة تويتة كفيلم ”صرخة من الرجال" (1994)، إلى جانب فيلم قصير" لويزة سيد عمي" (فيلم قصير) 2003.
وكان أول فيلم روائي طويل من إخراج الفقيدة هو ”رشيدة" (2002) بعد أن استغرقت حوالي 5 سنوات لإنجازه منذ 1996 لضعف التمويل، ويتناول الفيلم العشرية السوداء في الجزائر المرتبط بتصاعد ”الأعمال الإرهابية"، وكان له تأثير دولي ونال العديد من الجوائز في عدة مهرجانات، إذ رشح لنيل جائزة في ”مهرجان كان" السينمائي لسنة 2002.
توفيت المخرجة الجزائرية يمينة بشير شويخ اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، حسب ما أعلنت جمعية أضواء السينمائية.
كوكتبت الجمعية عبر فيسبوك ”ببالغ الحزن والأسى تلقت الجمعية الفنية السينمائية أضواء، خبر وفاة المخرجة والسيناريست يمينة بشير شويخ"، التي اشتهرت خصوصا بفيلم ”رشيدة" في 2002 الذي يصور ”العنف الإرهابي" ضد النساء في الجزائر. كما حاز الفيلم الذي كان من أول الأعمال الفنية حول ”العشرية السوداء" (1992-2002) جوائز عدة في مهرجانات منها مهرجان مراكش في المغرب.
ووريت جثمان الراحلة، اليوم الأحد، في مقبرة العالية، في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية.
وبدأت يمينة بشير شويخ، المولودة في 20 مارس 1954 في الجزائر العاصمة، وهي والدة المخرجة الشابة ياسمين شويخ، أولى خطواتها في السينما عام 1973 حينما انضمت للمركز الوطني للسينما الجزائرية، حيث شاركت في معظم أفلام زوجها المخرج محمد شويخ وأفلام المخرج مرزاق علواش.
وشاركت في عدة أفلام سينمائية هامة منها ”عمر قتلاتو" (1976) للمخرج مرزاق علواش، و"ريح الجنوب" لمحمد الأخضر حمينة (1982).
ورافقت يمينة، معظم الأعمال السينمائية التي وقعها زوجها محمد شويخ، على غرار القلعة (1989)، و"يوسف.. أسطورة النائم السابع" (1993)، و"سفينة الصحراء" (1997)، و"دوار النساء" (2005)، إلى جانب أعمال المخرج عكاشة تويتة كفيلم ”صرخة من الرجال" (1994)، إلى جانب فيلم قصير" لويزة سيد عمي" (فيلم قصير) 2003.
وكان أول فيلم روائي طويل من إخراج الفقيدة هو ”رشيدة" (2002) بعد أن استغرقت حوالي 5 سنوات لإنجازه منذ 1996 لضعف التمويل، ويتناول الفيلم العشرية السوداء في الجزائر المرتبط بتصاعد ”الأعمال الإرهابية"، وكان له تأثير دولي ونال العديد من الجوائز في عدة مهرجانات، إذ رشح لنيل جائزة في ”مهرجان كان" السينمائي لسنة 2002.