أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)- المؤسسة الوطنية الرائدة للتدريب والتطوير المصرفي والمالي في المنطقة - عن إطلاق برامج تدريبية لشهادات (ISACA) في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات، بالشراكة مع فرع الجمعية الدولية لضبط وتدقيق نظم المعلومات في البحرين (ISACA).
ويهدف البرنامج، الذي سينطلق في مايو المقبل، إلى تزويد متخصصي تكنولوجيا وأمن المعلومات بمهارات حوكمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر والأمن السيبراني، وذلك في ظل تزايد الاهتمام العالمي بأمن البيانات في بيئات الأعمال على مختلف المستويات الحكومية والخاصة.
ويتضمن البرنامج التدريبي لشهادات (ISACA)؛ شهادة Cybersecurity Nexus Foundation and Practitioner Certifications بالإضافة الى شهادة (COBIT) لإدارة وحوكمة تقنية المعلومات داخل المؤسسات، ومدقق نظم المعلومات (CISA)، ومدير أمن المعلومات (CISM)، وشهادة (CGEIT) لحوكمة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات.
وأشار المدير العام لمعهد (BIBF) الدكتور أحمد الشيخ، إلى تفعيل عدد من الشراكات في مجال التدريب على تقنية المعلومات والتحول الرقمي مع كبرى شركات التقنية العالمية، والتي تشمل التدريب والتوعوية، وورش عمل متخصصة، ودورات الشهادات الاحترافية، إضافة إلى الدورات المتخصصة التي تعتمد على التطبيق العملي وابتكار الحلول التكنولوجية ذات الصلة بمتطلبات العمل.
ومن جانبه أكد رئيس الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات (ISACA) فرع البحرين، الدكتور مازن علي، على أن الشراكة مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية خطوة مهمة نحو المساهمة في تنمية المهارات الوطنية وبناء القدرات للموظفين والشباب لخلق قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
وأضاف الدكتور مازن: "مع تزايد اعتماد المنظمات على استخدام التقنيات، هناك حاجة إلى إنتاج قوة عاملة تكون أكثر استعدادًا للمستقبل. في حين أن التقنيات تعطل طريقة عمل المؤسسات، فإنها تجعلها أكثر كفاءة وفعالية، ولكنها تخلق أيضًا نقاط ضعف ومخاطر. وفقاً لتقرير بحثي بعنوان "حالة الأمن السيبراني" الذي نشرته ISACA في العام الماضي، يظل الأمن السيبراني بما في ذلك التدقيق والمخاطر أحد أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل. من المتوقع أن يتم شغل أكثر من 400000 وظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العامين المقبلين. يتماشى ذلك مع الخطة الوطنية للتعافي الاقتصادي التي تتضمن بناء قدرات 20000 مواطن بحلول عام 2026 كمؤشر رئيسي للأداء. هذه الشراكة مع معهد BIBF هي خطوة مهمة للغاية نحو معالجة فجوة المهارات الوطنية من خلال بناء القدرات ورفع المهارات ليس القوى العاملة الحالية، ولكن أيضاً الشباب في تكوين قادة المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. "
وبدوره، قال رئيس مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في المعهد، السيد أحمد نعيمي، "يأتي هذا البرنامج ضمن جهود معهد (BIBF) لزيادة الوعي في مجالات التدقيق الأمني، وأمن المعلومات، ومراقبة نظم المعلومات وحوكمة تكنولوجيا المعلومات في الشركات، وفي إطار دعم خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة، وركزت في أولوياتها على تدريب 10 آلاف بحريني، والتي يأتي ضمنها تقنية المعلومات كأحد القطاعات الاقتصادية الأساسية الواعدة."
والجدير بالذكر أن الجمعية الدولية لضبط وتدقيق نظم المعلومات (ISACA)؛ هي جمعية مستقلة غير ربحية، تشارك في تطوير واعتماد واستخدام المعرفة والممارسات الرائدة عالمياً في صناعة أنظمة المعلومات؛ مع التركيز على مهن التدقيق والتحكم والأمن ومهارات إدارة تكنولوجيا المعلومات. وتعتمد الجمعية، التي تأسست عام 1969 ولديها أكثر من 200 فرعاً في جميع أنحاء العالم، على الشبكة العالمية من الفروع كمصدر مركزي ومعلومات وتوجيهات في مجال الرقابة المتنامي على أنظمة الكمبيوتر، وتسعى إلى نشر المعرفة والاستمرار في زيادة الوعي بأهمية ضبط تكنولوجيا المعلومات.
ويهدف البرنامج، الذي سينطلق في مايو المقبل، إلى تزويد متخصصي تكنولوجيا وأمن المعلومات بمهارات حوكمة تكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر والأمن السيبراني، وذلك في ظل تزايد الاهتمام العالمي بأمن البيانات في بيئات الأعمال على مختلف المستويات الحكومية والخاصة.
ويتضمن البرنامج التدريبي لشهادات (ISACA)؛ شهادة Cybersecurity Nexus Foundation and Practitioner Certifications بالإضافة الى شهادة (COBIT) لإدارة وحوكمة تقنية المعلومات داخل المؤسسات، ومدقق نظم المعلومات (CISA)، ومدير أمن المعلومات (CISM)، وشهادة (CGEIT) لحوكمة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات.
وأشار المدير العام لمعهد (BIBF) الدكتور أحمد الشيخ، إلى تفعيل عدد من الشراكات في مجال التدريب على تقنية المعلومات والتحول الرقمي مع كبرى شركات التقنية العالمية، والتي تشمل التدريب والتوعوية، وورش عمل متخصصة، ودورات الشهادات الاحترافية، إضافة إلى الدورات المتخصصة التي تعتمد على التطبيق العملي وابتكار الحلول التكنولوجية ذات الصلة بمتطلبات العمل.
ومن جانبه أكد رئيس الجمعية الدولية لتدقيق وضبط نظم المعلومات (ISACA) فرع البحرين، الدكتور مازن علي، على أن الشراكة مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية خطوة مهمة نحو المساهمة في تنمية المهارات الوطنية وبناء القدرات للموظفين والشباب لخلق قادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة.
وأضاف الدكتور مازن: "مع تزايد اعتماد المنظمات على استخدام التقنيات، هناك حاجة إلى إنتاج قوة عاملة تكون أكثر استعدادًا للمستقبل. في حين أن التقنيات تعطل طريقة عمل المؤسسات، فإنها تجعلها أكثر كفاءة وفعالية، ولكنها تخلق أيضًا نقاط ضعف ومخاطر. وفقاً لتقرير بحثي بعنوان "حالة الأمن السيبراني" الذي نشرته ISACA في العام الماضي، يظل الأمن السيبراني بما في ذلك التدقيق والمخاطر أحد أكثر المهارات المطلوبة في سوق العمل. من المتوقع أن يتم شغل أكثر من 400000 وظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العامين المقبلين. يتماشى ذلك مع الخطة الوطنية للتعافي الاقتصادي التي تتضمن بناء قدرات 20000 مواطن بحلول عام 2026 كمؤشر رئيسي للأداء. هذه الشراكة مع معهد BIBF هي خطوة مهمة للغاية نحو معالجة فجوة المهارات الوطنية من خلال بناء القدرات ورفع المهارات ليس القوى العاملة الحالية، ولكن أيضاً الشباب في تكوين قادة المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. "
وبدوره، قال رئيس مركز التحول الرقمي وإدارة المشاريع في المعهد، السيد أحمد نعيمي، "يأتي هذا البرنامج ضمن جهود معهد (BIBF) لزيادة الوعي في مجالات التدقيق الأمني، وأمن المعلومات، ومراقبة نظم المعلومات وحوكمة تكنولوجيا المعلومات في الشركات، وفي إطار دعم خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة الموقرة، وركزت في أولوياتها على تدريب 10 آلاف بحريني، والتي يأتي ضمنها تقنية المعلومات كأحد القطاعات الاقتصادية الأساسية الواعدة."
والجدير بالذكر أن الجمعية الدولية لضبط وتدقيق نظم المعلومات (ISACA)؛ هي جمعية مستقلة غير ربحية، تشارك في تطوير واعتماد واستخدام المعرفة والممارسات الرائدة عالمياً في صناعة أنظمة المعلومات؛ مع التركيز على مهن التدقيق والتحكم والأمن ومهارات إدارة تكنولوجيا المعلومات. وتعتمد الجمعية، التي تأسست عام 1969 ولديها أكثر من 200 فرعاً في جميع أنحاء العالم، على الشبكة العالمية من الفروع كمصدر مركزي ومعلومات وتوجيهات في مجال الرقابة المتنامي على أنظمة الكمبيوتر، وتسعى إلى نشر المعرفة والاستمرار في زيادة الوعي بأهمية ضبط تكنولوجيا المعلومات.