ثامر طيفور
تغيب الدراما البحريني هذا العام عن خارطة برامج المسلسلات التلفزيونية خلال موسم شهر رمضان الكريم، حيث لم يتم تصوير أي عمل بحريني خاص، ينقل طابع المجتمع البحريني وعاداته.
ومازال أبناء المجتمع البحريني يتطلعون إلى عودة الأعمال التلفزيونية الدرامية على غرار الأعمال الكبيرة التي قدمها البحرينيون مثل "سعدون" و"سرور" و"نيران" و "طفاش".
وتعتبر الدراما البحرينية من الدراما التي تركز على الطابع التاريخي والتراثي، وأغلب الأعمال المشهورة لدى الجمهور تعود إلى فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وهي دراما محافظة بشكل عام.
وقال عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم ممتعضون من عدم إنتاج أي عمل بحريني هذا العام، وإن الأعمال الخليجية والعربية للأسف أصبحت متعددة الجنسيات ولا طابع وطني فيها، وأغلبها ينشر مفاهيم لا يتقبلها المجتمع البحريني.
من جهته قال الفنان البحريني عادل الجوهر إن كثيراً من المسلسلات الخليجية والعربية فيها مبالغة في الانحطاط الأخلاقي و"الفسق" في شهر رمضان الفضيل، عبر اختيار مواضيع غير مناسبة، متسائلاً:" من وراء نشر هذه الأفكار؟"، مشيراً إلى أن الدراما البحرينية معروفة بأنها دراما محافظة بشكل عام، وهي نابعة من قيم المجتمع وتقاليده.
وأضاف الجوهر لـ"الوطن": "لماذا تغيب الدراما البحرينية، هذا السؤال مهم جداً، هي لم تختفِ الآن بل منذ عدة سنوات، وذلك بسبب غياب من يتبنى هذه الأعمال الفنية، حيث كانت وزارة الإعلام في السابق هي من تقوم بإنتاج وتنفيذ تلك الأعمال، ثم أصبحت تعطى تلك المسلسلات لشركات الإنتاج".
وتابع: "بعد تحويل تلك المسلسلات إلى شركات الإنتاج أصبحت لا توجد ميزانيات لتنفيذ الأعمال، وفي السابق كانت الميزانيات متوافرة، كما أن السوق البحريني يعاني من عطش بسبب قلة الممثلين، فأغلبهم كبار في السن، والصغار في السن لا يوجد أي معهد يتبناهم ويعلمهم التمثيل على أصوله".
وأكد أن:"الكثير من المسلسلات الخليجية يتم تصويرها في البحرين ولكن البطولة تكون لممثلين خليجيين، ولا بأس في أن يكون الإنتاج خليجياً، ولكن يجب أن يكون العمل ذا طابع بحريني".
وتساءل الفنان عادل الجوهر:"هل الممثل البحريني يحتاج إلى التسويق خليجياً، هذا السؤال أطرحه ولا أعرف إجابته، رغم أن أغلب المسلسلات الخليجية يتم تصويرها في البحرين، وذلك لأن البحرين تمنح تسهيلات كبيرة للأعمال الفنية".
وفي تلفزيون البحرين هذا العام تضم الدورة البرامجية التلفزيونية عدداً من البرامج والمسلسلات الخليجية في ظل غياب الدراما البحرينية، وقال تلفزيون البحرين إن طاقم العمل يحرص على تقديم كل ما هو مميز من برامج منوعة لشهر رمضان المبارك لعام 2022م على جميع القنوات التلفزيونية، حيث يتنوع الإنتاج بين برامج من إنتاج التلفزيون وبين برامج أخرى من إنتاج شركات خاصة.
وتقدم القناة الأولى مجموعة من البرامج المحلية وهي يله نطبخ مع أفنان 6 وبرنامج كفو وهو عبارة عن 15 حلقة، ومسابقات السارية 3 في حلته الجديدة، وبرنامج تلاوين الذي تعده المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية، وثلاثة مسلسلات من إنتاج شركات خاصة، هي: مسلسل آدم وحواء ومسلسل محمد علي رود 2، ومسلسل الزقوم.
تغيب الدراما البحريني هذا العام عن خارطة برامج المسلسلات التلفزيونية خلال موسم شهر رمضان الكريم، حيث لم يتم تصوير أي عمل بحريني خاص، ينقل طابع المجتمع البحريني وعاداته.
ومازال أبناء المجتمع البحريني يتطلعون إلى عودة الأعمال التلفزيونية الدرامية على غرار الأعمال الكبيرة التي قدمها البحرينيون مثل "سعدون" و"سرور" و"نيران" و "طفاش".
وتعتبر الدراما البحرينية من الدراما التي تركز على الطابع التاريخي والتراثي، وأغلب الأعمال المشهورة لدى الجمهور تعود إلى فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وهي دراما محافظة بشكل عام.
وقال عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم ممتعضون من عدم إنتاج أي عمل بحريني هذا العام، وإن الأعمال الخليجية والعربية للأسف أصبحت متعددة الجنسيات ولا طابع وطني فيها، وأغلبها ينشر مفاهيم لا يتقبلها المجتمع البحريني.
من جهته قال الفنان البحريني عادل الجوهر إن كثيراً من المسلسلات الخليجية والعربية فيها مبالغة في الانحطاط الأخلاقي و"الفسق" في شهر رمضان الفضيل، عبر اختيار مواضيع غير مناسبة، متسائلاً:" من وراء نشر هذه الأفكار؟"، مشيراً إلى أن الدراما البحرينية معروفة بأنها دراما محافظة بشكل عام، وهي نابعة من قيم المجتمع وتقاليده.
وأضاف الجوهر لـ"الوطن": "لماذا تغيب الدراما البحرينية، هذا السؤال مهم جداً، هي لم تختفِ الآن بل منذ عدة سنوات، وذلك بسبب غياب من يتبنى هذه الأعمال الفنية، حيث كانت وزارة الإعلام في السابق هي من تقوم بإنتاج وتنفيذ تلك الأعمال، ثم أصبحت تعطى تلك المسلسلات لشركات الإنتاج".
وتابع: "بعد تحويل تلك المسلسلات إلى شركات الإنتاج أصبحت لا توجد ميزانيات لتنفيذ الأعمال، وفي السابق كانت الميزانيات متوافرة، كما أن السوق البحريني يعاني من عطش بسبب قلة الممثلين، فأغلبهم كبار في السن، والصغار في السن لا يوجد أي معهد يتبناهم ويعلمهم التمثيل على أصوله".
وأكد أن:"الكثير من المسلسلات الخليجية يتم تصويرها في البحرين ولكن البطولة تكون لممثلين خليجيين، ولا بأس في أن يكون الإنتاج خليجياً، ولكن يجب أن يكون العمل ذا طابع بحريني".
وتساءل الفنان عادل الجوهر:"هل الممثل البحريني يحتاج إلى التسويق خليجياً، هذا السؤال أطرحه ولا أعرف إجابته، رغم أن أغلب المسلسلات الخليجية يتم تصويرها في البحرين، وذلك لأن البحرين تمنح تسهيلات كبيرة للأعمال الفنية".
وفي تلفزيون البحرين هذا العام تضم الدورة البرامجية التلفزيونية عدداً من البرامج والمسلسلات الخليجية في ظل غياب الدراما البحرينية، وقال تلفزيون البحرين إن طاقم العمل يحرص على تقديم كل ما هو مميز من برامج منوعة لشهر رمضان المبارك لعام 2022م على جميع القنوات التلفزيونية، حيث يتنوع الإنتاج بين برامج من إنتاج التلفزيون وبين برامج أخرى من إنتاج شركات خاصة.
وتقدم القناة الأولى مجموعة من البرامج المحلية وهي يله نطبخ مع أفنان 6 وبرنامج كفو وهو عبارة عن 15 حلقة، ومسابقات السارية 3 في حلته الجديدة، وبرنامج تلاوين الذي تعده المؤسسة الملكية للأعمال الخيرية، وثلاثة مسلسلات من إنتاج شركات خاصة، هي: مسلسل آدم وحواء ومسلسل محمد علي رود 2، ومسلسل الزقوم.