أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن التقاليد الرمضانية فى وطننا، تُعد جزءًا أصيلًا من ثقافة الشعب البحريني المتوارثة عبر التاريخ، جيلًا بعد جيل، وتجعل للشهر الفضيل مذاقًا خاصًا يُجسِّد قيم الإسلام السمحة فى صور متباينة تتنوع بمفردات وروافد متعددة، ترتكز جميعها على مقصد واحد: التقرب إلى الله تعالى من خلال المواظبة على العبادات،
وحضور مجالس الذكر ببيوت الرحمن، وزيارات المودة والتراحم، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وإحياء قيم التسامح والمحبة والتواصل فيما بيننا.
داعيًا المولى عز وجل، أن يديم علينا نعم الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والتنمية التى نجح فى إرساء ركائزها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وقال الشاعر: يكتمل المن الإلهي علينا بقدوم شهر رمضان كل عام؛ حيث نعيش أجواءً روحانية، تساعدنا فى تجديد إيماننا، وإذكاء أرواحنا بفضائل دينية، ومظاهر مجتمعية تعكس الموروث الوطني، وفى مقدمتها «المجالس الرمضانية»، التى تُرسِّخ دعائم المحبة، والأخوة الوطنية والأخوة الإنسانية، وتكون مصدر إسعاد المواطنين والمقيمين؛ حيث يلتقي فيها الأصدقاء ويتبادلون الأحاديث في مختلف أمور الحياة، ويقيمون «الغبقة الرمضانية»، لتناول وجبات خفيفة من الطعام في تجمعات حضارية تُعلى قيم الأخوة.
وأضاف، أن رمضان فى البحرين يُعد شهرًا للتآلف والتراحم والتكافل، بما نراه من سباق محمود بين المؤسسات الخيرية والمواطنين ومد يد العون والمساعدة لمن نحسبهم أغنياء من التعفف، موضحًا أن من أهم التقاليد الرمضانية الأصيلة، حرص البحرينيين على الوقوف في الشوارع وقت آذان المغرب؛ لتقديم التمور والمشروبات، والوجبات الخفيفة لرواد السيارات والمارة ممن لم يتمكنوا العودة لمنازلهم لتناول طعام الإفطار، فى مشهد حضاري وإنساني للتواد والتراحم، يُجسِّد عراقة الشعب البحريني.
وأشار الشاعر، إلى الأطباق البحرينية الأصيلة، التى تميز المائدة الرمضانية، مثل: «الهريس، والثريد، والجريش، واللقيمات، والكباب البحريني، والخنفروش»، وغيرها مما يتم طهيه وتبادل تهاديه بين البيوت والأسر في مشهد يعكس صلابة الترابط المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد، مُثمِّنًا الدور المتعاظم للعديد من الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، فى توفير السلع الأساسية والرمضانية؛ تحقيقًا لاستقرار الأسواق؛ بما يسهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والمقيمين.
وحضور مجالس الذكر ببيوت الرحمن، وزيارات المودة والتراحم، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وإحياء قيم التسامح والمحبة والتواصل فيما بيننا.
داعيًا المولى عز وجل، أن يديم علينا نعم الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والتنمية التى نجح فى إرساء ركائزها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وقال الشاعر: يكتمل المن الإلهي علينا بقدوم شهر رمضان كل عام؛ حيث نعيش أجواءً روحانية، تساعدنا فى تجديد إيماننا، وإذكاء أرواحنا بفضائل دينية، ومظاهر مجتمعية تعكس الموروث الوطني، وفى مقدمتها «المجالس الرمضانية»، التى تُرسِّخ دعائم المحبة، والأخوة الوطنية والأخوة الإنسانية، وتكون مصدر إسعاد المواطنين والمقيمين؛ حيث يلتقي فيها الأصدقاء ويتبادلون الأحاديث في مختلف أمور الحياة، ويقيمون «الغبقة الرمضانية»، لتناول وجبات خفيفة من الطعام في تجمعات حضارية تُعلى قيم الأخوة.
وأضاف، أن رمضان فى البحرين يُعد شهرًا للتآلف والتراحم والتكافل، بما نراه من سباق محمود بين المؤسسات الخيرية والمواطنين ومد يد العون والمساعدة لمن نحسبهم أغنياء من التعفف، موضحًا أن من أهم التقاليد الرمضانية الأصيلة، حرص البحرينيين على الوقوف في الشوارع وقت آذان المغرب؛ لتقديم التمور والمشروبات، والوجبات الخفيفة لرواد السيارات والمارة ممن لم يتمكنوا العودة لمنازلهم لتناول طعام الإفطار، فى مشهد حضاري وإنساني للتواد والتراحم، يُجسِّد عراقة الشعب البحريني.
وأشار الشاعر، إلى الأطباق البحرينية الأصيلة، التى تميز المائدة الرمضانية، مثل: «الهريس، والثريد، والجريش، واللقيمات، والكباب البحريني، والخنفروش»، وغيرها مما يتم طهيه وتبادل تهاديه بين البيوت والأسر في مشهد يعكس صلابة الترابط المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد، مُثمِّنًا الدور المتعاظم للعديد من الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، فى توفير السلع الأساسية والرمضانية؛ تحقيقًا لاستقرار الأسواق؛ بما يسهم فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والمقيمين.