بعد أن أعلن الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، قبل أيام عزمه إطلاق منصة تواصل اجتماعي خاصة به، في تغريدة على تويتر، منتقداً المنصة العالمية، أفادت وثيقة قُدّمت إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بأن ماسك، استحوذ على نحو 73.5 مليون سهم من الأسهم العادية لتويتر، ما يمثل 9.2% من قيمة الشركة في البورصة.
ماسك، الذي انتقد تويتر بشدة واعتبر أن الشركة تقوض الديمقراطية بفشلها في الالتزام بمبادئ حرية التعبير، تحول اليوم إلى أكبر مساهم فيها وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وتفوق حصته حصة مؤسس تويتر ورئيسها التنفيذي جاك دورسي، الذي يمتلك 2.25٪، بحسب"يورونيوز"
خطوة ماسك هذه أثارت علامات استفهام عدة، أبرزها هل سيسعى أحد أغنى رجال العالم من خلال نفوذه الأكبر على الشبكة الاجتماعية من تبديل القوانين والقواعد الخاصة بتويتر لتصبح ملائمة له؟
هل سيشتري المزيد من الحصص أو حتى يحاول الاستحواذ على الشركة بشكل مباشر؟ هل سيطلب ماسك الانضمام إلى مجلس إدارة توتير؟ هل سيدعوه تويتر للانضمام؟
علاقة "شائكة"
علاقة ماسك بالمنصة العالمية لم تكن جيدة، بل كانت معقدة وتشمل الكثير من المشاحنات القانونية مع شركة S.E.C، بسبب تغريداته حول الشؤون المالية لشركة تيسلا، وغالباً ما تثير منشوراته وتعليقاته جدلاً واسعاً.
إذاً ما الذي يحاول إيلون ماسك فعله الآن، هل سيحاول الضغط لتغيّر الشركة سياستها المتبعة حول الإشراف على المحتوى تحت عنوان حرية التعبير؟
في 2018، نشر ماسك الذي يستخدم تويتر باستمرار، ويبلغ عدد متابعيه نحو 80 مليوناً، تغريدة ادعى فيها أن لديه التمويل المناسب لسحب "تيسلا" من سوق الأسهم من دون تقديم دليل على كلامه.
وبعد تغريدة أخرى مضللة في أوائل العام 2019 وافق ماسك على شرط الاستحصال على موافقة مسبقة على منشوراته المرتبطة مباشرة بأعمال "تيسلا". كذلك تنحى ماسك من رئاسة مجلس إدارة "تيسلا".
ومع ذلك، طلب ماسك في مطلع مارس الفائت من قاضٍ في نيويورك إلغاء الاتفاقية المبرمة العام 2018. وقال أليكس سبيرو، محامي الملياردير، في رسالة إلى القاضي إن لجنة الأوراق المالية والبورصات تسعى إلى "مضايقة تيسلا وإسكات ماسك".
وارتفع سهم تويتر بنحو 25% أمس الاثنين في التبادلات الإلكترونية التي سبقت افتتاح بورصة وول ستريت، عملية ماسك. ووصلت قيمة استثمار الملياردير إلى نحو 2.9 مليار دولار، وذلك باعتماد السعر الذي أغلق عليه سهم الشركة الجمعة.
وكان سهم تويتر يُتداول عند الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً بتوقيت غرينتش بسعر 48.75 دولار، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 24.01%. وارتفعت أسهم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك ميتا وسناب المالكة لتطبيق سناب شات.
ماسك، الذي انتقد تويتر بشدة واعتبر أن الشركة تقوض الديمقراطية بفشلها في الالتزام بمبادئ حرية التعبير، تحول اليوم إلى أكبر مساهم فيها وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وتفوق حصته حصة مؤسس تويتر ورئيسها التنفيذي جاك دورسي، الذي يمتلك 2.25٪، بحسب"يورونيوز"
خطوة ماسك هذه أثارت علامات استفهام عدة، أبرزها هل سيسعى أحد أغنى رجال العالم من خلال نفوذه الأكبر على الشبكة الاجتماعية من تبديل القوانين والقواعد الخاصة بتويتر لتصبح ملائمة له؟
هل سيشتري المزيد من الحصص أو حتى يحاول الاستحواذ على الشركة بشكل مباشر؟ هل سيطلب ماسك الانضمام إلى مجلس إدارة توتير؟ هل سيدعوه تويتر للانضمام؟
علاقة "شائكة"
علاقة ماسك بالمنصة العالمية لم تكن جيدة، بل كانت معقدة وتشمل الكثير من المشاحنات القانونية مع شركة S.E.C، بسبب تغريداته حول الشؤون المالية لشركة تيسلا، وغالباً ما تثير منشوراته وتعليقاته جدلاً واسعاً.
إذاً ما الذي يحاول إيلون ماسك فعله الآن، هل سيحاول الضغط لتغيّر الشركة سياستها المتبعة حول الإشراف على المحتوى تحت عنوان حرية التعبير؟
في 2018، نشر ماسك الذي يستخدم تويتر باستمرار، ويبلغ عدد متابعيه نحو 80 مليوناً، تغريدة ادعى فيها أن لديه التمويل المناسب لسحب "تيسلا" من سوق الأسهم من دون تقديم دليل على كلامه.
وبعد تغريدة أخرى مضللة في أوائل العام 2019 وافق ماسك على شرط الاستحصال على موافقة مسبقة على منشوراته المرتبطة مباشرة بأعمال "تيسلا". كذلك تنحى ماسك من رئاسة مجلس إدارة "تيسلا".
ومع ذلك، طلب ماسك في مطلع مارس الفائت من قاضٍ في نيويورك إلغاء الاتفاقية المبرمة العام 2018. وقال أليكس سبيرو، محامي الملياردير، في رسالة إلى القاضي إن لجنة الأوراق المالية والبورصات تسعى إلى "مضايقة تيسلا وإسكات ماسك".
وارتفع سهم تويتر بنحو 25% أمس الاثنين في التبادلات الإلكترونية التي سبقت افتتاح بورصة وول ستريت، عملية ماسك. ووصلت قيمة استثمار الملياردير إلى نحو 2.9 مليار دولار، وذلك باعتماد السعر الذي أغلق عليه سهم الشركة الجمعة.
وكان سهم تويتر يُتداول عند الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً بتوقيت غرينتش بسعر 48.75 دولار، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 24.01%. وارتفعت أسهم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك ميتا وسناب المالكة لتطبيق سناب شات.