قررت سلوفينيا طرد 33 دبلوماسيا روسيا تعبيرا عن "احتجاجها" و"صدمتها" إثر اكتشاف العديد من الجثث في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد انسحاب القوات الروسية منها.

واستدعت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، السفير الروسي تيمور إيجفازوف لإبلاغه بتقليص عدد الطواقم الدبلوماسية والإدارية، بحسب بيان، نقلته وكالة "فرانس برس".

وكانت وزارتا الخارجية في لاتفيا وإستونيا قالتا إن كلا منهما أمرت بإغلاق قنصليتين روسيتين وطلبت من العاملين فيهما مغادرة البلاد، في إجراءات جاءت ردا على الحرب في أوكرانيا.

بدروها أوضحت وزارة الخارجية في لاتفيا في بيان "اتُخذ القرار تضامنا مع أوكرانيا في معركتها ضد العدوان العسكري غير المبرر والحرب التي بدأتها روسيا".

موسكو تهدد بالرد

وذكرت الوزارتان في بيانيهما أنه سيتعين على القنصليتين الروسيتين في دوجافبيلز وليابيا في لاتفيا، وقنصليتين أخريين في تارتو ونارفا في إستونيا إغلاق أبوابها بحلول نهاية أبريل نيسان، كما يتعين على العاملين بها المغادرة بحلول نفس الموعد.

كذلك، صنّف الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء عدداً من الدبلوماسيين الروس العاملين مع مؤسسات أوروبية "أشخاصاً غير مرغوب بهم"، ممهداً لاحتمال طردهم من بلجيكا.

يذكر أن عدة دول أوروبية، منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك والسويد، أعلنت طرد عدد من الدبلوماسيين الروس. وقالت موسكو إنها سترد بالمثل، فيما وطردت ليتوانيا السفير الروسي أمس الاثنين.