ربما تكون أحيانا بعض الجهات والمؤسسات والمرافق غير محظوظة من تسليط الضوء عليها وخاصة فيما يتعلق بالإشادات، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، فالشكر والإشادة مطلوبان كما هو النقد مطلوب للوصول إلى الكمال وخاصة في المؤسسات الخدمية.
قدر الله أن أنتقل في غضون عشرة أيام من مركز صحي إلى مستشفى إلى مركز طبي متخصص، جهات حكومية ثلاث مررت بها فلم أجد من خلالهم إلا الرعاية والاهتمام، بدءاً من المركز الصحي بمدينة الحد والذي قام بإجراء الفحوصات الأولية وقرر على أثرها تحويلي إلى مستشفى الملك حمد الجامعي، وهناك تم إعادة الفحوصات والتحاليل المطلوبة بكوادر وطنية وعربية عالية المستوى، ليتم نقلي بعدها إلى مركز محمد بن خليفة بن سلمان للقلب، وهنا تبدأ الحكاية.
في هذا المركز الطبي المتقدم وجدت فيه ماهو موجود في المراكز والمشافي الطبية العالمية المتقدمة، مبنى متطور ويحمل كل معاني الرقي والحداثة، طواقم إدارية وتمريضية بمستويات عالية، ولن أخص ها هنا جناحاً أو عيادات بعينها، حتى لا أظلم الأجنحة وموظفيها وكوادرها.
في هذا المركز المتخصص التقيت بمرضى من جنسيات مختلفة، وما أسعدني وأشعرني بالفخر أنهم فضلوا العلاج هنا عنه في الدول الأوروبية وغيرها، وهذا بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز، فليس من السهل أن تقارع مراكز طبية في دول متقدمة إلا إذا كان هناك دعم لا محدود من القيادة الحكيمة وإيمان بضخ الأموال في هذا القطاع الخدمي غير الربحي، كوادر وطنية تدير هذا الصرح الطبي من الجنسين، وأطباء على مستوى عال من العلم والتعلم، وكوادر تمريضية محترفة في مجالها، وغرف وردهات ومرافق تضاهي أكبر المستشفيات العالمية، وأجهزة حديثة متقدمة، وتعامل راقٍ ومتميز.
الخدمات لا تقف عند هذا الحد، بل يستمر التميز بعد ذلك ليصل إلى مرحلة المواعيد والزيارات الطبية والتناغم في التنقل من مرفق إلى آخر داخل هذا الصرح الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز.
الحديث عن مركز محمد بن خليفة بن سلمان للقلب لا تسعه هذه السطور، ولكن لا أملك إلا كلمة شكراً، شكراً أولاً لجلالة الملك المفدى على هذا الدعم وعلى هذه الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين، وشكراً لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذه البنية الصحية التحتية وتخصيص الميزانيات الكفيلة بوصولها إلى هذا المستوى، وشكراً لمركز محمد بن خليفة للقلب على هذه الإدارة المحترفة لصرح بهذا الحجم، مع خالص تمنياتي للجميع الصحة والعافية، ولكوادرنا الطبية مزيداً من التوفيق والنجاح.
قدر الله أن أنتقل في غضون عشرة أيام من مركز صحي إلى مستشفى إلى مركز طبي متخصص، جهات حكومية ثلاث مررت بها فلم أجد من خلالهم إلا الرعاية والاهتمام، بدءاً من المركز الصحي بمدينة الحد والذي قام بإجراء الفحوصات الأولية وقرر على أثرها تحويلي إلى مستشفى الملك حمد الجامعي، وهناك تم إعادة الفحوصات والتحاليل المطلوبة بكوادر وطنية وعربية عالية المستوى، ليتم نقلي بعدها إلى مركز محمد بن خليفة بن سلمان للقلب، وهنا تبدأ الحكاية.
في هذا المركز الطبي المتقدم وجدت فيه ماهو موجود في المراكز والمشافي الطبية العالمية المتقدمة، مبنى متطور ويحمل كل معاني الرقي والحداثة، طواقم إدارية وتمريضية بمستويات عالية، ولن أخص ها هنا جناحاً أو عيادات بعينها، حتى لا أظلم الأجنحة وموظفيها وكوادرها.
في هذا المركز المتخصص التقيت بمرضى من جنسيات مختلفة، وما أسعدني وأشعرني بالفخر أنهم فضلوا العلاج هنا عنه في الدول الأوروبية وغيرها، وهذا بحد ذاته مدعاة للفخر والاعتزاز، فليس من السهل أن تقارع مراكز طبية في دول متقدمة إلا إذا كان هناك دعم لا محدود من القيادة الحكيمة وإيمان بضخ الأموال في هذا القطاع الخدمي غير الربحي، كوادر وطنية تدير هذا الصرح الطبي من الجنسين، وأطباء على مستوى عال من العلم والتعلم، وكوادر تمريضية محترفة في مجالها، وغرف وردهات ومرافق تضاهي أكبر المستشفيات العالمية، وأجهزة حديثة متقدمة، وتعامل راقٍ ومتميز.
الخدمات لا تقف عند هذا الحد، بل يستمر التميز بعد ذلك ليصل إلى مرحلة المواعيد والزيارات الطبية والتناغم في التنقل من مرفق إلى آخر داخل هذا الصرح الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز.
الحديث عن مركز محمد بن خليفة بن سلمان للقلب لا تسعه هذه السطور، ولكن لا أملك إلا كلمة شكراً، شكراً أولاً لجلالة الملك المفدى على هذا الدعم وعلى هذه الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين، وشكراً لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذه البنية الصحية التحتية وتخصيص الميزانيات الكفيلة بوصولها إلى هذا المستوى، وشكراً لمركز محمد بن خليفة للقلب على هذه الإدارة المحترفة لصرح بهذا الحجم، مع خالص تمنياتي للجميع الصحة والعافية، ولكوادرنا الطبية مزيداً من التوفيق والنجاح.