شارك الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سعادة الدكتور مصطفى السيد في المؤتمر الإفتراضي للمانحين والذي نظمته الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني.

وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه تأتي مشاركة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في هذا المؤتمر لبحث أفضل السبل الممكنة لتقديم المساعدات الانسانية إلى الشعب الأفغاني في ظل تفاقم الأزمات والكوارث الإنسانية التي تعصف بالعديد من دول المنطقة نتيجة الاضطرابات والأزمات السياسية والاقتصادية وآثارها على المستوى الإنساني والإجتماعي على الشعوب والدول المتضررة.

وخلال كلمته للمؤتمر قال الدكتور مصطفى السيد بأن مملكة البحرين هي أول دولة تقدم الدعم لكل من مطار كابول وقندهار في الخامس من سبتمبر تزامنًا مع تغيير الحكومة الجديدة، وذلك بسبب الاإستراتيجية الديناميكية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ومحرك العمل الإنساني ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لتكون البحرين أول من يتجاوب مع الطلبات الإنسانية من خلال الأمم المتحدة، مؤكداً أن هذه الإستراتيجية كان لها الأثر الإنساني الكبير في كل الدول الشقيقة والصديقة التي ساعدتها المؤسسة.

كما أكد سعادته أن هذه الاستراتيجة تعمل عليها المؤسسة لتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، والتي تقوم بتقديم المساعدة أولاً ثم القيام بزيارات ميدانية لتلبية المتطلبات التي هم في أمس الحاجة لها، ومن ثم توفير الدعم الإنماني وبشكل رئيسي من خلال وكالات الأمم المتحدة، حيث نجحنا وبشكل كبير من بناء 15 مدرسة و8 مستشفيات وآبار مياه وغيرها من المشاريع التنموية وستستمر استراتيجيتنا هذه في أفغانستان.

والجدير بالذكر بأنه يأتي تنظيم هذا المؤتمر من قبل الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الأفغاني الذي يعاني من ندرة في الغذاء، وتؤكد الأمم المتحدة التزامها بتوفير حزم مساعدة إنسانية وتؤكد أيضا على ضرورة التواصل مع الحكومة الأفغانية لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية وتوزيعها.