رويترز
اتهمت دراسة أسترالية عن عمليات زرع الأعضاء جراحين صينيين باستئصال قلوب سجناء محكوم عليهم بالإعدام قبل تأكيد وفاتهم، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022.
فحص باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) آلاف التقارير الطبية الصينية وخلصوا إلى أن الجراحين قتلوا بعض السجناء أثناء الجراحة، ومنهم "سجناء رأي" لم يتأكد موتهم دماغياً.
يقول القائمون على الدراسة إن نماذجهم الحاسوبية تدحض الادعاءات الصينية بأن جميع السجناء ماتوا دماغياً قبل "استئصال" أعضائهم. وتشكك أيضاً في مزاعم الصين عام 2015 بأنها أوقفت استئصال أعضاء السجناء الذين أعدموا.
انتهاك أخلاقيات الطب العالمية
تشير الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية المتخصصة في عمليات زرع الأعضاء، إلى أن بعض السجناء كانوا لا يزالون على قيد الحياة- ولكن ليسوا بالضرورة محتفظين بوعيهم- على طاولة العمليات في مستشفيات حكومية وعسكرية صينية حين اُستئصلت قلوبهم ورئاتهم، في انتهاك لأخلاقيات الطب العالمية.
أشرف على الدراسة ماثيو روبرتسون، طالب الدكتوراه في كلية السياسة والعلاقات الدولية في الجامعة الوطنية الأسترالية.
قال روبرتسون: "وجدنا أن الأطباء أصبحوا هم الجلادين نيابةً عن الدولة، وأن طريقة الإعدام كانت استئصال القلب". وأضاف: "هذه العمليات الجراحية عالية الربح للأطباء الذين ينفذونها والمستشفيات التي تشارك فيها".
فيما استعانت الدراسة بتحليل نص حاسوبي لإجراء مراجعة جنائية لـ 2838 تقريراً مأخوذاً من منشورات زرع أعضاء باللغة الصينية من عام 1980 إلى عام 2020.
كما توصلت خوارزمية إلى ما يثبت أن موت الدماغ لم يُثبت بشكل سليم قبل استئصال القلوب في 71 تقريراً. وقال الباحثون: "لو أن التقارير التي فحصناها دقيقة، فهي تشير إلى أن استئصال القلب والرئتين على يد جراحين كان السبب المباشر لوفاة السجين، وبالتالي تورُّط الجراحين بشكل مباشر في الإعدام".
عمليات جراحية طالت معارضين
كما قال روبرتسون إنه من الوارد أن تكون الأرقام أعلى بكثير من 71 بالنظر إلى أن الأدلة مأخوذة من عينة صغيرة، وإلى أن النتائج غير الحاسمة حذفت، وإنهم اكتشفوا تورط 56 مستشفى وأكثر من 300 عامل طبي في الصين في هذه العمليات.
أضاف روبرتسون أن هذه العمليات الجراحية أجريت على سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم وعلى "سجناء رأي"، قد يكون من بينهم سجناء سياسيون أو مضطهدون من طائفة الإيغور.
فيما قال روبرتسون لصحيفة Australian Financial Review، وهي أول من نشر الدراسة: "رغم أننا لا نعرف بالضبط كيف انتهى المطاف بهؤلاء السجناء على طاولة العمليات، يمكننا التكهن بعدة سيناريوهات مقلقة عن الطريقة التي حدث بها ذلك".
من هذه السيناريوهات رصاصة في رأس السجين ونقله إلى المستشفى بعدها مباشرة، أو حقنة مخدرة تشل حركة السجين. ولم يتضح إن كان أي من السجناء محتفظاً بوعيه أثناء عملية نزع الأعضاء، وإن لم يكن هذا محور الدراسة.
اتهمت دراسة أسترالية عن عمليات زرع الأعضاء جراحين صينيين باستئصال قلوب سجناء محكوم عليهم بالإعدام قبل تأكيد وفاتهم، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022.
فحص باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) آلاف التقارير الطبية الصينية وخلصوا إلى أن الجراحين قتلوا بعض السجناء أثناء الجراحة، ومنهم "سجناء رأي" لم يتأكد موتهم دماغياً.
يقول القائمون على الدراسة إن نماذجهم الحاسوبية تدحض الادعاءات الصينية بأن جميع السجناء ماتوا دماغياً قبل "استئصال" أعضائهم. وتشكك أيضاً في مزاعم الصين عام 2015 بأنها أوقفت استئصال أعضاء السجناء الذين أعدموا.
انتهاك أخلاقيات الطب العالمية
تشير الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية المتخصصة في عمليات زرع الأعضاء، إلى أن بعض السجناء كانوا لا يزالون على قيد الحياة- ولكن ليسوا بالضرورة محتفظين بوعيهم- على طاولة العمليات في مستشفيات حكومية وعسكرية صينية حين اُستئصلت قلوبهم ورئاتهم، في انتهاك لأخلاقيات الطب العالمية.
أشرف على الدراسة ماثيو روبرتسون، طالب الدكتوراه في كلية السياسة والعلاقات الدولية في الجامعة الوطنية الأسترالية.
قال روبرتسون: "وجدنا أن الأطباء أصبحوا هم الجلادين نيابةً عن الدولة، وأن طريقة الإعدام كانت استئصال القلب". وأضاف: "هذه العمليات الجراحية عالية الربح للأطباء الذين ينفذونها والمستشفيات التي تشارك فيها".
فيما استعانت الدراسة بتحليل نص حاسوبي لإجراء مراجعة جنائية لـ 2838 تقريراً مأخوذاً من منشورات زرع أعضاء باللغة الصينية من عام 1980 إلى عام 2020.
كما توصلت خوارزمية إلى ما يثبت أن موت الدماغ لم يُثبت بشكل سليم قبل استئصال القلوب في 71 تقريراً. وقال الباحثون: "لو أن التقارير التي فحصناها دقيقة، فهي تشير إلى أن استئصال القلب والرئتين على يد جراحين كان السبب المباشر لوفاة السجين، وبالتالي تورُّط الجراحين بشكل مباشر في الإعدام".
عمليات جراحية طالت معارضين
كما قال روبرتسون إنه من الوارد أن تكون الأرقام أعلى بكثير من 71 بالنظر إلى أن الأدلة مأخوذة من عينة صغيرة، وإلى أن النتائج غير الحاسمة حذفت، وإنهم اكتشفوا تورط 56 مستشفى وأكثر من 300 عامل طبي في الصين في هذه العمليات.
أضاف روبرتسون أن هذه العمليات الجراحية أجريت على سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم وعلى "سجناء رأي"، قد يكون من بينهم سجناء سياسيون أو مضطهدون من طائفة الإيغور.
فيما قال روبرتسون لصحيفة Australian Financial Review، وهي أول من نشر الدراسة: "رغم أننا لا نعرف بالضبط كيف انتهى المطاف بهؤلاء السجناء على طاولة العمليات، يمكننا التكهن بعدة سيناريوهات مقلقة عن الطريقة التي حدث بها ذلك".
من هذه السيناريوهات رصاصة في رأس السجين ونقله إلى المستشفى بعدها مباشرة، أو حقنة مخدرة تشل حركة السجين. ولم يتضح إن كان أي من السجناء محتفظاً بوعيه أثناء عملية نزع الأعضاء، وإن لم يكن هذا محور الدراسة.